بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( ليلة الفقد والافتجاع ))
لبسَ الاسلام أبراد السوادِ ---- يومَ أردى المرتضى سيفُ المرادي
ليلةٍ ما أصبحت إلاّ وقد ---- غلبَ الغيُ على أمرِ الرشاد
والصلاح إنخفضت أعلامه ---- وغدت تُرفعُ أعلامُ الفسادِ
ما رعى الغادر شهر الله في ---- حجة الله على كل العباد
وببيت الله قد جدَّ له ---- ساجداً ينشج من خوف المعاد
أعظم الله لنا ولكم الاجر برزيتنا الكبرى ومصابنا الاعظم ، في الليلة التي فقد اليتيم كافله
ورحل عن المسكين مُفتقِده ، الليلة التي فقدت السماء نورها ، والحياة بهجتها
الليلة التي رحل عن السيف كفّه ، وعن المحراب روحه ، وعن الليل أنفاسه
الليلة التي تهدمت فيها أركان الهدى ، وإنطمست لها نجوم السماء ، الليلة التي إنفصمت بها العروة الوثقى
الليلة التي بكت فيها ملائكة السماء ، وناح لمصابها الطير في الهواء .
نعم هي ليلة شهادة ولي الله
ووصي رســـول الله وخليفته من بعده
حامل لواء الدين وناصره ، وقاصم شوكة الكفرة الفجرة
القرآن الناطق ، والصادح بالحق ، ابن عم الرسول ، وزوج الزهراء البتول
صراط الله المستقيم وحبله المتين ، يعسوب الدين ، وقائد الغرّ المحجلين
ذاك أمير المؤمنين علي بن بن أبي طالب (عليه السلام) .
فكان حقاً على القلب أن يُفتجع وعلى العين أن تدمع ، فأي الرزايا أعظم وأي المصاب أجل .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( ليلة الفقد والافتجاع ))
لبسَ الاسلام أبراد السوادِ ---- يومَ أردى المرتضى سيفُ المرادي
ليلةٍ ما أصبحت إلاّ وقد ---- غلبَ الغيُ على أمرِ الرشاد
والصلاح إنخفضت أعلامه ---- وغدت تُرفعُ أعلامُ الفسادِ
ما رعى الغادر شهر الله في ---- حجة الله على كل العباد
وببيت الله قد جدَّ له ---- ساجداً ينشج من خوف المعاد
أعظم الله لنا ولكم الاجر برزيتنا الكبرى ومصابنا الاعظم ، في الليلة التي فقد اليتيم كافله
ورحل عن المسكين مُفتقِده ، الليلة التي فقدت السماء نورها ، والحياة بهجتها
الليلة التي رحل عن السيف كفّه ، وعن المحراب روحه ، وعن الليل أنفاسه
الليلة التي تهدمت فيها أركان الهدى ، وإنطمست لها نجوم السماء ، الليلة التي إنفصمت بها العروة الوثقى
الليلة التي بكت فيها ملائكة السماء ، وناح لمصابها الطير في الهواء .
نعم هي ليلة شهادة ولي الله
ووصي رســـول الله وخليفته من بعده
حامل لواء الدين وناصره ، وقاصم شوكة الكفرة الفجرة
القرآن الناطق ، والصادح بالحق ، ابن عم الرسول ، وزوج الزهراء البتول
صراط الله المستقيم وحبله المتين ، يعسوب الدين ، وقائد الغرّ المحجلين
ذاك أمير المؤمنين علي بن بن أبي طالب (عليه السلام) .
فكان حقاً على القلب أن يُفتجع وعلى العين أن تدمع ، فأي الرزايا أعظم وأي المصاب أجل .