19-صفة الركوع :
- و( كان صلى الله عليه وسلم يضع كفيه على ركبتيه ) البخاري وأبو داود
و( كان يأمرهم بذلك ) .
وأمر به أيضا ( المسيء صلاته ) كما مر آنفا .
( البخاري وأبو داود )
و( كان يمكن يديه من ركبتيه [ كأنه قابض عليهما ] ) .
و( كان يفرج بين أصابعه ) وأمر به ( المسيء صلاته ) فقال : -
( إذا ركعت فضع راحتيك على ركبتيك ثم فرج بين أصابعك ثم امكث حتى يأخذ كل عضو مأخذه ) .
و( كان يجافي وينجي مرفقيه عن جنبيه ) .
و( كان إذا ركع بسط ظهره وسواه ) حتى لو صب عليه الماء لاستقر )
و( كان إذا ركع بسط ظهره وسواه ) حتى لو صب عليه الماء لاستقر )
( فإذا ركعت فاجعل راحتيك على ركبتيك وامدد ظهرك ومكن لركوعك ) . )
و( كان لا يصب رأسه ولا يقنع ) ولكن بين ذلك .
وجوب الطمأنينة في الركوع
و ( كان يطمئن في ركوعه )
( يا معشر المسلمين إنه لا صلاة لمن لا يقيم صلبه في الركوع والسجود ) .
20-أذكار الركوع
- ) ( سبحان ربي العظيم وبحمده ( ثلاثا )
( سبوح قدوح رب الملائكة والروح ) .
- ( سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي .
وكان يكثر - منه - في ركوعه وسجوده يتأول القرآن ) .
21-إطالة الركوع
( - و( كان صلى الله عليه وسلم يجعل ركوعه وقيامه بعد الركوع وسجوده وجلسته بين السجدتين قريبا من السواء ) .
22-الاعتدال من الركوع وما يقول فيه
: - ثم ( كان صلى الله عليه وسلم يرفع صلبه من الركوع قائلا :
( سمع الله لمن حمده ) . - وأمر بذلك ( المسيء صلاته ) فقال له :
( لا تتم صلاة لأحد من الناس حتى . . . يكبر . . . ثم يركع . . . ثم يقول : سمع الله لمن حمده حتى يستوي قائما ) . )
وكان إذا رفع رأسه استوى حتى يعود كل فقار مكانه .
) ثم ( كان يقول وهو قائم : ( ربنا [ و] لك الحمد ) وكان يقول : ( إنما جعل الإمام ليؤتم به . . وإذا قال : سمع الله لمن حمده فقولوا :
( [ اللهم ] ربنا ولك الحمد ) يسمع الله لكم فإن الله تبارك وتعالى قال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم : سمع الله لمن حمده )
- ) ( ربنا لك الحمد ) . وتارة يضيف إلى هذين اللفظين قوله : ( اللهم ) .
) وكان يأمر بذلك فيقول :
( إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا : اللهم ربنا لك الحمد فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه )
.وكان تارة يزيد على ذلك إما :
( ملء السماوات وملء الأرض ومل ما شئت من شيء بعد ) .
السجود:
ثم ( كان صلى الله عليه وسلم يكبر ويهوي ساجدا )) و
( كان إذا أراد أن يسجد كبر [ ويجافي يديه عن جنبيه ] ثم يسجد ) .
23-الخرور إلى السجود على اليدين :
- و( كان يضع يديه على الأرض قبل ركبتيه ) .
( إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه :
( إن اليدين تسجدان كما يسجد الوجه فإذا وضع أحدكم وجهه فليضع يديه وإذا رفع فليرفعهما ) .
و( كان يعتمد على كفيه [ ويبسطهما ] ) . ويضم أصابعهما . ويوجهها قبل القبلة .
و( كان يعتمد على كفيه [ ويبسطهما ] ) . ويضم أصابعهما . ويوجهها قبل القبلة .
و( كان يجعلهما حذو منكبيه. وأحيانا ( حذو أذنيه ) . و
( كان يمكن أنفه وجبهته من الأرض ) .
: ( إذا سجدت فمكن لسجودك ) .
وفي رواية
( إذا أنت سجدت فأمكنت وجهك ويديك حتى يطمئن كل عظم منك إلى موضعه ) . وكان يقول :
( لا صلاة لمن لا يصيب أنفه من الأرض ما يصيب الجبين ) .
و( كان يمكن أيضا ركبتيه وأطراف قدميه ) . و
( يستقبل [ بصدور قدميه و] بأطراف أصابعهما القبلة ) و
يرص عقبيه ) . و( ينصب رجليه ) و( أمر به )
وكان يفتح أصابعهما .
فهذه سبعة أعضاء كان صلى الله عليه وسلم يسجد عليها :
الكفان والركبتان والقدمان والجبهة والأنف .
- و( كان لا يفترش ذراعيه ) بل
( كان يرفعهما عن الأرض ويباعدهما عن جنبيه حتى يبدو بياض إبطيه من ورائه ) و
( حتى لو أن بهمة أرادت أن تمر تحت يديه مرت ) .
وكان يبالغ في ذلك حتى قال بعض أصحابه :
وكان يأمر بذلك فيقول : ( إذا سجدت فضع كفيك وارفع مرفقيك ) . ويقول :
وكان يأمر بذلك فيقول : ( إذا سجدت فضع كفيك وارفع مرفقيك ) . ويقول :
( اعتدلوا في السجود ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط
( وفي لفظ : كما يبسط ) الكلب ) .
24-وجوب الطمأنينة في السجود :
وكان صلى الله عليه وسلم يأمر بإتمام الركوع والسجود ويضرب لمن لا يفعل ذلك مثل الجائع يأكل التمرة والتمرتين لا تغنيان عنه شيئا وكان يقول فيه :
( إنه من أسوء الناس سرقة ) .
وكان يحكم ببطلان صلاة من لا يقيم صلبه في الركوع والسجود
وكان يحكم ببطلان صلاة من لا يقيم صلبه في الركوع والسجود
25-أذكار السجود :
1- ( سبحان ربي الأعلى ( ثلاث مرات ) .
2 = ( ( سبحان ربي الأعلى وبحمده ( ثلاثا ) .
3) ( سبوح قدوس رب الملائكة والروح ) .
4 ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي )
وكان - يكثر منه في ركوعه وسجوده يتأول القرآن .
5 ( ( اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت [ وأنت ربي ] سجد وجهي للذي خلقه وصوره [ فأحسن صوره ] وشق سمعه وبصره [ ف ] تبارك الله أحسن الخالقين ) . مسلم
6 ( اللهم اغفر لي ذنبي كله ودقه وجله وأوله وآخره وعلانيته وسره ) . مسلم
26-فضل السجود :
- وكان صلى الله عليه وسلم يقول :
( ما من أمتي من أحد إلا وأنا أعرفه يوم القيامة )
قالوا : وكيف تعرفهم يا رسول الله في كثرة الخلائق ؟ قال :
( أرأيت لو دخلت صبرة فيها خيل دهم بهم وفيها فرس أغر محجل أما كنت تعرفه منها ؟ ) قال : بلى . قال :
( فإن أمتي يومئذ غر من السجود محجلون من الوضوء ) .
( البخاري ومسلم ) ويقول : ( إذا أراد الله رحمة من أراد من أهل النار أمر الله الملائكة أن يخرجوا من يعبد الله فيخرجونهم ويعرفونهم بآثار السجود وحرم الله على النار أن تأكل أثر السجود فيخرجون من النار فكل ابن آدم تأكله النار إلا أثر السجود ) .
27-السجود على الأرض والحصير :
وكان يسجد على الأرض كثيرا .
28-الرفع من السجود :
ثم ( كان صلى الله عليه وسلم يرفع رأسه من السجود مكبرا ) فقال له :
( إذا سجدت فمكن لسجودك فإذا رفعت فاقعد على فخذك اليسرى ) . و
( كان ينصب رجله اليمنى ) . و( يستقبل بأصابعها القبلة
وكان صلى الله عليه وسلم يقول في هذه الجلسة
: 1 ( اللهم ( وفي لفظ : رب ) اغفر لي وارحمني [ واجبرني ] [ وارفعني ] واهدني - [ وعافني ] وارزقني ) . وتارة يقول :
2 - ( رب اغفر لي اغفر لي ) . وكان يقولهما في ( صلاة الليل ) .
( البخاري ومسلم ) ثم ( كان يكبر ويسجد السجدة الثانية ) وأمر بذلك ( المسيء صلاته ) فقال له بعد أن أمره بالاطمئنان بين السجدتين كما سبق :
29- ( ثم يرفع رأسه فيكبر )
وقال له : ( [ ثم اصنع ذلك في كل ركعة وسجدة ] فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك وإن أنقصت منه شيئا أنقصت من صلاتك ) .
جلسة الاستراحة)
ثم ( يستوي قاعدا [ على رجله اليسرى معتدلا حتى يرجع كل عظم إلى موضعه ] )
30-الاعتماد على اليدين في النهوض إلى الركعة
ثم ( كان صلى الله عليه وسلم ينهض معتمدا على الأرض إلى الركعة الثانية ) .
و ( كان يعجن في الصلاة : يعتمد على يديه إذا قام ) .
31- جلسة التشهد :
ثم كان صلى الله عليه وسلم يجلس للتشهد بعد الفراغ من الركعة الثانية فإذا كانت الصلاة ركعتين كالصبح ( جلس مفترشا ) .
( كما كان يجلس بين السجدتين وكذلك ( يجلس في التشهد الأول ) من الثلاثية أو الرباعية .
فإذا جلست في وسط الصلاة فاطمئن وافترش فخذك اليسرى ثم تشهد ) .
وقال أبو هريرة رضي الله عنه : ) ( ونهاني خليلي صلى الله عليه وسلم عن إقعاء كإقعاء الكلب ) .
و( نهى رجلا وهو جالس معتمد على يده اليسرى في الصلاة فقال : ( إنها صلاة اليهود )
وفي لفظ :
( لا تجلس هكذا إنما هذه جلسة الذين يعذبون ) وفي حديث آخر : ( هي قعدة المغضوب عليهم ) .
تحريك الإصبع في التشهد
و( كان صلى الله عليه وسلم يبسط كفه اليسرى على ركبته اليسرى ويقبض أصابع كفه اليمنى كلها ويشير بإصبعه التي تلي الإبهام إلى القبلة ويرمي ببصره إليها ) . مسلم
و( كان إذا أشار بإصبعه وضع إبهامه على إصبعه الوسطى ) . مسلم
وتارة ( كان يحلق بهما حلقة ) .
و( كان رفع إصبعه يحركها يدعو بها ) ويقول
و( كان إذا أشار بإصبعه وضع إبهامه على إصبعه الوسطى ) . مسلم
وتارة ( كان يحلق بهما حلقة ) .
و( كان رفع إصبعه يحركها يدعو بها ) ويقول
( لهي أشد على الشيطان من الحديد . يعني : السبابة ) .
و( كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ بعضهم على بعض . يعني : الإشارة بالإصبع في الدعاء ) .
و( كان صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك في التشهدين جميعا ) .
و( رأى رجلا يدعو بإصبعيه فقال : ( أحد [ أحد ] ) [ وأشار بالسبابة ] ) .
و( كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ بعضهم على بعض . يعني : الإشارة بالإصبع في الدعاء ) .
و( كان صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك في التشهدين جميعا ) .
و( رأى رجلا يدعو بإصبعيه فقال : ( أحد [ أحد ] ) [ وأشار بالسبابة ] ) .
وجوب التشهد الأول ومشروعية الدعاء فيه
ثم ( كان صلى الله عليه وسلم يقرأ في كل ركعتين ( التحية ) . مسلم
و( كان أول ما يتكلم به عند القعدة : ( التحيات لله ) .
و( كان إذا نسيها في الركعتين الأوليين يسجد للسهو ) . مسلم
وكان يأمر بها فيقول :
و( كان أول ما يتكلم به عند القعدة : ( التحيات لله ) .
و( كان إذا نسيها في الركعتين الأوليين يسجد للسهو ) . مسلم
وكان يأمر بها فيقول :
( إذا قعدتم في كل ركعتين فقولوا : التحيات إلخ . . . وليتخير أحدكم من الدعاء أعجبه إليه فليدع الله عز وجل [ به ] ) وفي لفظ :
( قولوا في كل جلسة : التحيات ) .
وأمر به ( المسيء صلاته ) أيضا كما تقدم آنفا .
و( كان صلى الله عليه وسلم يعلمهم التشهد كما يعلمهم السورة من القرآن ) مسلم
و( السنة إخفاؤه )
و( كان صلى الله عليه وسلم يعلمهم التشهد كما يعلمهم السورة من القرآن ) مسلم
و( السنة إخفاؤه )
32-صيغ التشهد
وعلمهم صلى الله عليه وسلم أنواعا من صيغ التشهد :
1 =( البخاري ومسلم )
1 =( البخاري ومسلم )
( تشهد ابن مسعود : قال :
( علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد - [ و] كفي بين كفيه - كما يعلمني السورة من القرآن :
( التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين [ فإنه إذا قال ذلك أصاب كل عبد صالح في السماء والأرض ] أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ) [ وهو بين ظهرانينا فلما قبض قلنا : السلام على النبي ]
( التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين [ فإنه إذا قال ذلك أصاب كل عبد صالح في السماء والأرض ] أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ) [ وهو بين ظهرانينا فلما قبض قلنا : السلام على النبي ]
33-الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وموضعها وصيغها
وكان صلى الله عليه وسلم يصلي على نفسه في التشهد الأول وغيره . وسن ذلك لأمته حيث أمرهم بالصلاة عليه بعد السلام عليه
وعلمهم أنواعا من صيغ الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم :
1 ( اللهم صل على محمد وعلى أهل بيته وعلى أزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل بيته وعلى أزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ) بسند صحيح
وهذا كان يدعو به هو نفسه صلى الله عليه وسلم .
2 ( البخاري ومسلم ) ( اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على [ إبراهيم وعلى ] آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على [ إبراهيم وعلى ] آل إبراهيم إنك حميد مجيد ) .
3 ( أحمد والنسائي وأبو يعلى )
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم [ وآل إبراهيم ] إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على [ إبراهيم و] وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ) .
4 ( مسلم ) ( اللهم صل على محمد [ النبي الأمي ] وعلى آل محمد كما صليت على [ آل ] إبراهيم وبارك على محمد [ النبي الأمي ] وعلى آل محمد كما باركت على [ آل ] إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد ) .
5 ( البخاري ) ( اللهم صل على محمد عبدك ورسولك كما صليت على [ آل ] إبراهيم وبارك على محمد [ عبدك ورسولك ] [ وعلى آل محمد ] كما باركت على إبراهيم [ وعلى آل إبراهيم
6-( البخاري ومسلم ) ( اللهم صل على محمد و[ على ] أزواجه وذريته كما صليت على [ آل ] إبراهيم وبارك على محمد و[ على ] أزواجه وذريته كما باركت - على [ آل ] إبراهيم إنك حميد مجيد ) .
7 - ( النسائي والطحاوي ) ( اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما صليت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ) .
تعليق