بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المسائل المهمة التي تعرض لذكرها القران الكريم هي مسالة نفخ الصورة فتعالوا نسلط الضوء عليها
وهو إنّ الإنسان الّذي يعيش في هذا الكوكب ، بالنسبة إلى المعارف الغيبية ،
كالجنين في بطن أمّه ، فلو قيل له إنّ وراء الرحم أنجماً وكواكب وشموساً وأقماراً ،
وبحاراً ومحيطات ، لايفقه منها شيئاً ؛ لأنّها حقائق خارجة عن عالمه الضيّق ،
والإنسان المادّي القاطن في هذا الكوكب لايفقه الحقائق الغيبية الموجودة وراء هذا
العالم ، فلأجل ذلك لا مناص له من الإيمان المجرّد من دون تعمق في حقيقتها ،
وهذا أصل مفيد جداً في باب المعاد ، وعلى ذلك تبتني مسألة نفخ الصور ، فماهو
المراد من الصور ، أهو شيء يشابه البوق المتعارف ، أو شيء غيره؟ ، وماهو المراد من
النفخ؟ ، لامناص لنا من الاعتقاد بوجوده وتحققه ، وإن لم نتمكن من التعرف على
واقعيته ، ومع ذلك فلابّد أن تكون هناك حقيقة واقعية ، لها صلة بين نفخ الصور
في هذا العالم ، ونفخه في النشأة الأُخرى .
تدلّ الآيات على أنّ الإنسان يعيش في البرزخ إلى أن يفاجئه نفخ الصور ،
فعند ذلك يهلك كل من في السموات والأرض إلاّ من شاء الله ، يقول سبحانه :
{ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ
نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ} . ففي النفخ الأوّل موت كل ذي حياة
في السّموات والأرض ، كما أنّ في النّفخ الثاني ، إحياءهم .
يقول سبحانه : { وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنْ الأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ
يَنسِلُونَ} .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المسائل المهمة التي تعرض لذكرها القران الكريم هي مسالة نفخ الصورة فتعالوا نسلط الضوء عليها
وهو إنّ الإنسان الّذي يعيش في هذا الكوكب ، بالنسبة إلى المعارف الغيبية ،
كالجنين في بطن أمّه ، فلو قيل له إنّ وراء الرحم أنجماً وكواكب وشموساً وأقماراً ،
وبحاراً ومحيطات ، لايفقه منها شيئاً ؛ لأنّها حقائق خارجة عن عالمه الضيّق ،
والإنسان المادّي القاطن في هذا الكوكب لايفقه الحقائق الغيبية الموجودة وراء هذا
العالم ، فلأجل ذلك لا مناص له من الإيمان المجرّد من دون تعمق في حقيقتها ،
وهذا أصل مفيد جداً في باب المعاد ، وعلى ذلك تبتني مسألة نفخ الصور ، فماهو
المراد من الصور ، أهو شيء يشابه البوق المتعارف ، أو شيء غيره؟ ، وماهو المراد من
النفخ؟ ، لامناص لنا من الاعتقاد بوجوده وتحققه ، وإن لم نتمكن من التعرف على
واقعيته ، ومع ذلك فلابّد أن تكون هناك حقيقة واقعية ، لها صلة بين نفخ الصور
في هذا العالم ، ونفخه في النشأة الأُخرى .
تدلّ الآيات على أنّ الإنسان يعيش في البرزخ إلى أن يفاجئه نفخ الصور ،
فعند ذلك يهلك كل من في السموات والأرض إلاّ من شاء الله ، يقول سبحانه :
{ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ
نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ} . ففي النفخ الأوّل موت كل ذي حياة
في السّموات والأرض ، كما أنّ في النّفخ الثاني ، إحياءهم .
يقول سبحانه : { وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنْ الأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ
يَنسِلُونَ} .