بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
..............
اختر اليوم عيباً واحداً فيك
وقاطعه اسبوعاً ...
ثم فكر
هل ترغب أن ترجع اليه مرة آخرى !!
فـ لنكن أصحاب همه ... "
هل بدأت بالتغيير ؟؟؟
عبارات وكلمات رددناها في بداية شهر الخير والبركات
وعهود وثقّناها قولا مع الله جل وعلا
لكن هل طبقناها فعلا ً لنستطيع الانتقال الى الجانب الاخر بصدر ثلجٍ وقلب مستبشر بالاجابة
فالجميع يعلم أن مالقوائم امنياتنا وكثير حاجاتنا الاّ رب ٌ رحيم وبابه المفتوح بالخير العميم
ومع كل مايعمل الانسان يبقى لسانه متلجلجا بالخجل والخضوع والمسكنة في ساحة الرب العظيم
فعن أبي جعفر عليه السلام: يا جابر لا أخرجك الله من النقص و [لا] التقصير
وخير من يعلمنا رسم ومحتوى قائمة الامنيات هم محمد واله الاطهار الاخيار
إذ طالما تالفنا مع ذلك الدعاء الشجي الذي يفتح مسارب الروح ويتغلغل لاعماق النفس الخاطئة والتائقة للتوبة
الامام السجاد عليه السلام إذ يقول:
(اِلهي اِنَّ جُودَكَ بَسَطَ اَمَلي ، وَ شُكْرَكَ قَبِلَ عَمَلي ، سَيِّدي اِلَيْكَ رَغْبَتي ، وَ اِلَيْكَ رَهْبَتي ، وَ اِلَيْكَ تَأميلي ، وَ قَدْ ساقَني اِلَيْكَ اَمَلي ، وَ عَلَيْكَ يا واحِدي عَكَفَتْ هِمَّتي ، وَ فيما عِنْدَكَ انْبَسَطَتْ رَغْبَتي ، وَ لَكَ خالِصُ رَجائي وَ خَوْفي ، وَ بِكَ أَنِسَتْ مَحَبَّتي ، وَ اِلَيْكَ اَلْقَيْتُ بِيَدي ، وَ بِحَبْلِ طاعَتِكَ مَدَدْتُ رَهْبَتي ، يا مَوْلايَ بِذِكْرِكَ عاشَ قَلْبي ، وَ بِمُناجاتِكَ بَرَّدْتُ اَلَمَ الْخَوْفِ عَنّي ، فَيا مَوْلايَ وَ يا مُؤَمَّلي وَ يا مُنْتَهى سُؤْلي فَرِّقْ بَيْني وَ بَيْنَ ذَنْبِيَ الْمانِعِ لي مِنْ لُزُومِ طاعَتِكَ ، فَاِنَّما اَسْاَلُكَ لِقَديمِ الرَّجاءِ فيكَ ، وَ عَظيمِ الطَّمَعِ مِنْكَ ، الَّذي اَوْجَبْتَهُ عَلى نَفْسِكَ مِنَ الرَّأفَةِ وَ الرَّحْمَةِ ، فَالاَْمْرُ لَكَ ، وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ ، وَ الْخَلْقُ كُلُّهُمْ عِيالُكَ وَ في قَبْضَتِكَ ، وَ كُلُّ شَيْي خاضِعٌ لَكَ ، تَبارَكْتَ يا رَبَّ الْعالَمينَ)
إذن فلنحرص ولنهيئ قائمتنا الممتلئة بالحاجات ونضعها على مائدة الرب الكريم العظيم
المعطي الجامع بفضل هذه الليالي المباركة الجليلة
ونسألكم الدعاء
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
..............
اختر اليوم عيباً واحداً فيك
وقاطعه اسبوعاً ...
ثم فكر
هل ترغب أن ترجع اليه مرة آخرى !!
فـ لنكن أصحاب همه ... "
هل بدأت بالتغيير ؟؟؟
عبارات وكلمات رددناها في بداية شهر الخير والبركات
وعهود وثقّناها قولا مع الله جل وعلا
لكن هل طبقناها فعلا ً لنستطيع الانتقال الى الجانب الاخر بصدر ثلجٍ وقلب مستبشر بالاجابة
فالجميع يعلم أن مالقوائم امنياتنا وكثير حاجاتنا الاّ رب ٌ رحيم وبابه المفتوح بالخير العميم
ومع كل مايعمل الانسان يبقى لسانه متلجلجا بالخجل والخضوع والمسكنة في ساحة الرب العظيم
فعن أبي جعفر عليه السلام: يا جابر لا أخرجك الله من النقص و [لا] التقصير
وخير من يعلمنا رسم ومحتوى قائمة الامنيات هم محمد واله الاطهار الاخيار
إذ طالما تالفنا مع ذلك الدعاء الشجي الذي يفتح مسارب الروح ويتغلغل لاعماق النفس الخاطئة والتائقة للتوبة
الامام السجاد عليه السلام إذ يقول:
(اِلهي اِنَّ جُودَكَ بَسَطَ اَمَلي ، وَ شُكْرَكَ قَبِلَ عَمَلي ، سَيِّدي اِلَيْكَ رَغْبَتي ، وَ اِلَيْكَ رَهْبَتي ، وَ اِلَيْكَ تَأميلي ، وَ قَدْ ساقَني اِلَيْكَ اَمَلي ، وَ عَلَيْكَ يا واحِدي عَكَفَتْ هِمَّتي ، وَ فيما عِنْدَكَ انْبَسَطَتْ رَغْبَتي ، وَ لَكَ خالِصُ رَجائي وَ خَوْفي ، وَ بِكَ أَنِسَتْ مَحَبَّتي ، وَ اِلَيْكَ اَلْقَيْتُ بِيَدي ، وَ بِحَبْلِ طاعَتِكَ مَدَدْتُ رَهْبَتي ، يا مَوْلايَ بِذِكْرِكَ عاشَ قَلْبي ، وَ بِمُناجاتِكَ بَرَّدْتُ اَلَمَ الْخَوْفِ عَنّي ، فَيا مَوْلايَ وَ يا مُؤَمَّلي وَ يا مُنْتَهى سُؤْلي فَرِّقْ بَيْني وَ بَيْنَ ذَنْبِيَ الْمانِعِ لي مِنْ لُزُومِ طاعَتِكَ ، فَاِنَّما اَسْاَلُكَ لِقَديمِ الرَّجاءِ فيكَ ، وَ عَظيمِ الطَّمَعِ مِنْكَ ، الَّذي اَوْجَبْتَهُ عَلى نَفْسِكَ مِنَ الرَّأفَةِ وَ الرَّحْمَةِ ، فَالاَْمْرُ لَكَ ، وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ ، وَ الْخَلْقُ كُلُّهُمْ عِيالُكَ وَ في قَبْضَتِكَ ، وَ كُلُّ شَيْي خاضِعٌ لَكَ ، تَبارَكْتَ يا رَبَّ الْعالَمينَ)
إذن فلنحرص ولنهيئ قائمتنا الممتلئة بالحاجات ونضعها على مائدة الرب الكريم العظيم
المعطي الجامع بفضل هذه الليالي المباركة الجليلة
ونسألكم الدعاء