اللهم صل على محمد وآل محمد
قال امیرالمؤمنین علیه السلام :
أَمَّا بَعْدَ أَیُّهَا النَّاسُ فَأَنَاَ فَقَأْتُ عَیْنَ الْفِتْنَةِ وَ لَمْ یَ?ُنْ لِیَجْتَرِئَ عَلَیْهَا أَحَدٌ غَیْرِی بَعْدَ أَنْ مَاجَ غَیْهَبُهَا وَ اشْتَدَّ ?َلَبُهَا فَاسْأَلُونِی قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِی فَوَ الَّذِی نَفْسِی بِیَدِهِ لَا تَسْأَلُونِی عَنْ شَیْءٍ فِیمَا بَیْنَ?ُمْ وَ بَیْنَ السَّاعَةِ وَ لَا عَنْ فِئَةٍ تَهْدِی مِائَةً وَ تُضِلُّ مِائَةً إِلَّا أَنْبَأْتُ?ُمْ بِنَاعِقِهَا وَ قَائِدِهَا وَ سَائِقِهَا وَ مُنَاخِ رِ?َابِهَا وَ مَحَطِّ رِحَالِهَا وَ مَنْ یُقْتَلُ مِنْ أَهْلِهَا قَتْلًا وَ مَنْ یَمُوتُ مِنْهُمْ مَوْتاً وَ لَوْ قَدْ فَقَدْتُمُونِی وَ نَزَلَتْ بِ?ُمْ ?َرَائِهُ الْأُمُورِ وَ حَوَازِبُ الْخُطُوبِ لَأَطْرَقَ ?َثِیرٌ مِنَ السَّائِلِینَ وَ فَشِلَ ?َثِیرٌ مِنَ الْمَسْئُولِینَ وَ ذَلِ?َ إِذَا قَلَّصَتْ حَرْبُ?ُمْ وَ شَمَّرَتْ عَنْ سَاقٍ وَ ضَاقَتِ الدُّنْیَا عَلَیْ?ُمْ ضِیقاً تَسْتَطِیلُونَ أَیَّامَ الْبَلَاءِ عَلَیْ?ُمْ حَتَّی یَفْتَحَ اللَّهُ لِبَقِیَّةِ الْأَبْرَارِ مِنْ?ُمْ إِنَّ الْفِتَنَ إِذَا أَقْبَلَتْ شَبَّهَتْ وَ إِذَا أَدْبَرَتْ نَبَّهَتْ یُنْ?َرْنَ مُقْبِلَاتٍ وَ یُعْرَفْنَ مُدْبِرَاتٍ یَحُمْنَ حَوْمَ الرِّیَاحِ یُصِبْنَ بَلَداً وَ یُخْطِئْنَ بَلَداً أَلَا إِنَّ أَخْوَفَ الْفِتَنِ عِنْدِی عَلَیْ?ُمْ فِتْنَةُ بَنِی أُمَیَّةَ فَإِنَّهَا فِتْنَةٌ عَمْیَاءُ مُظْلِمَةٌ عَمَّتْ خُطَّتُهَا وَ خُصَّتْ بَلِیَّتُهَا وَ أَصَابَ الْبَلَاءُ مَنْ أَبْصَرَ فِیهَا وَ أَخْطَأَ الْبَلَاءُ مَنْ عَمِیَ عَنْهَا وَ ایْمُ اللَّهِ لَتَجِدُنَّ بَنِی أُمَیَّةَ لَ?ُمْ أَرْبَابَ سَوْءٍ بَعْدِی....
---------------------
📖 نهجالبلاغه، الخطبة 92
تعليق