تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
...من شرائط الوضوء:
.6- أن لا يكون مريضاً
فلو كان المكلف مريضاً بمرض يضره معه استعمال الماء فلا يجوز له الوضوء ، ووجب عليه التيمم بدل الوضوء ، فلو خالف المكلف وتوضأ وكان يعلم أن استعمال الماء يضره فإن وضوؤه هذا باطل غير صحيح فلا يجوز له الاكتفاء به ويجب عليه أن يتيمم.
7 - الترتيب
بأن يغسل الوجه أولاً ، ثم يغسل اليد اليمنى ، ثم يغسل اليد اليسرى ، ثم يمسح الرأس ، ثم يمسح القدمين ، والأحوط استحباباً أن يمسح رجله اليمنى أولاً ، ثم يمسح رجله اليسرى ، ويجوز له أن يمسح القدمين اليسرى واليمنى في وقت واحد ( بأن يضع يده اليمنى على قدمه اليمنى ، ويضع يده اليسرى على قدمه اليسرى ويسحب كلتا يديه على قدميه في آن واحد) ، ولكن لا يجوز له -على الأحوط وجوباًــ أن يمسح قدمه اليسرى قبل مسح قدمه اليمنى .
فلو خالف المكلف هذا الترتيب في غسل ومسح أعضاءه بطل وضوؤه .
8- الموالاة
وهي في اللغة تعني التتابع . ويقصد من الموالاة أمرين بحسب اختلاف الأحوال :
1 – الموالاة في الحالات الاعتيادية : هي التتابع العرفي في الغسل والمسح ، بأن يغسل الوجه ويغسل بعده اليد اليمنى بلا فاصل زمني طويل وهكذا باقي أعضاء الوضوء بحيث أن من يرى أفعاله يقول أنه مستمر بعملية الوضوء ( أي بنظر العرف تكون أفعاله متتابعة ) ولا يضر في هذه الحالة لو جفت أعضاء وضوئه السابقة بسبب حرارة الجو أو شدة الريح أو التجفيف ( كما لو كان يجفف وجهه بعد غسله مباشرة وقبل غسل يده اليمنى ) ما دام في نظر من يراه مستمراً بالوضوء .
2 – الموالاة في الحالات الطارئة : ( كما لو كان يتوضأ ونفذ الماء قبل أن يتم وضوءه ، أو طرأت عليه حاجة كمنع الطفل من إيذاء نفسه ، أو أصابته حالة نسيان فنسي في أثناء الوضوء أنه يتوضأ فتوقف بحيث ذهبت الموالاة العرفية) فيكفي من الموالاة في هذه الحالات أن لا يكون تأخيره لغسل العضو اللآحق أو مسحه الى درجة أن تجف جميع أعضائه السابقة ، فمثلاً لو غسل وجهه ويده اليمنى فنفذ الماء فذهب ليحضر ماءً آخر يكمل به وضوءه فإذا كان شيء من وجهه أو يده اليمنى عليه رطوبة عند حصوله على الماء جاز له أن يتم وضوءه بأن يغسل يده اليسرى ويمسح رأسه وقدميه ، أما إذا جف وجهه ويده اليمنى قبل المباشرة بغسل اليد اليسرى فقد بطل وضوءه السابق وعليه أعادة الوضوء . نعم لو كان الجفاف بسبب حرارة الجو أو الريح أو التجفيف وليس بسبب التأخير بحيث أن الموالاة العرفية متحققة فيصح وضوؤه .
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
...من شرائط الوضوء:
.6- أن لا يكون مريضاً
فلو كان المكلف مريضاً بمرض يضره معه استعمال الماء فلا يجوز له الوضوء ، ووجب عليه التيمم بدل الوضوء ، فلو خالف المكلف وتوضأ وكان يعلم أن استعمال الماء يضره فإن وضوؤه هذا باطل غير صحيح فلا يجوز له الاكتفاء به ويجب عليه أن يتيمم.
7 - الترتيب
بأن يغسل الوجه أولاً ، ثم يغسل اليد اليمنى ، ثم يغسل اليد اليسرى ، ثم يمسح الرأس ، ثم يمسح القدمين ، والأحوط استحباباً أن يمسح رجله اليمنى أولاً ، ثم يمسح رجله اليسرى ، ويجوز له أن يمسح القدمين اليسرى واليمنى في وقت واحد ( بأن يضع يده اليمنى على قدمه اليمنى ، ويضع يده اليسرى على قدمه اليسرى ويسحب كلتا يديه على قدميه في آن واحد) ، ولكن لا يجوز له -على الأحوط وجوباًــ أن يمسح قدمه اليسرى قبل مسح قدمه اليمنى .
فلو خالف المكلف هذا الترتيب في غسل ومسح أعضاءه بطل وضوؤه .
8- الموالاة
وهي في اللغة تعني التتابع . ويقصد من الموالاة أمرين بحسب اختلاف الأحوال :
1 – الموالاة في الحالات الاعتيادية : هي التتابع العرفي في الغسل والمسح ، بأن يغسل الوجه ويغسل بعده اليد اليمنى بلا فاصل زمني طويل وهكذا باقي أعضاء الوضوء بحيث أن من يرى أفعاله يقول أنه مستمر بعملية الوضوء ( أي بنظر العرف تكون أفعاله متتابعة ) ولا يضر في هذه الحالة لو جفت أعضاء وضوئه السابقة بسبب حرارة الجو أو شدة الريح أو التجفيف ( كما لو كان يجفف وجهه بعد غسله مباشرة وقبل غسل يده اليمنى ) ما دام في نظر من يراه مستمراً بالوضوء .
2 – الموالاة في الحالات الطارئة : ( كما لو كان يتوضأ ونفذ الماء قبل أن يتم وضوءه ، أو طرأت عليه حاجة كمنع الطفل من إيذاء نفسه ، أو أصابته حالة نسيان فنسي في أثناء الوضوء أنه يتوضأ فتوقف بحيث ذهبت الموالاة العرفية) فيكفي من الموالاة في هذه الحالات أن لا يكون تأخيره لغسل العضو اللآحق أو مسحه الى درجة أن تجف جميع أعضائه السابقة ، فمثلاً لو غسل وجهه ويده اليمنى فنفذ الماء فذهب ليحضر ماءً آخر يكمل به وضوءه فإذا كان شيء من وجهه أو يده اليمنى عليه رطوبة عند حصوله على الماء جاز له أن يتم وضوءه بأن يغسل يده اليسرى ويمسح رأسه وقدميه ، أما إذا جف وجهه ويده اليمنى قبل المباشرة بغسل اليد اليسرى فقد بطل وضوءه السابق وعليه أعادة الوضوء . نعم لو كان الجفاف بسبب حرارة الجو أو الريح أو التجفيف وليس بسبب التأخير بحيث أن الموالاة العرفية متحققة فيصح وضوؤه .
تعليق