تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
موجبات الغسل ستة:
(1) الجنابة.
(2) الحيض.
(3) النفاس.
(4) الاستحاضة.
(5) مسّ الميت.
(6) الموت.
---------------------
1- الجنابة :
تتحقق الجنابة بأمرين:
(1) خروج المني في الرجل من الموضع المعتاد مطلقاً ، وكذا من غيره إذا كان الخروج طبيعياً ، و إلاّ فالأحوط الجمع بين الغسل والوضوء إذا كان محدثاً بالأصغر.
وفي حكم المني ظاهراً ، الرطوبة المشتبهة به الخارجة بعد خروجه وقبل الاستبراء بالبول وأما الرطوبة المشتبهة غيرها فإن كانت جامعةً للصفات الثلاثة (الشهوة ــ الدفق ــ الفتور ) فهي بحكم المني وإلاّ فلا يحكم به ويكفي في المريض مجرد الشهوة.
------------------------
الشرح
( الغُسْل )
الغَسل : بفتح الغين : هو التنظيف باستعمال الماء ,
الغُسل : بضم الغين : هو غسل البدن بنحوٍ خاص وبنيةٍ خاصة وهو المبحوث عنه هنا .
موجبات الغسل ستة :
1.الجنابة
2.الحيض
3.النفاس
4.الاستحاضة
5.مس الميت
6.الموت
(( غسل الجنابة ))
الجنابة : لغةً : البعد , فيقال جانب الصواب أي ابتعد عن الرأي الصائب ويقال جارٌ جنب أي الجار غير القريب ( ليس من قرابة الشخص )
اصطلاحاً : هي قذارة تحصل للنفس وحالة رجاسة تعرض عليها من أسباب خاصة ( كالجماع وخروج المني ) فهي من ألأمور النفسانية المتأصلة كشف عنها الشارع وحكم على الشخص بأنه جنب عند طروا أسبابها ولعله لذلك نهى عن الدخول في الأمكنة المباركة كالمساجد والمشاهد والانشغال ببعض الأعمال الشريفة كالصلاة والصيام والمساس ببعض الأشياء المباركة كالمصحف الشريف .
وتتحقق الجنابة ويصبح الشخص مجنباً عند حصول احد الأمرين :
1.خروج المني :
المني هو الماء الغليظ اللزج الذي يخرج من الإنسان و الحيوان , ذكراً أو أنثى ويكون منه الولد.
فعند خروج المني من الرجل من الموضع المعتاد سواء كان الخروج طبيعياً (أي بدون استعمال آلة طبية مثلاً لإخراجه) أو كان خروجه من الرجل بصورة غير طبيعية (أي باستعمال آلة طبية مثلاً) ففي كلتا الصورتين يحكم على الرجل بأنه مجنب .
أما إذا كان خروجه من غير الموضع المعتاد في الرجل كأن يكون خروجه من فتحة أخرى من جسمه فتارة يكون خروجه من تلك الفتحة بشكل طبيعي (بدون استعمال آلة) وفي هذه الحالة يحكم بجنابة هذا الرجل . وتارة يكون الخروج غير طبيعي فالأحوط وجوباً في هذه الحالة أن يجمع بين الغسل والوضوء بأن يغتسل غسل الجنابة ويتوضأ إذا كان محدثاً بالحدث الأصغر كالنوم أو خروج البول أو الغائط وما شابه ، فلا يكتفي بغسل الجنابة في رفع الحدث الأصغر ، أما الرطوبة التي تخرج من الرجل بعد خروج المني منه وقبل أن يستبرىء بالبول وتشتبه على المكلف فلا يتمكن من تشخيص أنها مني أو لا ؟ فحكمها حكم المني أي توجب غسل الجنابة , فلو أن شخصاً خرج منه مني فاغتسل قبل أن يبول وبعد الاغتسال خرجت منه رطوبة شك في كونها مني أو لا ؟ وجب عليه غسل الجنابة مرة أخرى .
أما لو خرجت من الرجل رطوبة إبتـداءً ( أي لم يسبقها خروج المني ) وشك الشخص بأن هذه الرطوبة مني أو لا ؟
ففي هذه الحالة إذا اجتمعت فيه صفات ثلاثة حكم بجنابته وهي :
1.أن يكون خروج هذه الرطوبة مصحوباً بشهوة جنسية وهي الارتعاش المصاحب للإنزال – إنزال المني - .
2.أن يكون خروج هذه الرطوبة بدفق أي بقذف واندفاع شديد وليس بسيلان وبطء .
3.أن يفتر الجسم و يتراخى ويضعف بعد خروج الرطوبة منه .
فإذا اجتمعت هذه الصفات الثلاثة مع خروج الرطوبة من الرجل يحكم بجنابته فيجب عليه غسل الجنابة إذا أراد أن يفعل فعلاً مشروطاً بالطهارة كالصلاة والطواف وما شابه أما إذا انتفت واحدة من هذه الصفات الثلاثة فلا يحكم بأن ما خرج من الشخص مني فلا يجب عليه غسل الجنابة .
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
موجبات الغسل ستة:
(1) الجنابة.
(2) الحيض.
(3) النفاس.
(4) الاستحاضة.
(5) مسّ الميت.
(6) الموت.
---------------------
1- الجنابة :
تتحقق الجنابة بأمرين:
(1) خروج المني في الرجل من الموضع المعتاد مطلقاً ، وكذا من غيره إذا كان الخروج طبيعياً ، و إلاّ فالأحوط الجمع بين الغسل والوضوء إذا كان محدثاً بالأصغر.
وفي حكم المني ظاهراً ، الرطوبة المشتبهة به الخارجة بعد خروجه وقبل الاستبراء بالبول وأما الرطوبة المشتبهة غيرها فإن كانت جامعةً للصفات الثلاثة (الشهوة ــ الدفق ــ الفتور ) فهي بحكم المني وإلاّ فلا يحكم به ويكفي في المريض مجرد الشهوة.
------------------------
الشرح
( الغُسْل )
الغَسل : بفتح الغين : هو التنظيف باستعمال الماء ,
الغُسل : بضم الغين : هو غسل البدن بنحوٍ خاص وبنيةٍ خاصة وهو المبحوث عنه هنا .
موجبات الغسل ستة :
1.الجنابة
2.الحيض
3.النفاس
4.الاستحاضة
5.مس الميت
6.الموت
(( غسل الجنابة ))
الجنابة : لغةً : البعد , فيقال جانب الصواب أي ابتعد عن الرأي الصائب ويقال جارٌ جنب أي الجار غير القريب ( ليس من قرابة الشخص )
اصطلاحاً : هي قذارة تحصل للنفس وحالة رجاسة تعرض عليها من أسباب خاصة ( كالجماع وخروج المني ) فهي من ألأمور النفسانية المتأصلة كشف عنها الشارع وحكم على الشخص بأنه جنب عند طروا أسبابها ولعله لذلك نهى عن الدخول في الأمكنة المباركة كالمساجد والمشاهد والانشغال ببعض الأعمال الشريفة كالصلاة والصيام والمساس ببعض الأشياء المباركة كالمصحف الشريف .
وتتحقق الجنابة ويصبح الشخص مجنباً عند حصول احد الأمرين :
1.خروج المني :
المني هو الماء الغليظ اللزج الذي يخرج من الإنسان و الحيوان , ذكراً أو أنثى ويكون منه الولد.
فعند خروج المني من الرجل من الموضع المعتاد سواء كان الخروج طبيعياً (أي بدون استعمال آلة طبية مثلاً لإخراجه) أو كان خروجه من الرجل بصورة غير طبيعية (أي باستعمال آلة طبية مثلاً) ففي كلتا الصورتين يحكم على الرجل بأنه مجنب .
أما إذا كان خروجه من غير الموضع المعتاد في الرجل كأن يكون خروجه من فتحة أخرى من جسمه فتارة يكون خروجه من تلك الفتحة بشكل طبيعي (بدون استعمال آلة) وفي هذه الحالة يحكم بجنابة هذا الرجل . وتارة يكون الخروج غير طبيعي فالأحوط وجوباً في هذه الحالة أن يجمع بين الغسل والوضوء بأن يغتسل غسل الجنابة ويتوضأ إذا كان محدثاً بالحدث الأصغر كالنوم أو خروج البول أو الغائط وما شابه ، فلا يكتفي بغسل الجنابة في رفع الحدث الأصغر ، أما الرطوبة التي تخرج من الرجل بعد خروج المني منه وقبل أن يستبرىء بالبول وتشتبه على المكلف فلا يتمكن من تشخيص أنها مني أو لا ؟ فحكمها حكم المني أي توجب غسل الجنابة , فلو أن شخصاً خرج منه مني فاغتسل قبل أن يبول وبعد الاغتسال خرجت منه رطوبة شك في كونها مني أو لا ؟ وجب عليه غسل الجنابة مرة أخرى .
أما لو خرجت من الرجل رطوبة إبتـداءً ( أي لم يسبقها خروج المني ) وشك الشخص بأن هذه الرطوبة مني أو لا ؟
ففي هذه الحالة إذا اجتمعت فيه صفات ثلاثة حكم بجنابته وهي :
1.أن يكون خروج هذه الرطوبة مصحوباً بشهوة جنسية وهي الارتعاش المصاحب للإنزال – إنزال المني - .
2.أن يكون خروج هذه الرطوبة بدفق أي بقذف واندفاع شديد وليس بسيلان وبطء .
3.أن يفتر الجسم و يتراخى ويضعف بعد خروج الرطوبة منه .
فإذا اجتمعت هذه الصفات الثلاثة مع خروج الرطوبة من الرجل يحكم بجنابته فيجب عليه غسل الجنابة إذا أراد أن يفعل فعلاً مشروطاً بالطهارة كالصلاة والطواف وما شابه أما إذا انتفت واحدة من هذه الصفات الثلاثة فلا يحكم بأن ما خرج من الشخص مني فلا يجب عليه غسل الجنابة .