المشاركة الأصلية بواسطة ..محمّد..
مشاهدة المشاركة
هل اقتنعت يا أخي العزيز محمد بأنَّ معاوية كان يسب الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، والآن... آلا يحق لنا أن نتبرأ من معاوية ، كما أخذتك الحمية الإسلامية الصادقة ولعنت كلّ من يلعن عليًا (عليه السلام)، وإليك المزيد من النصوص والشواهد على شتائم معاوية وبتصحيح الألباني :
الألباني- كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 98 )
نوع الحديث : صـحـيـح
- نص الحديث 118 : حدثنا : علي بن محمد ، حدثنا : أبو معاوية ، حدثنا : موسى بن مسلم ، عن إبن سابط وهو عبدالرحمن ، عن سعد بن أبي وقاص قال : قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا علياًً فنال منه فغضب سعد،وقال : تقول هذا لرجل سمعت رسول الله(ص) : يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول : أنت مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّأنه لا نبي بعدي ، وسمعته يقول : لأعطين الراية اليوم رجلاًًً يحب الله ورسوله ،صحيح، ( الصحيحة 335/4 الكتاب صحيح سنن إبن ماجة بإختصار السند(.
الرابط :
http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=2095
قال عالم السنة العقوبي في تاريخه:
((حج معاوية سنة أربع وأربعون، وقدم معه من الشام بمنبر، فوضعه عند باب البيت الحرام ... ثم كلمه الأنصار، فأغلظ لهم في القول، وقال لهم: ما فعلت نواضحكم قالوا: أفنيناها يوم بدر لما قتلنا أخاك وجدك وخالك، ولكنا نفعل ما أوصانا به رسول الله. قال: ما أوصاكم به؟ قالوا: أوصانا بالصبر. قال: فاصبروا. ثم أدلج معاوية إلى الشام، ولم يقض لهم حاجة.
وفي هذه السنة عمل معاوية المقصورة في المسجد وأخرج المنابر إلى المصلى في العيدين، وخطب الخطبة قبل الصلاة، وذلك أن الناس، إذا صلوا، انصرفوا لئلا يسمعوا لعن علي، فقدم معاوية الخطبة قبل الصلاة، ووهب فدكا لمروان بن الحكم ليغيظ بذلك آل رسول الله. واستعمل معاوية ابن أثال النصراني على خراج حمص، ولم يستعمل النصارى أحد من الخلفاء قبله)) [1].
قال عالم السنة الطبري في تاريخه:
)) قال ابن عباس قبّح الله رأي أبي موسى ! حذّرته وأمرته بالرأي فما عقل. فكان أبو موسى يقول: حذرني ابن عباس غدرة الفاسق، ولكني اطمأننت إليه، وظننت أنه لن يؤثر شيئاً على نصيحة الأمةبالخلافة، ورجع ابن عباس وشريح بن هانىء إلى علي، وكان إذا صلى الغداة يقنت فيقول: اللهم العن معاوية وعمراً وأبا الأعور السُّلَميّ وحبيباً وعبد الرحمن بن خالد والضحّاك بن قيس والوليد. فبلغ ذلك معاوية، فكان إذا قنت لعن علياًوابن عباس والأشتر وحسناً وحسيناً(( [2].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1]تاريخ اليعقوبي : 2 / 155 ، تعليق : خليل المنصور ، ط . الثانية ؛ 1423هـ - 2002، دار الكتب العلمية ، بيروت .
[2] تاريخ الطبري : 3 / 113، [ سنة 37هـ ] .
اترك تعليق: