بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
وبمجرد الإعلان عن الوفاة سمع صوت جبرائيل بين الأرض والسماء ينادي:
"تهدمت والله أركان الهدى وانطمست والله أعلام التقى وانفصمت والله العروة الوثقى، قُتل ابن عم المصطفى، قُتل الوصي المجتبى، قُتل علي المرتضى قُتل والله سيد الأوصياء، قتله أشقى الأشقياء".
كيف لا! وهو النموذج الوحيد الخالد على الإطلاق بعد الرسول الأعظم (صلوات الله عليه وآله) في عالم التميّز والعطاء والتضحية في سبيل الرسالة الإلهية.
كيف لا! ولم تعرف البشرية أفضل من شخصيته بعد شخصية الرسول (صلوات الله عليه وآله)، فقد جمع الفضائل والمناقب والكرامات والسجايا والسوابق بما لا تحصى..
كيف لا! بالشخصية التي لم يعرفها إلا الله عز وجل، والرسول الأعظم (صلوات الله عليه وآله) فقال عنه : "يا علي لا يعرفك إلا الله وأنا".
كيف لا! وهو الإمام العابد الذي لم تشغله الحروب والمعارك عن ذكر الله تعالى، بل كان يقاتل وعينه على السماء كي يصلي لله عز وجل!.. فهو لم يترك صلاة الليل قط، فلم يترك ليس الصلاة الواجبة بل الصلاة المستحبة! وقال (عليه السلام): (ما تركت صلاة الليل منذ سمعت قول النبي (صلوات الله عليه وآله): "صلاة الليل نور".
كيف لا! وقد نزلت الآيات المباركة فيمَن ضحّى بمصالحه الشخصية، يوم فدائه للنبي ليلة الهجرة..
قال تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَاللّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ﴾.
كيف لا! الذي شُكر سعيه في كتاب الله المجيد، قال تعالى: ﴿فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا.. إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاء وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُورً﴾.
كيف لا! ومَنْ أصدق من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ قال له: "أنت أوَّل مَنْ آمن بي، وأنت أول من يصافحني يوم القيامة، وأنت الصدِّيق الأكبر، وأنت الفاروق تفرِّق بين الحقِّ والباطل، وأنت يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الكافرين".
كيف لا! وهو أخو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي لم يكن له نظير من العباد وهما أخوان في الدنيا والآخرة.
كيف لا! وقد افتقدت بشهادته الأمة الإمام الأب الرحيم الحنون الكريم المعطاء العادل..
كيف لا! وهو مدرسة فريدة في العلم والفكر والذوبان في ذات الله بدليل روائع الأدعية التي تجعل العبد يذوب في بحار خالقه.
ولعل أروع صورة في تجلي حب لقاء الله من خلال شهادته عندما وقع السيف على رأسه الشريف وقال: "فزت وربّ الكعبة"
هنيئاً لك يا أبا الحسن
ولدت في بيت الله..
وترعرعت في حضن رسول الله..
وذكرت بالمدح والثناء والعطاء في كتاب الله..
واستشهدت في محراب الله..
ونعتك حين استشهادك ملائكة الله.. نعم بلا شك
تهدمت والله أركان الهدى.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
وبمجرد الإعلان عن الوفاة سمع صوت جبرائيل بين الأرض والسماء ينادي:
"تهدمت والله أركان الهدى وانطمست والله أعلام التقى وانفصمت والله العروة الوثقى، قُتل ابن عم المصطفى، قُتل الوصي المجتبى، قُتل علي المرتضى قُتل والله سيد الأوصياء، قتله أشقى الأشقياء".
كيف لا! وهو النموذج الوحيد الخالد على الإطلاق بعد الرسول الأعظم (صلوات الله عليه وآله) في عالم التميّز والعطاء والتضحية في سبيل الرسالة الإلهية.
كيف لا! ولم تعرف البشرية أفضل من شخصيته بعد شخصية الرسول (صلوات الله عليه وآله)، فقد جمع الفضائل والمناقب والكرامات والسجايا والسوابق بما لا تحصى..
كيف لا! بالشخصية التي لم يعرفها إلا الله عز وجل، والرسول الأعظم (صلوات الله عليه وآله) فقال عنه : "يا علي لا يعرفك إلا الله وأنا".
كيف لا! وهو الإمام العابد الذي لم تشغله الحروب والمعارك عن ذكر الله تعالى، بل كان يقاتل وعينه على السماء كي يصلي لله عز وجل!.. فهو لم يترك صلاة الليل قط، فلم يترك ليس الصلاة الواجبة بل الصلاة المستحبة! وقال (عليه السلام): (ما تركت صلاة الليل منذ سمعت قول النبي (صلوات الله عليه وآله): "صلاة الليل نور".
كيف لا! وقد نزلت الآيات المباركة فيمَن ضحّى بمصالحه الشخصية، يوم فدائه للنبي ليلة الهجرة..
قال تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَاللّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ﴾.
كيف لا! الذي شُكر سعيه في كتاب الله المجيد، قال تعالى: ﴿فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا.. إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاء وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُورً﴾.
كيف لا! ومَنْ أصدق من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ قال له: "أنت أوَّل مَنْ آمن بي، وأنت أول من يصافحني يوم القيامة، وأنت الصدِّيق الأكبر، وأنت الفاروق تفرِّق بين الحقِّ والباطل، وأنت يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الكافرين".
كيف لا! وهو أخو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي لم يكن له نظير من العباد وهما أخوان في الدنيا والآخرة.
كيف لا! وقد افتقدت بشهادته الأمة الإمام الأب الرحيم الحنون الكريم المعطاء العادل..
كيف لا! وهو مدرسة فريدة في العلم والفكر والذوبان في ذات الله بدليل روائع الأدعية التي تجعل العبد يذوب في بحار خالقه.
ولعل أروع صورة في تجلي حب لقاء الله من خلال شهادته عندما وقع السيف على رأسه الشريف وقال: "فزت وربّ الكعبة"
هنيئاً لك يا أبا الحسن
ولدت في بيت الله..
وترعرعت في حضن رسول الله..
وذكرت بالمدح والثناء والعطاء في كتاب الله..
واستشهدت في محراب الله..
ونعتك حين استشهادك ملائكة الله.. نعم بلا شك
تهدمت والله أركان الهدى.
تعليق