بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم صل على محمد وآل محمد
لاشك ولاريب عند جميع الكتاب والباحثين المؤرخين أصحاب الضمائر الحية الذين لا يغطون الحقائق ولا يجاملون الباطل على حساب الحق ، في أن يزيد قد إرتكب الفواحش وركب سفينة المعاصي وفعل جميع الذنوب والموبقات وقتل صحابة رسول الله محمد (ص) في المدينة المنورة ، واستباح المدينة ، وقتل الإمام الحسين (ع) ورجم الكعبة وفعل ما فعل حتى كرهه الناس وثاروا ضده .
وأول ثائر ضحى بنفسه وعياله وأبناء عمومته وأصحابه هو الإمام أبي عبد الله الحسين (ع) الذي خرج للإصلاح في أمة جده رسول الله (ص) أمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر محافظاً على الدين الإسلامي من الضياع والإندراس .
ونؤيد كلامنا هذا بنقل كلام ابن خلدون وما قاله في ذم يزيد وحرمة نصرته ضد الإمام الحسين (ع) وإقراره بأن أبا عبد الله الحسين (ع) قد مات شهيداً في سبيل الله وهذا الدين الإسلامي الحنيف .
*** ابن خلدون - تاريخ ابن خلدون - الفصل الثلاثون في ولاية العهد
والأمر الثالث : شأن الحروب الواقعة في الإسلام بين الصحابة والتابعين .
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 271 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... لا لعدم تصويب فعله ، بل لأنهم يرون عدم جواز إراقة الدماء ، فلا يجوز نصرة يزيد بقتال الحسين ، بل قتله من فعلأت يزيد المؤكدة لفسقه ، والحسين فيها شهيد .
السلام عليك يا مولاي يا أبا عبد الله الحسين يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا . ورحمة الله تعالى وبركاته .
تعليق