نعم، هل تأملت الوردة يوما؟!..
لرأيتها تشبه الإنسان في حياته : فعند ولادتها تكون برعما صغيرا، لا حول ولاقوة.. ولا يعرف ملامحها، فتكبر شيئا فشيئا، برعاية زارعها.. وإن حظيت برعاية جيدة، كبرت بسرعة،وبقوة، وجمال أكثر!.. وإن لم تحظ كانت ضعيفة، وسرعان ما تذبل.. وحين تبلغ أشدها، تكون في غايةالجمال والقوة والصلابة، فتنشر عبيرهاعلى من حولها.. وقد يكون بها شوك، ولكن لا تؤذي صاحبها ؛ لأنه الوحيد من يعرف كيف يلمسها!..
وحين يأتي الغريب، قد تأذيه الأشواك، وقد يتحطم ويسب ويلعن.. بعكس من يرعاها،فحتى لو جرحته، فهو يواصل العناية بها.
فحين تكبر تبدأ بالذبول، فيأخذها صاحبها، ويجففها لتكون ذكرى عطرة له.. ويتذكر أنها كانت في أجمل حلة!..
فالإنسان في شبابه مثل هذه الوردة، يكون في أوج عطائه وقوته.. فليعط ما استطاع من حوله، حتى تكون له ذكرى طيبة في كبره.. وليكون وجهه نظرا بابتسامته الدائمة، ولتكون رائحته طيبة ببشاشته، وبتواجده الدائم بين الناس.
ينشر عطره هنا وهناك، ويترك بصمته في كل وادي.. فالعطر قد ينفذ من الزجاجة، ولكن تبقى الرائحةعالقة في الزجاجة.
لرأيتها تشبه الإنسان في حياته : فعند ولادتها تكون برعما صغيرا، لا حول ولاقوة.. ولا يعرف ملامحها، فتكبر شيئا فشيئا، برعاية زارعها.. وإن حظيت برعاية جيدة، كبرت بسرعة،وبقوة، وجمال أكثر!.. وإن لم تحظ كانت ضعيفة، وسرعان ما تذبل.. وحين تبلغ أشدها، تكون في غايةالجمال والقوة والصلابة، فتنشر عبيرهاعلى من حولها.. وقد يكون بها شوك، ولكن لا تؤذي صاحبها ؛ لأنه الوحيد من يعرف كيف يلمسها!..
وحين يأتي الغريب، قد تأذيه الأشواك، وقد يتحطم ويسب ويلعن.. بعكس من يرعاها،فحتى لو جرحته، فهو يواصل العناية بها.
فحين تكبر تبدأ بالذبول، فيأخذها صاحبها، ويجففها لتكون ذكرى عطرة له.. ويتذكر أنها كانت في أجمل حلة!..
فالإنسان في شبابه مثل هذه الوردة، يكون في أوج عطائه وقوته.. فليعط ما استطاع من حوله، حتى تكون له ذكرى طيبة في كبره.. وليكون وجهه نظرا بابتسامته الدائمة، ولتكون رائحته طيبة ببشاشته، وبتواجده الدائم بين الناس.
ينشر عطره هنا وهناك، ويترك بصمته في كل وادي.. فالعطر قد ينفذ من الزجاجة، ولكن تبقى الرائحةعالقة في الزجاجة.
تعليق