لكٍ بازهرتي
تؤثر الأزهار بشكل إيجابي رائع على الحالة النفسية والجسدية للمرء، لذلك تعتبر باقة الورد أجمل هدية صحية لأنّ الألوان الزاهية تعطي إشارة السعادة للدماغ وبالتالي تظهر علامات السعادة والفرح… فالأصفر منها يحفز النشاط العقلي ويقوي الذاكرة بينما يساعد “الليلكي” كزهور “السوسن” على التأمل ويرفع الأحمر من مستويات الطاقة والحيوية. أما الأبيض فيحقق الهدوء والصفاء للنفس، ومنه يوجد الزنبق أو أنواع أخرى متنوعة من الورود البيضاء. كما أنّ رُؤية الورود المتفتحة تُساعد الإنسان على تحمُّل الألم. كذلك أثبتت الأبحاث العلمية أنَّ لرائحة الورود تأثيرًا كبيرًا على مزاج المرأة.
لذلك تُعتبر الزهور من أجمل النباتات التي خَلَقها الله. وعِندما نتحدّث عن الزهور، فقد يذهب العقل إلى الصَّفاء والرومانسيّة، ويذهب تفكيرُنا إلى جمال الطَّبيعة الموجود في هذه النَّبتة الصَّغيرة.
وللزهور لغة تعبيرية خاصة عندما يغيب الكلام ويصعب التعبير وتجف الأقلام ويتلعثم اللسان فتبقى وحدها نضرة زاهية لتحمل معاني التعبير.
إن الزهور والورود دليل على جمال وإبداع خلق الله سبحانه وتعالى فيها فهي سحر الأبصار وعطر الوجدان ولغة المشاعر… الوردة هي الطبيعة الصامتة النابضة بكل ألوان الحياة، ألوان مضيئة تعكس التفاؤل العميق والفرح بالحياة فهي كفيلة بتغيير حالة التشاؤم إلى حالة السعادة والفرح.