تويت
الصور الشعرية في القصيدة الشعبية
قد يظنُّ البعض انَّ الصور الشعرية والاستعارات والكنايات مقتصرةً على الشعر العمودي
فقط وليس لقصيدة الشعر الشعبي نصيبٌ من ذلك ، وهذا التصور إنّما جاء
من عدم فهم النص الشعري ومفرداته او قصور في تتبع ثقافة البيئة التي إنطلقت منها القصيدة
او أسباب أخرى لسنا بصدد الحديث عنها .
وبالتالي فإنَّ المتذوق لهذا الفن يجد تلك الصور واضحة وجلية يستأنس بها ويميل لها
وتؤثر في مشاعره وتشدّه اليها عنوة .
وبطبيعة الحال إنَّ توظيف تلك الصور وصياغتها وإخراجها للمتلقي يطلب من الشاعر
ثقافة عالية ومهنية كبيرة يستطيع من خلالها ان يرسم للمتلقي لوحة إبداعية متقنة.
على سبيل المثال قول الشاعر :
(( مِثل خط القلادة علينا خط .. وخير الزادة تقوى وياك إخذلك قوت
شما تبني وتعمر ترد للتابوت ))
وهنا نلاحظ كيف وظّف الشاعر قول الامام الحسين (عليه السلام) :
(( خط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة .. ))
ثم إستخدم مفردات الاية القرانية (( فتزودوا فإنَّ خير الزاد التقوى ))
وقول الشاعر في حب الامام امير المؤمنين (عليه السلام) :
(( علي بطاري اسمك عيون اليتامة تنام
بس يغفن يالمهن والجفن يدمع
يتامه بطونهم مالكت حل للجوع
والمايلكة حل من الصعب يقنع
علي منين ابتدي وانته تعرفهن زين
علي الشباج اسئلة شكد قصص يسمع
علي كون بعهد جنت انته تحكم بي
ترتد العقارب والزمن يرجع
ولو مودوم لو بس ثانية كدما
الايتام الجياع من الخبز تشبع
لان ماتطعم اللكمة بمقابل صوت
ماتنطيهه مرة ومرة لاتجزع
على ماجان الك يد بتجارة ومال
علي عن كل هذني من الذكر ترفع ))
وقوله يحكي عن الام :
(( اسم امي امان علليخافون
ونقاطه اتصير بالظلمه قناديل
انه امي الكاع هاي الربت رجال
بيهم خورست حلك المقابيل
وقوره وخيره ومن اهل الله ينكال
ام كول وفعل موبس اقاويل
كرامتهه نخلهه وحيله جبال
وصبوره ولو تثور اترد اساطيل
ام جلمه العدله الماتزل يوم
وذهب كل حرف من تحجيه مثاقيل
وحظنهه تراب صح بس لفظا تراب
اذا هزت حظنهه اتذب تماثيل
واذالولت ولد يبني دلول
نخلهه يطش شعرشعبي ومواويل
وذا عاشور مرهه دموعهه اتطيح
مواكب تلطم بقامه وزناجيل ))
من هذه النماذج يرى المتأمل المتذوق للمفردة الشعبية كيف هي الصور التي لون بها
الشاعر قصائده وصاغها بحرفية عالية تجتذب المتلقي وتأسر إحساسه .
قد يظنُّ البعض انَّ الصور الشعرية والاستعارات والكنايات مقتصرةً على الشعر العمودي
فقط وليس لقصيدة الشعر الشعبي نصيبٌ من ذلك ، وهذا التصور إنّما جاء
من عدم فهم النص الشعري ومفرداته او قصور في تتبع ثقافة البيئة التي إنطلقت منها القصيدة
او أسباب أخرى لسنا بصدد الحديث عنها .
وبالتالي فإنَّ المتذوق لهذا الفن يجد تلك الصور واضحة وجلية يستأنس بها ويميل لها
وتؤثر في مشاعره وتشدّه اليها عنوة .
وبطبيعة الحال إنَّ توظيف تلك الصور وصياغتها وإخراجها للمتلقي يطلب من الشاعر
ثقافة عالية ومهنية كبيرة يستطيع من خلالها ان يرسم للمتلقي لوحة إبداعية متقنة.
على سبيل المثال قول الشاعر :
(( مِثل خط القلادة علينا خط .. وخير الزادة تقوى وياك إخذلك قوت
شما تبني وتعمر ترد للتابوت ))
وهنا نلاحظ كيف وظّف الشاعر قول الامام الحسين (عليه السلام) :
(( خط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة .. ))
ثم إستخدم مفردات الاية القرانية (( فتزودوا فإنَّ خير الزاد التقوى ))
وقول الشاعر في حب الامام امير المؤمنين (عليه السلام) :
(( علي بطاري اسمك عيون اليتامة تنام
بس يغفن يالمهن والجفن يدمع
يتامه بطونهم مالكت حل للجوع
والمايلكة حل من الصعب يقنع
علي منين ابتدي وانته تعرفهن زين
علي الشباج اسئلة شكد قصص يسمع
علي كون بعهد جنت انته تحكم بي
ترتد العقارب والزمن يرجع
ولو مودوم لو بس ثانية كدما
الايتام الجياع من الخبز تشبع
لان ماتطعم اللكمة بمقابل صوت
ماتنطيهه مرة ومرة لاتجزع
على ماجان الك يد بتجارة ومال
علي عن كل هذني من الذكر ترفع ))
وقوله يحكي عن الام :
(( اسم امي امان علليخافون
ونقاطه اتصير بالظلمه قناديل
انه امي الكاع هاي الربت رجال
بيهم خورست حلك المقابيل
وقوره وخيره ومن اهل الله ينكال
ام كول وفعل موبس اقاويل
كرامتهه نخلهه وحيله جبال
وصبوره ولو تثور اترد اساطيل
ام جلمه العدله الماتزل يوم
وذهب كل حرف من تحجيه مثاقيل
وحظنهه تراب صح بس لفظا تراب
اذا هزت حظنهه اتذب تماثيل
واذالولت ولد يبني دلول
نخلهه يطش شعرشعبي ومواويل
وذا عاشور مرهه دموعهه اتطيح
مواكب تلطم بقامه وزناجيل ))
من هذه النماذج يرى المتأمل المتذوق للمفردة الشعبية كيف هي الصور التي لون بها
الشاعر قصائده وصاغها بحرفية عالية تجتذب المتلقي وتأسر إحساسه .