الزهرة وفن التأمل
كثيرون لا يدركون متعة التواصل مع الأشياء من حولهم والعيش معها ومنحها المساحة المطلوبة في وجودنا. ولا يعرف البعض روعة وفن بناء العلاقات ليس مع الأشخاص فقط وإنما مع الموجودات الصغيرة التي قد لا نلتفت إليها على الرغم من أهميتها الجمالية الكبيرة.
ومن بين هذه الموجودات الوردة التي يهملها الأكثرية ولا يصلون إلى سبر جمالها الحقيقي العالي. وهؤلاء قد تجدهم يوماً يحملون باقة من الورد ولكن بشكل رمزي جاف وفي مناسبات معينة مثل زيارة مريض في المستشفى وغير ذلك.
هناك بشر اعتادوا على تأمل الوردة كل صباح ليكملوا بعدها رحلة النجاح والإبداع. فالكاتب العالمي “غابريل غارسيا ماركيز” كان لا يستطيع الكتابة إلا إذا وضعت له زوجته على الطاولة زهورًا صفراء كل صباح. وفي إحدى المرات جلس “ماركيز” كالعادة على طاولة الكتابة لكن ذهنه ظل مشتتًا وبدأ يكتب عبارات ركيكة واضطر أن يمزق الورق عدة مرات. وحين فتش عن السبب اكتشف أن زوجته نسيت في ذلك اليوم أن تضع له الزهور كالمعتاد.
نعم تعلم فن “تأمل الوردة”، تأمل برعم وردة يانعة متفتحة وبراقة يمتد جذرها عميقًا في الأرض وبرعمها طالع باتجاه السماء، وأثناء التأمل تخيل وراقب لونها وتفتحها ونوعها، قل لقلبك أن يقلدها، أن يشع بألوان المسرّة وأن يزدهي بالطيبة.
كثيرون لا يدركون متعة التواصل مع الأشياء من حولهم والعيش معها ومنحها المساحة المطلوبة في وجودنا. ولا يعرف البعض روعة وفن بناء العلاقات ليس مع الأشخاص فقط وإنما مع الموجودات الصغيرة التي قد لا نلتفت إليها على الرغم من أهميتها الجمالية الكبيرة.
ومن بين هذه الموجودات الوردة التي يهملها الأكثرية ولا يصلون إلى سبر جمالها الحقيقي العالي. وهؤلاء قد تجدهم يوماً يحملون باقة من الورد ولكن بشكل رمزي جاف وفي مناسبات معينة مثل زيارة مريض في المستشفى وغير ذلك.
هناك بشر اعتادوا على تأمل الوردة كل صباح ليكملوا بعدها رحلة النجاح والإبداع. فالكاتب العالمي “غابريل غارسيا ماركيز” كان لا يستطيع الكتابة إلا إذا وضعت له زوجته على الطاولة زهورًا صفراء كل صباح. وفي إحدى المرات جلس “ماركيز” كالعادة على طاولة الكتابة لكن ذهنه ظل مشتتًا وبدأ يكتب عبارات ركيكة واضطر أن يمزق الورق عدة مرات. وحين فتش عن السبب اكتشف أن زوجته نسيت في ذلك اليوم أن تضع له الزهور كالمعتاد.
نعم تعلم فن “تأمل الوردة”، تأمل برعم وردة يانعة متفتحة وبراقة يمتد جذرها عميقًا في الأرض وبرعمها طالع باتجاه السماء، وأثناء التأمل تخيل وراقب لونها وتفتحها ونوعها، قل لقلبك أن يقلدها، أن يشع بألوان المسرّة وأن يزدهي بالطيبة.