تتصارع في ذهنية الطفل أفكار ومشاهد متنوعة، مابين المحسوس والملموس من واقعه المعاش، وبين عالم البراءة وتجليات المثل العليا والحياة الفاضلة التي يتأملها، ويسمع عنها، من دون أن يراها...
وقد لا يكون الأمر ذا بال بالنسبة للمحيطين به، من غير أن يرعوا مسألة التناقضات، وتصادم الاطروحات في عقلية الطفل، باعتبار مشاغل الحياة وغفلة الكبار عن أحاسيس ومشاعر أطفالهم، وما يطمحون لتحقيقه في المستقبل.
إن كل تصرف غير محسوب، ولا يؤخذ بجدية، ولا يتابع من قبل الآباء، لابد أنه سيترك حيزا من سلوكيات عامة غير مقبولة في مجتمعنا الذي سيشكله صغار اليوم في المستقبل القريب...
وكثيرا ما نسمع حال الطفل في كونه يعيش في جزيرة مستقلة عن والديه وعائلته، فهم غير مكترثين بآرائه وأقواله ومعاناته النفسية؛ فالأعم الأغلب يهتم بمرض ابنه وآفاته الجسدية ليسارع به الى الطبيب بينما لا يكلف نفسه أن يفتح حوارا وحديثا موسعا مع أولاده عن مشاكلهم وتطلعاتهم ومايشعرون به، وآرائهم في الحياة، وفي برامج التلفزيون، وفي مدارسهم إن كان راضين عنها، وعن المعلمين، وأصدقائهم الطلبة...
فمسألة ديمومة العلاقة الحميمة بين الوالدين وأبنائهما على نحو لا يترك أدنى فجوة يمكن من خلالها أن يلجأ الطفل إلى رفقاء السوء ليطلعهم على مايجول في خلده، أو يعيش حالة الكبت النفسي وآثاره السلبية على المجتمع على وجه العموم.
وقد لا يكون الأمر ذا بال بالنسبة للمحيطين به، من غير أن يرعوا مسألة التناقضات، وتصادم الاطروحات في عقلية الطفل، باعتبار مشاغل الحياة وغفلة الكبار عن أحاسيس ومشاعر أطفالهم، وما يطمحون لتحقيقه في المستقبل.
إن كل تصرف غير محسوب، ولا يؤخذ بجدية، ولا يتابع من قبل الآباء، لابد أنه سيترك حيزا من سلوكيات عامة غير مقبولة في مجتمعنا الذي سيشكله صغار اليوم في المستقبل القريب...
وكثيرا ما نسمع حال الطفل في كونه يعيش في جزيرة مستقلة عن والديه وعائلته، فهم غير مكترثين بآرائه وأقواله ومعاناته النفسية؛ فالأعم الأغلب يهتم بمرض ابنه وآفاته الجسدية ليسارع به الى الطبيب بينما لا يكلف نفسه أن يفتح حوارا وحديثا موسعا مع أولاده عن مشاكلهم وتطلعاتهم ومايشعرون به، وآرائهم في الحياة، وفي برامج التلفزيون، وفي مدارسهم إن كان راضين عنها، وعن المعلمين، وأصدقائهم الطلبة...
فمسألة ديمومة العلاقة الحميمة بين الوالدين وأبنائهما على نحو لا يترك أدنى فجوة يمكن من خلالها أن يلجأ الطفل إلى رفقاء السوء ليطلعهم على مايجول في خلده، أو يعيش حالة الكبت النفسي وآثاره السلبية على المجتمع على وجه العموم.
تعليق