كان مولانا الامام زينُ العابدين علي بن الحسين - عليه السلام ..
يحمل جِرَابَ الخُبْز على ظهْرِه باللَّيل فيتصدَّق به،
ويقول: "إنَّ صدقةَ السر تطفئ غضبَ الربِ - عز
وجلَّ"وكان ناسٌ من أهل المدينة يعيشون، لا يدْرون
من أين كان معاشهم، فلمَّا استشهد مولانا علي بن الحسين،
فقدوا ذلك الذي كانوا يؤْتَون باللَّيل، ولمَّا استشهد عليه
السلام - وغسَّلوه جعلوا ينظرون إلى آثارِ سَوادٍ في
ظهْره، فقالوا: ما هذا؟
فقالوا: كان يَحْمِلُ جُرُبَ الدَّقيقِ ليلاً على ظهره يعطيه
فقراءَ أهلِ المدينة .
☀☀☀☀☀☀
هذه القصَّةُ نموذجٌ لحال المجتمع الإسلامي الذي
يطبق المنهجَ الإسلامي، ويسير في ظلال أحكامِه و
وتعاليمِه، فأناسٌ فقراء يعيشون ويُرزَقون قوتَ
يومهم بسبب صدَقَة السِّر، لا يدري أحدٌ عن المُنفِقِ ولا عن المُنفَق عليْهم ..
، ممَّا يَحْفَظُ كرامة الفقراء ويُبعِدُ كلامَ النَّاس عنهم، و
من الناحية الاقتصادية هناك حفزٌ للطَّلب مِنْ قِبَلِ
هذه الشَّريحة الآخِذة للصدَقَة، ممَّا يتركُ آثارَه
الايجابية على سائِر النَّشاط الاقتصادي، كلُّ ذلك ن
نتيجة للإنفاق سرًّا، وما زالت تلك النَّماذجُ المشرقةُ م
مستمرة إلى يومِنا هذا؛ وذلك بسبب عِظَم الثَّوابِ
المترتب على صدَقَةِ السِّر.
🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠
يحمل جِرَابَ الخُبْز على ظهْرِه باللَّيل فيتصدَّق به،
ويقول: "إنَّ صدقةَ السر تطفئ غضبَ الربِ - عز
وجلَّ"وكان ناسٌ من أهل المدينة يعيشون، لا يدْرون
من أين كان معاشهم، فلمَّا استشهد مولانا علي بن الحسين،
فقدوا ذلك الذي كانوا يؤْتَون باللَّيل، ولمَّا استشهد عليه
السلام - وغسَّلوه جعلوا ينظرون إلى آثارِ سَوادٍ في
ظهْره، فقالوا: ما هذا؟
فقالوا: كان يَحْمِلُ جُرُبَ الدَّقيقِ ليلاً على ظهره يعطيه
فقراءَ أهلِ المدينة .
☀☀☀☀☀☀
هذه القصَّةُ نموذجٌ لحال المجتمع الإسلامي الذي
يطبق المنهجَ الإسلامي، ويسير في ظلال أحكامِه و
وتعاليمِه، فأناسٌ فقراء يعيشون ويُرزَقون قوتَ
يومهم بسبب صدَقَة السِّر، لا يدري أحدٌ عن المُنفِقِ ولا عن المُنفَق عليْهم ..
، ممَّا يَحْفَظُ كرامة الفقراء ويُبعِدُ كلامَ النَّاس عنهم، و
من الناحية الاقتصادية هناك حفزٌ للطَّلب مِنْ قِبَلِ
هذه الشَّريحة الآخِذة للصدَقَة، ممَّا يتركُ آثارَه
الايجابية على سائِر النَّشاط الاقتصادي، كلُّ ذلك ن
نتيجة للإنفاق سرًّا، وما زالت تلك النَّماذجُ المشرقةُ م
مستمرة إلى يومِنا هذا؛ وذلك بسبب عِظَم الثَّوابِ
المترتب على صدَقَةِ السِّر.
🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠
تعليق