الإمام الحسن عليه السلام تجلّي لإسم من أسماء الله الحسنى وهو ( الكريم ) ، وهو عليه السلام أحد أهم انعكاسات ملكوت هذا الإسم المبارك في صورته الناسوتية ..
تعددت جوانب الكرم فيه صلوات الله عليه ، بعضها ظاهر لنا نحن العوام وبعضها الآخر لا يعرفه الّا الخاصة وخاصة الخاصة وله أهله .. .
أمّا ما نعرفه من كرمه الواضح والصريح هو أنه كان لا يُخرج ( يُعطي ) المال أو الطعام أو سائر ما يملكه كما يفعل الكريم منّا نحن ، لا .. بل كان هو الذي يخرج عن المال وعن كل ما يملك ، دقق معي رجاءً ، هو الذي يخرج عن ماله وما يملكه وينفقه لله تعالى ..!! ثم يستأنف أسباب التملك ويعيد الكرّة ويخرج عن كل ما يملك وهكذا ..
فيروى عن زيد بن جذعان، قال : خرج الحسن بن عليّ من ماله مرّتين، و قاسم اللّه تعالى ماله ثلاث مرّات حتّى أن كان ليعطى نعلا و يمسك نعلا و يعطى خفّا و يمسك خف.. وعن شهاب بن عامر، قال : إنّ الحسن بن عليّ قاسم اللّه عزّ و جلّ ماله مرّتين حتّى تصدّق بفرد نعله .
كريم أهل البيت صلوات الله عليه ..
تعددت جوانب الكرم فيه صلوات الله عليه ، بعضها ظاهر لنا نحن العوام وبعضها الآخر لا يعرفه الّا الخاصة وخاصة الخاصة وله أهله .. .
أمّا ما نعرفه من كرمه الواضح والصريح هو أنه كان لا يُخرج ( يُعطي ) المال أو الطعام أو سائر ما يملكه كما يفعل الكريم منّا نحن ، لا .. بل كان هو الذي يخرج عن المال وعن كل ما يملك ، دقق معي رجاءً ، هو الذي يخرج عن ماله وما يملكه وينفقه لله تعالى ..!! ثم يستأنف أسباب التملك ويعيد الكرّة ويخرج عن كل ما يملك وهكذا ..
فيروى عن زيد بن جذعان، قال : خرج الحسن بن عليّ من ماله مرّتين، و قاسم اللّه تعالى ماله ثلاث مرّات حتّى أن كان ليعطى نعلا و يمسك نعلا و يعطى خفّا و يمسك خف.. وعن شهاب بن عامر، قال : إنّ الحسن بن عليّ قاسم اللّه عزّ و جلّ ماله مرّتين حتّى تصدّق بفرد نعله .
كريم أهل البيت صلوات الله عليه ..
تعليق