اللهم صل على محمد وآل محمد
قد يفهم شخص ان الله يمحو شيئا او يثبته لان علمه تعالى به يتغير او تتبين لله مصلحة لم تكن واضحة له من قبل
، و هذا خطأ و و وصفا لله بالنقص و العياذ بالله.
و هذا ما يتهمون به اتباع اهل البيت ع او غيرهم ممن يقولون بالبداء.
اذن ما هو البداء ؟
ان الله يكتب اشياء بشروط فيكتب مثلا ان فلان يموت يوم الجمعة ، لكن هذا الشخص وصل رحمه يوم الخميس و بما ان الله تعالى اثبت ان من وصل رحمه زيد في عمره فتبدل موعد موته الى بعد سنة مثلا او اكثر فهنا نقول حصل البداء.
لكن تبقى تساؤلات :
هل الله يعلم بان فلان سوف يصل رحمه و سوف لن يموت يوم الجمعة ؟
الجواب : نعم يعلم فهو من الازل اثبت ان فلان مكتوب ان يموت يوم الجمعة و لكنه سيصل رحمه و يتأجل موته.
هل يؤثر علم الله تعالى بهذا الامر من الازل على ارادة الانسان ؟
الجواب كلا لا يؤثر و لنضرب مثالا للتقريب:
علمك بان فلان سوف يمسك سلك الكهرباء و سيموت هل يؤثر على تصرفه او ارادته بشيء ام انه يبقى مختارا ؟ و الجواب انه يبقى مختارا فالعلم لا يؤثر على الارادة و الاختيار.
تعليق