بعد أيّام قلائل سنكون في ضيافة الله تعالى ( هو شهر دعيتم فيه الى ضيافة الله، وجعلتم فيه من أهل كرامة الله ) ، ضيوفاً من غير أنّ نترك مساكننا وبيوتنا ، وإنما سيكون سفرنا عبر الزمان .. وكما أنّ السفر عبر المكان يحتاج الى بعض الإجراءات والتحضيرات ( تصفية متعلقاتنا + تجهيز الراحلة والمركب المناسب + زاد السفر ) فكذلك السفر عبر الزمان يحتاج طيّه وعبوره الى هذه العناصر الثلاثة المهمة ولكنها تختلف عن سفر المكان في التفاصيل :
+ أمّا حاجة المسافر عبر المكان الى ترتيب أموره ومتعلقاته المرتبطة به ، فإن على المسافر عبر الزمان نحو شهر رمضان تصفية بعض متعلقات إفطاره ، فعندنا ارتباطات وعادات متناسبة مع الافطار علينا البدء بتصفيتها والبدء بترتيب وضعها ، وأعطي مثالاً واحداً من أصناف المسافرين : عامل البناء مثلا ، عليه أن يتهيأ لترك العمل ويدّخر المال اللازم للشهر الفضيل إن كان لا يستطيع الجمع بين الصوم وجهد العمل ويضطر عندها الى قطع سفره ..
+ وكذلك يحتاج الى الراحلة ، وراحلة المسافر الى شهر رمضان ومركبه الذي يسلك به طول الطريق ووعورته هي نفسه ، فهذا المركب يكون وقوده الصبر والقدرة على التحمل وطاقته الإيمان والأمل بحصول الثواب ، وسرعته في طي الطريق قراءة القرآن والأوراد الرمضانية ، بل يمكنه من الآن ( في شعبان ) اجراء تمرين مناسب لهذه الرحلة ويستطيع ان يبدء بصوم وببعض المستحبات لكي يكون الدخول الى حرم الشهر الفضيل اكثر سهولة وسلاسة ..
+ وأمّا الزاد هنا يكون بما ينسجم وجوع النفس وسد رغباتها عند سفر الزمان ، ولأنه سفر معنوي فإن خير الزاد التقوى ، والتقوى هي حالة تفوق الالتزام بالواجبات وترك المحرمات وتتجاوزها الى الإتيان بالمستحبات والمندوبات وترك المكروهات والمبغوضات في الشريعة ..
اللهم بلغنا شهر رمضان ونحن في أتمّ القدرة والاستعداد ..
+ أمّا حاجة المسافر عبر المكان الى ترتيب أموره ومتعلقاته المرتبطة به ، فإن على المسافر عبر الزمان نحو شهر رمضان تصفية بعض متعلقات إفطاره ، فعندنا ارتباطات وعادات متناسبة مع الافطار علينا البدء بتصفيتها والبدء بترتيب وضعها ، وأعطي مثالاً واحداً من أصناف المسافرين : عامل البناء مثلا ، عليه أن يتهيأ لترك العمل ويدّخر المال اللازم للشهر الفضيل إن كان لا يستطيع الجمع بين الصوم وجهد العمل ويضطر عندها الى قطع سفره ..
+ وكذلك يحتاج الى الراحلة ، وراحلة المسافر الى شهر رمضان ومركبه الذي يسلك به طول الطريق ووعورته هي نفسه ، فهذا المركب يكون وقوده الصبر والقدرة على التحمل وطاقته الإيمان والأمل بحصول الثواب ، وسرعته في طي الطريق قراءة القرآن والأوراد الرمضانية ، بل يمكنه من الآن ( في شعبان ) اجراء تمرين مناسب لهذه الرحلة ويستطيع ان يبدء بصوم وببعض المستحبات لكي يكون الدخول الى حرم الشهر الفضيل اكثر سهولة وسلاسة ..
+ وأمّا الزاد هنا يكون بما ينسجم وجوع النفس وسد رغباتها عند سفر الزمان ، ولأنه سفر معنوي فإن خير الزاد التقوى ، والتقوى هي حالة تفوق الالتزام بالواجبات وترك المحرمات وتتجاوزها الى الإتيان بالمستحبات والمندوبات وترك المكروهات والمبغوضات في الشريعة ..
اللهم بلغنا شهر رمضان ونحن في أتمّ القدرة والاستعداد ..
تعليق