بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم صل على محمد وآل محمد
إن منزلة ومكانة ومقام وفضائل الإمام علي ابن أبي طالب (ع) عند الله عز وجل وعند رسوله الكريم محمد (ص) مما لا نظير لها ولا مثيل ولا حصر لها ولا عد فلم كانت الأشجار أقلاما والبحار مدادا لما أحصت وعدت فضائل أمير المؤمنين ويعسوب الدين الإمام علي (ع) ، فهو الذي قرنه الله سبحانه وتعالى بطاعته وطاعة رسوله حيث قال جل وعلا : [ أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم .......] وهو الذي قد أمر الله النبي (ص) بالتبليغ عنه بأنه الوصي والخليفة ، فقال عز وجل : [ يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ......] . وهو ....... وهو ......... وهو ....... الخ . هذا من الجانب الإلهي لحب علي وتأييده .
أما من جانب الرسول الأكرم محمد (ص) ، فقد آخى النبي (ص) بينه وبين علي (ع) وجعله وصيه ووزيره وزوجه ابنته فاطمة الزهراء (ع) و ....... و ........ و ......... و ........الخ .
حتى أن شيعة علي (ع) لهم المنزلة والمقام الرفيع بحب وولاية علي (ع) .
ولكي لا نطيل عليكم أخوتي القراء الأفاضل الكرام ننقل لكم هذه الرواية من كتاب تفسير الإمام العسكري (ع) في ص 136 - ص 138 :
*******************************************
تفسير الإمام العسكري (ع) - المنسوب إلى الإمام العسكري (ع) - ص 136 و 137 و 138 :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : [ و ] إن ممن كتب أجله وعمله ورزقه وسعادة خاتمته علي بن أبي طالب عليه السلام ، كتبوا من عمله أنه لا يعمل ذنبا أبدا إلى أن يموت . قال : وذلك قول رسول الله صلى الله عليه وآله يوم شكاه بريده ، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله بعث جيشا ذات يوم لغزاة ، أمر عليهم عليا عليه السلام ، وما بعث جيشا قط فيهم علي بن أبي طالب عليه السلام إلا جعله أميرهم . فلما غنموا رغب علي عليه السلام [ في ] أن يشتري من جملة الغنائم جارية يجعل ثمنها في جملة الغنائم ، فكايده فيها حاطب بن أبي بلتعة وبريده الاسلمي ، وزايداه . فلما نظر إليهما يكايدانه ويزايدانه ، انتظر إلى أن بلغت قيمتها قيمة عدل في يومها فأخذها بذلك . فلما رجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ، تواطئا على أن يقول ذلك بريده لرسول الله صلى الله عليه وآله فوقف بريده قدام رسول الله صلى الله عليه وآله وقال : يا رسول الله ألم تر أن علي بن أبي طالب أخذ جارية من المغنم دون المسلمين ؟ فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وآله ، ثم جاء عن يمينه فقالها ، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وآله ( فجاءه عن يساره وقالها ، فأعرض عنه ، وجاء من خلفه فقالها ، فأعرض عنه ) ثم عاد إلى بين يديه ، فقالها . فغضب رسول الله صلى الله عليه وآله غضبا لم ير قبله ولا بعده غضب مثله ، وتغير لونه وتربد وانتفخت أوداجه ، وارتعدت أعضاؤه ، وقال : مالك يا بريده آذيت رسول الله منذ اليوم ؟ أما سمعت الله عز وجل يقول : " إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا " . قال بريده : يا رسول الله صلى الله عليه وآله ما علمت أنني قصدتك بأذى . قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أو تظن يا بريدة أنه لا يؤذيني إلا من قصد ذات نفسي ؟ أما علمت أن عليا مني وأنا منه ، وأن من آذى عليا فقد آذاني [ ومن آذاني ] فقد آذى الله ، ومن آذى الله فحق على الله أن يؤذيه بأليم عذابه في نار جهنم ؟ ! يا بريده أنت أعلم أم الله عز وجل ؟ أنت أعلم أم قراء اللوح المحفوظ ؟ أنت أعلم أم ملك الأرحام ؟ قال بريده : بل الله أعلم ، وقراء اللوح المحفوظ أعلم ، وملك الأرحام أعلم . قال رسول الله صلى الله عليه وآله فأنت أعلم يا بريده ؟ أم حفظة علي بن أبي طالب ؟ قال : بل حفظة علي بن أبي طالب . قال رسول الله صلى الله عليه وآله : فكيف تخطئه وتلومه وتوبخه وتشنع عليه في فعله ، وهذا جبرائيل أخبرني ، عن حفظة علي عليه السلام أنه ما كتبوا عليه قط خطيئة منذ [ يوم ] ولد وهذا ملك الأرحام حدثني أنهم كتبوا قبل أن يولد ، حين استحكم في بطن أمه ، أنه لا يكون منه خطيئة أبدا ، وهؤلاء قراء اللوح المحفوظ أخبروني ليلة أسري بي أنهم وجدوا في اللوح المحفوظ " علي المعصوم من كل خطأ وزلة " . فكيف تخطئه [ أنت ] يا بريده وقد صوبه رب العالمين والملائكة المقربون ؟ يا بريده لا تعرض لعلي بخلاف الحسن الجميل ، فانه أمير المؤمنين ، وسيد الوصيين ، [ وسيد الصالحين ] وفارس المسلمين ، وقائد الغر المحجلين ، وقسيم الجنة والنار ، يقول يوم القيامة للنار : هذا لي وهذا لكِ . ثم قال : يا بريده أترى ليس لعلي من الحق عليكم معاشر المسلمين ، ألا تكايدوه ولا تعاندوه ولا تزايدوه ؟ هيهات [ هيهات ] إن قدر علي عند الله تعالى أعظم من قدره عندكم ، أولا أخبركم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله . قال رسول الله صلى الله عليه وآله : فان الله يبعث يوم القيامة أقواما تمتلئ من جهة السيئات موازينهم فيقال لهم : هذه السيئات فأين الحسنات ؟ وإلا فقد عطبتم . فيقولون : يا ربنا ما نعرف لنا حسنات . فإذا النداء من قبل الله عز وجل : " لئن لم تعرفوا لأنفسكم - عبادي - حسنات فاني أعرفها لكم ، وأوفرها عليكم " . ثم تأتي الريح برقعة صغيرة [ و ] تطرحها في كفة حسناتهم ، فترجح بسيئاتهم بأكثر مما بين السماء والأرض ، فيقال لأحدهم : خذ بيد أبيك وأمك وإخوانك وأخواتك وخاصتك وقراباتك وأخدانك ومعارفك ، فأدخلهم الجنة . فيقول أهل المحشر : يا ربنا أما الذنوب فقد عرفناها ، فماذا كانت حسناتهم ؟ فيقول الله عز وجل : يا عبادي ، مشى أحدهم ببقية دين عليه لأخيه إلى أخيه فقال : خذها فاني أحبك بحبك لعلي بن أبي طالب عليه السلام فقال له الآخر : قد تركتها لك بحبك لعلي بن أبي طالب عليه السلام ولك من مالي ما شئت . فشكر الله تعالى ذلك لهما فحط به خطاياهما ، وجعل ذلك في حشو صحائفهما وموازينهما ، وأوجب لهما ولوالديهما ولذريتهما الجنة . ثم قال : يا بريده إن من يدخل النار ببغض علي أكثر من حصى الخذف التي يرمي بها عند الجمرات ، فإياك أن تكون منهم . فذلك قوله تبارك وتعالى : " اعبدوا ربكم الذي خلقكم " [ أي ] اعبدوه بتعظيم محمد صلى الله عليه وآله وعلي بن أبي طالب عليه السلام . ( الذي خلقكم ) نسما ، وسواكم من بعد ذلك ، وصوركم ، فأحسن صوركم .
ملاحظة : قد يسأل سائل أويعترض معترض بأن هذه الرواية تسوغ للشيعة ترك كل الأعمال العبادية والتمسك فقط بولاية وحب علي إبن أبي طالب (ع) ، وهذا كاف في النجاة ودخول الجنة والخلاص من النار ؟؟؟
الجواب : إن الدخول الى الجنة والخلاص من النار أمر موكول الى الباري عز وجل ، فلو أراد الباري أن يدخل شخص الى الجنة وهو غير مشرك لكنه كان مواليا ومحبا لأهل البيت (ع) أدخله الجنة والرواية أعلاه تشير الى هذا الأمر ، إلا أنه في روايات أخرى لاهل البيت (ع) تصرح أنه لاينال أي موالي لهم الشفاعة منهم إذا استخف بأعماله العبادية ولم يأتي بها . والأمر في يوم القيامة بيد الرحمن الرحيم إن شاء غفر بحلمه وإن شاء عاقب بعدله . وهو أرحم الراحمين .
إن منزلة ومكانة ومقام وفضائل الإمام علي ابن أبي طالب (ع) عند الله عز وجل وعند رسوله الكريم محمد (ص) مما لا نظير لها ولا مثيل ولا حصر لها ولا عد فلم كانت الأشجار أقلاما والبحار مدادا لما أحصت وعدت فضائل أمير المؤمنين ويعسوب الدين الإمام علي (ع) ، فهو الذي قرنه الله سبحانه وتعالى بطاعته وطاعة رسوله حيث قال جل وعلا : [ أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم .......] وهو الذي قد أمر الله النبي (ص) بالتبليغ عنه بأنه الوصي والخليفة ، فقال عز وجل : [ يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ......] . وهو ....... وهو ......... وهو ....... الخ . هذا من الجانب الإلهي لحب علي وتأييده .
أما من جانب الرسول الأكرم محمد (ص) ، فقد آخى النبي (ص) بينه وبين علي (ع) وجعله وصيه ووزيره وزوجه ابنته فاطمة الزهراء (ع) و ....... و ........ و ......... و ........الخ .
حتى أن شيعة علي (ع) لهم المنزلة والمقام الرفيع بحب وولاية علي (ع) .
ولكي لا نطيل عليكم أخوتي القراء الأفاضل الكرام ننقل لكم هذه الرواية من كتاب تفسير الإمام العسكري (ع) في ص 136 - ص 138 :
*******************************************
تفسير الإمام العسكري (ع) - المنسوب إلى الإمام العسكري (ع) - ص 136 و 137 و 138 :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : [ و ] إن ممن كتب أجله وعمله ورزقه وسعادة خاتمته علي بن أبي طالب عليه السلام ، كتبوا من عمله أنه لا يعمل ذنبا أبدا إلى أن يموت . قال : وذلك قول رسول الله صلى الله عليه وآله يوم شكاه بريده ، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله بعث جيشا ذات يوم لغزاة ، أمر عليهم عليا عليه السلام ، وما بعث جيشا قط فيهم علي بن أبي طالب عليه السلام إلا جعله أميرهم . فلما غنموا رغب علي عليه السلام [ في ] أن يشتري من جملة الغنائم جارية يجعل ثمنها في جملة الغنائم ، فكايده فيها حاطب بن أبي بلتعة وبريده الاسلمي ، وزايداه . فلما نظر إليهما يكايدانه ويزايدانه ، انتظر إلى أن بلغت قيمتها قيمة عدل في يومها فأخذها بذلك . فلما رجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ، تواطئا على أن يقول ذلك بريده لرسول الله صلى الله عليه وآله فوقف بريده قدام رسول الله صلى الله عليه وآله وقال : يا رسول الله ألم تر أن علي بن أبي طالب أخذ جارية من المغنم دون المسلمين ؟ فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وآله ، ثم جاء عن يمينه فقالها ، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وآله ( فجاءه عن يساره وقالها ، فأعرض عنه ، وجاء من خلفه فقالها ، فأعرض عنه ) ثم عاد إلى بين يديه ، فقالها . فغضب رسول الله صلى الله عليه وآله غضبا لم ير قبله ولا بعده غضب مثله ، وتغير لونه وتربد وانتفخت أوداجه ، وارتعدت أعضاؤه ، وقال : مالك يا بريده آذيت رسول الله منذ اليوم ؟ أما سمعت الله عز وجل يقول : " إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا " . قال بريده : يا رسول الله صلى الله عليه وآله ما علمت أنني قصدتك بأذى . قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أو تظن يا بريدة أنه لا يؤذيني إلا من قصد ذات نفسي ؟ أما علمت أن عليا مني وأنا منه ، وأن من آذى عليا فقد آذاني [ ومن آذاني ] فقد آذى الله ، ومن آذى الله فحق على الله أن يؤذيه بأليم عذابه في نار جهنم ؟ ! يا بريده أنت أعلم أم الله عز وجل ؟ أنت أعلم أم قراء اللوح المحفوظ ؟ أنت أعلم أم ملك الأرحام ؟ قال بريده : بل الله أعلم ، وقراء اللوح المحفوظ أعلم ، وملك الأرحام أعلم . قال رسول الله صلى الله عليه وآله فأنت أعلم يا بريده ؟ أم حفظة علي بن أبي طالب ؟ قال : بل حفظة علي بن أبي طالب . قال رسول الله صلى الله عليه وآله : فكيف تخطئه وتلومه وتوبخه وتشنع عليه في فعله ، وهذا جبرائيل أخبرني ، عن حفظة علي عليه السلام أنه ما كتبوا عليه قط خطيئة منذ [ يوم ] ولد وهذا ملك الأرحام حدثني أنهم كتبوا قبل أن يولد ، حين استحكم في بطن أمه ، أنه لا يكون منه خطيئة أبدا ، وهؤلاء قراء اللوح المحفوظ أخبروني ليلة أسري بي أنهم وجدوا في اللوح المحفوظ " علي المعصوم من كل خطأ وزلة " . فكيف تخطئه [ أنت ] يا بريده وقد صوبه رب العالمين والملائكة المقربون ؟ يا بريده لا تعرض لعلي بخلاف الحسن الجميل ، فانه أمير المؤمنين ، وسيد الوصيين ، [ وسيد الصالحين ] وفارس المسلمين ، وقائد الغر المحجلين ، وقسيم الجنة والنار ، يقول يوم القيامة للنار : هذا لي وهذا لكِ . ثم قال : يا بريده أترى ليس لعلي من الحق عليكم معاشر المسلمين ، ألا تكايدوه ولا تعاندوه ولا تزايدوه ؟ هيهات [ هيهات ] إن قدر علي عند الله تعالى أعظم من قدره عندكم ، أولا أخبركم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله . قال رسول الله صلى الله عليه وآله : فان الله يبعث يوم القيامة أقواما تمتلئ من جهة السيئات موازينهم فيقال لهم : هذه السيئات فأين الحسنات ؟ وإلا فقد عطبتم . فيقولون : يا ربنا ما نعرف لنا حسنات . فإذا النداء من قبل الله عز وجل : " لئن لم تعرفوا لأنفسكم - عبادي - حسنات فاني أعرفها لكم ، وأوفرها عليكم " . ثم تأتي الريح برقعة صغيرة [ و ] تطرحها في كفة حسناتهم ، فترجح بسيئاتهم بأكثر مما بين السماء والأرض ، فيقال لأحدهم : خذ بيد أبيك وأمك وإخوانك وأخواتك وخاصتك وقراباتك وأخدانك ومعارفك ، فأدخلهم الجنة . فيقول أهل المحشر : يا ربنا أما الذنوب فقد عرفناها ، فماذا كانت حسناتهم ؟ فيقول الله عز وجل : يا عبادي ، مشى أحدهم ببقية دين عليه لأخيه إلى أخيه فقال : خذها فاني أحبك بحبك لعلي بن أبي طالب عليه السلام فقال له الآخر : قد تركتها لك بحبك لعلي بن أبي طالب عليه السلام ولك من مالي ما شئت . فشكر الله تعالى ذلك لهما فحط به خطاياهما ، وجعل ذلك في حشو صحائفهما وموازينهما ، وأوجب لهما ولوالديهما ولذريتهما الجنة . ثم قال : يا بريده إن من يدخل النار ببغض علي أكثر من حصى الخذف التي يرمي بها عند الجمرات ، فإياك أن تكون منهم . فذلك قوله تبارك وتعالى : " اعبدوا ربكم الذي خلقكم " [ أي ] اعبدوه بتعظيم محمد صلى الله عليه وآله وعلي بن أبي طالب عليه السلام . ( الذي خلقكم ) نسما ، وسواكم من بعد ذلك ، وصوركم ، فأحسن صوركم .
ملاحظة : قد يسأل سائل أويعترض معترض بأن هذه الرواية تسوغ للشيعة ترك كل الأعمال العبادية والتمسك فقط بولاية وحب علي إبن أبي طالب (ع) ، وهذا كاف في النجاة ودخول الجنة والخلاص من النار ؟؟؟
الجواب : إن الدخول الى الجنة والخلاص من النار أمر موكول الى الباري عز وجل ، فلو أراد الباري أن يدخل شخص الى الجنة وهو غير مشرك لكنه كان مواليا ومحبا لأهل البيت (ع) أدخله الجنة والرواية أعلاه تشير الى هذا الأمر ، إلا أنه في روايات أخرى لاهل البيت (ع) تصرح أنه لاينال أي موالي لهم الشفاعة منهم إذا استخف بأعماله العبادية ولم يأتي بها . والأمر في يوم القيامة بيد الرحمن الرحيم إن شاء غفر بحلمه وإن شاء عاقب بعدله . وهو أرحم الراحمين .
اللهم صل على محمد وآل محمد