بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
...............
لو أننا أدركنا حقيقة الأشياء الكثيرة التي نفقدها لربما كنا نحن المفقودين في هذه الحياة
لكننا نتوجع بالدرجة الأولى لأشياء كانت تستهوينا وفقدناها
وحين نسمع كلمة الفقد
يتبادر للذهن عزيزٌ فارقنا منذ مدة
او صفقة ذات مردود ربحي فقدناها
لكن اكيد ان مفهوم الفقد أعّم واكبر
إن أقسى آلام الفقد حين تكون أنت ( مفقودك )
أن لا تدري في أي متاهات الحياة ومنعطفاتها أضعت نفسك
أن لا تعود قادرًا على أن تجدك
أن تفقد وصفًا جميلًا كنت تتصف به
أو خلقًا حسنًا كنت تتميز به
أن تصبح القيم العالية عندك رخيصة والرخيصة عالية ، تختلط الموازين في عقلك
حين تفقد فكرك النظيف وفطرتك السليمة أو عقيدتك الصافية
حين تفقد طاقاتك ومواهبك وقدراتك أو بعض عافيتك
هنا تكون النكبات وتُسكب العبرات
ومن هنا وربطاً مع مابدأنا به
فقد قرُب منا كنزٌ ثمين وفرصة كبيرة
وكما قال الامام علي
(أشد الغصص إضاعة الفُرص)
فبين أيدينا وبمتناول كل إنسان وقريباً جدااا تلك الليلة العظيمة
(ليلة القدر )
تتنزل فيها المقادير من السماء إلى اﻷرض ، ونسبة إلى التقدير..
( العبادّة ) فيها تعادل عبادة 84 سنة
فإذا قلت فيها : أستغفر الله، كأنك تستغفر منذ وﻻدتك إلى أن صار عمرك 84
فيها تضيق اﻷرض بعدد الملائكة
تنزل في هذه الليلة ويكون عددها أكثر من حبات الحصى لتؤمّن على دعاءنا..
اما أنواع المقادير التي يكتبها الله عز وجل للانسان فهي
مقادير أزليّة
مقادير سنوية
مقادير يومية
فانت تستطيع تغيير قضاءك اليومي أو السنوي بالدعاء
فإن الله -عز وجل- يأمر الملائكة أن يمسحوا الصحيفة التي كتب فيها الشقاء ويكتبون لك السعادة..
لقوله تعالى :{..يَمحُوا اللهُ مَا يشاء ويُثبِت وَعِندَهُ أُمُّ الكِتاب..}
وكم من الجميل جمع أفراد الاسرة وأداء الاعمال العبادية مع بعض التوضيحات المناسبة مع اعمارهم
لاجر وعظيم قدر هذه الليلة المباركة التي لاتعود الاّ لعام قادم
وتثبيت الدعوات شوقاً وقُربا ونجاحا من الله وفي الله ولله
والله هو القريب المجيب ...
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
...............
لو أننا أدركنا حقيقة الأشياء الكثيرة التي نفقدها لربما كنا نحن المفقودين في هذه الحياة
لكننا نتوجع بالدرجة الأولى لأشياء كانت تستهوينا وفقدناها
وحين نسمع كلمة الفقد
يتبادر للذهن عزيزٌ فارقنا منذ مدة
او صفقة ذات مردود ربحي فقدناها
لكن اكيد ان مفهوم الفقد أعّم واكبر
إن أقسى آلام الفقد حين تكون أنت ( مفقودك )
أن لا تدري في أي متاهات الحياة ومنعطفاتها أضعت نفسك
أن لا تعود قادرًا على أن تجدك
أن تفقد وصفًا جميلًا كنت تتصف به
أو خلقًا حسنًا كنت تتميز به
أن تصبح القيم العالية عندك رخيصة والرخيصة عالية ، تختلط الموازين في عقلك
حين تفقد فكرك النظيف وفطرتك السليمة أو عقيدتك الصافية
حين تفقد طاقاتك ومواهبك وقدراتك أو بعض عافيتك
هنا تكون النكبات وتُسكب العبرات
ومن هنا وربطاً مع مابدأنا به
فقد قرُب منا كنزٌ ثمين وفرصة كبيرة
وكما قال الامام علي
(أشد الغصص إضاعة الفُرص)
فبين أيدينا وبمتناول كل إنسان وقريباً جدااا تلك الليلة العظيمة
(ليلة القدر )
تتنزل فيها المقادير من السماء إلى اﻷرض ، ونسبة إلى التقدير..
( العبادّة ) فيها تعادل عبادة 84 سنة
فإذا قلت فيها : أستغفر الله، كأنك تستغفر منذ وﻻدتك إلى أن صار عمرك 84
فيها تضيق اﻷرض بعدد الملائكة
تنزل في هذه الليلة ويكون عددها أكثر من حبات الحصى لتؤمّن على دعاءنا..
اما أنواع المقادير التي يكتبها الله عز وجل للانسان فهي
مقادير أزليّة
مقادير سنوية
مقادير يومية
فانت تستطيع تغيير قضاءك اليومي أو السنوي بالدعاء
فإن الله -عز وجل- يأمر الملائكة أن يمسحوا الصحيفة التي كتب فيها الشقاء ويكتبون لك السعادة..
لقوله تعالى :{..يَمحُوا اللهُ مَا يشاء ويُثبِت وَعِندَهُ أُمُّ الكِتاب..}
وكم من الجميل جمع أفراد الاسرة وأداء الاعمال العبادية مع بعض التوضيحات المناسبة مع اعمارهم
لاجر وعظيم قدر هذه الليلة المباركة التي لاتعود الاّ لعام قادم
وتثبيت الدعوات شوقاً وقُربا ونجاحا من الله وفي الله ولله
والله هو القريب المجيب ...