قِصَّةُ اِغْتِيَالٍ أَرَادُوا إِخْمَادهَا
فضيلة المحروس
قِصَّةُ اِغْتِيَالِ أَعْظَم شَخْصِيَّة فِي الوُجُودِ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِه فِي مَسْجِدِ الْكُوفَة, مِنْ قِبَلِ الأُمَوِيِّينَ فِي صَبِيحَة يَوْمَ الحَادِيَ وَالعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَان سَنَة 40 لِلهِجْرَةِ ،تُكْشفُ عَنْ سُوءِ نَوَايَاهِمْ ضِدَّ آلِ رَسُولِ اللهِ الكِرَام وتَكَالِبهم المُسْتَمِرُّ عَلَى تَمَلُّكِ واِنْتِزَاعِ مَا فَضَلَّهُمْ اللهُ بِهِ مِنْ مَرْتَبَةٍ وَمَقَامٍ شَرِيفٍ.. وَرُؤْيَا النَّبِيُّ وَالقِرَدَةُ يَنْزَوُنَّ عَلَى مِنْبَرِهِ الشَّرِيفِ خَيرَ شَاهِدٍ ومصداق عَلَى كُفر هؤلاءِ و اِرْتِدَادِهِمْ عَن المُعْتَقَدِ وَالِدِينَ.
.
. = قِصَّةُ اِغْتِيَالِ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ صَلَوَاتِ اللهِ عَلَيْهِ عَلَى يَد أَشْقَى الأَشْقِيَّاء مِنْ الأُولَيَيْن وَالآخَرِين كَانَتْ وَاضِحَةً لِلمُسْلِمِينَ كَالشَّمْسِ فِي رَابِعَةِ النَّهَار, بِفِعْلِ تَأْكِيدَاتِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِه وأخباراه عَنْهَا فِي عِدَّةِ مُنَاسَبَاتٍ, هَذَا فَضْلًا عَنْ إِخْبَارِ الإِمَامِ نَفْس صَلَوَاتِ اللهِ عَلَيْهِ وَإِفَادَاته في مَرَّاتٍ عديده عَنْ قَاتِلِهِ وَمَقْتَلِهِ.. فَالعَجَبُ العِجَاب انَّ اعلَامَ المُخَالِفِينَ لَا زَالَ يُنَاقِشُهَا بِاِسْتِحْيَاءٍ. !!.
. = "اِغْتِيَالُ مَولى المُوَحِّدِينَ وَيَعْسُوب الدِّينِ وَإِمَام المُتَّقِينَ" مُصَابٌ مُؤْلِمٌ جَلَّل ،عَظُمَت رزيته فِي
السَّمَوَاتِ السَّبْع قَبْلَ الأَرَضِين, إِلَّا انَّ الإِعْلَامَ المُخَالِف تَعَامَلَ مَعَهُ بِتَعْتِيمٍ وَتَحَفَّظ وَتَكْتُم، لَمْ يَسْ تَوْفِي حَقّهُ مِنْ البَيَانِ والإسهاب, ربَّمَا كَان ذلك اِسْتِجَابَة لِلرَّأْيِ العَام المُخَالِف الَّذِي غَالِبًا مَا يَرْفُضُ الاِطِّلَاع عَلَى فِتَنِ غَابِر الزَّمَانِ بِاِعْتِبَارِهَا مَاضٍ لَا يصَح إِثَارَتَه, أَوْ بِسَبَبِ أَثَرِ السُّلُطَاتِ وَهَيْمَنَتِهَا عَلَى الفِكْرِ السَّائِد فِي الأُمَّةِ لدَعْم وَمُعَاوَنَةِ الوضاعين والمدِّلسين لَها
= أَفَادَتْ بَعْضُ رِوَايَاتِ المُخَالِفِينَ "كَرِوَايَةِ الطَّبَرِي والبَلاذري" أنَّ اِغْتِيَالَ الإِمَام عَلَيَّ عَلَيْهِ السَلَام عَلَى يَدِ عَبْد الرَحْمَنِ بِنْ ملجم المرادي الخَارِجِيَّ كَانَ أَمْرًا مُدَبِّرًا بِلَيْلٍ وَ تَضْلُعٍ ،بَيْنَ مُعَاوِيَةَ بِنْ أَبِي سُفْيَان ورجالاتهِ مُعَاوِيَة بِنْ حَدَّيْج وَعَمْر بِنْ العاص. بَيْنَمَا أَغْلَب رِوَايَاتِهِمْ المَوْضُوعَةِ نَكرَتْ هَذَا الأَمْرُ وَتَسَتَّرَتْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْلِ إِخْفَاءِ التُّهْمَةِ وَإِبْعَادُهَا عَنْ مُعَاوِيَةَ بِنْ أَبِي سُفْيَان, وَصرحت أنَّ اِغْتِيَالَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَلَامُ جَاءَ ضِمْنَ اتِّفَاقٍ مُنَظِّمٍ وَمُرَتَّبٍ فِي مَدِينَةِ الْكُوفَة بِين قطام بِنْتُ الأَخْضَرُ التيمية وَاِبْنُ ملجم المرادي, وَأنهَا هِيَ مَنْ أَيْقَظْتُه صَبَاحاً وَنَاوَلَتْهُ سَيْفَهُ المَسْمُومَ بَعْدَ لَيْلَةِ سَمرٍ وَمُجُونٍ وَشَرَبِ نَبِيذٍ معه.
. = تَصَرَّفَ الإِعْلَامُ المُخَالِفُ بِنصبٍ وَحَقَارَةٍ وَتَدْلِيسٍ مُطَلِّق مَعَ قِصَّةِ اِغْتِيَالِ أَمِيرِ المُؤْمِنِين صَلَوَاتِ اللهِ عَلَيْهِ، وَأَعْطَى الشَّرْعِيَّةَ لِقَاتَلَهِ "عَبْد الرَحْمَنِ بِنْ ملجم المرادي الخَارِجِيّ" مُدَّعِّيًا أَنَّه كَانَ مِنْ المُصَلِّين الصَّائِمِين القَائِمِين الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ القُرْانَ الكَرِيمَ ،وَأَمَّا قَتْلُه عَلْيًا فَقَدْ جَاءَ مَحَبَّة لِلهِ وَرَسُولِهِ بِتَأْوِيلٍ وَاِجْتِهَادٍ وَتَقْدِيرٍ مِنْهُ..
إِلَّا إنَّ اللهَ أَبى إِلَّا إِنْ تَتُمَّ وَتَدُوم الحَقِيقَةَ ولو كره المُغرضون
= فَمِنْ أَجْلِ كِتَابَةِ تَارِيخٍ مُنقح لاَبُدَّ أَنْ يَتَضَلَّعَ البَاحِثَ وَالمُوَثِّقَ وَالكَاتِبَ بشجَاعَةٍ وَجُرْأَةٍ وَحُرِّيَّةٍ وَتَجْرِيدٍ فِي نَقلْ المَعْلُومَةِ وَإِنْ كَانَتْ مُرَّة.
فضيلة المحروس
قِصَّةُ اِغْتِيَالِ أَعْظَم شَخْصِيَّة فِي الوُجُودِ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِه فِي مَسْجِدِ الْكُوفَة, مِنْ قِبَلِ الأُمَوِيِّينَ فِي صَبِيحَة يَوْمَ الحَادِيَ وَالعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَان سَنَة 40 لِلهِجْرَةِ ،تُكْشفُ عَنْ سُوءِ نَوَايَاهِمْ ضِدَّ آلِ رَسُولِ اللهِ الكِرَام وتَكَالِبهم المُسْتَمِرُّ عَلَى تَمَلُّكِ واِنْتِزَاعِ مَا فَضَلَّهُمْ اللهُ بِهِ مِنْ مَرْتَبَةٍ وَمَقَامٍ شَرِيفٍ.. وَرُؤْيَا النَّبِيُّ وَالقِرَدَةُ يَنْزَوُنَّ عَلَى مِنْبَرِهِ الشَّرِيفِ خَيرَ شَاهِدٍ ومصداق عَلَى كُفر هؤلاءِ و اِرْتِدَادِهِمْ عَن المُعْتَقَدِ وَالِدِينَ.
.
. = قِصَّةُ اِغْتِيَالِ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ صَلَوَاتِ اللهِ عَلَيْهِ عَلَى يَد أَشْقَى الأَشْقِيَّاء مِنْ الأُولَيَيْن وَالآخَرِين كَانَتْ وَاضِحَةً لِلمُسْلِمِينَ كَالشَّمْسِ فِي رَابِعَةِ النَّهَار, بِفِعْلِ تَأْكِيدَاتِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِه وأخباراه عَنْهَا فِي عِدَّةِ مُنَاسَبَاتٍ, هَذَا فَضْلًا عَنْ إِخْبَارِ الإِمَامِ نَفْس صَلَوَاتِ اللهِ عَلَيْهِ وَإِفَادَاته في مَرَّاتٍ عديده عَنْ قَاتِلِهِ وَمَقْتَلِهِ.. فَالعَجَبُ العِجَاب انَّ اعلَامَ المُخَالِفِينَ لَا زَالَ يُنَاقِشُهَا بِاِسْتِحْيَاءٍ. !!.
. = "اِغْتِيَالُ مَولى المُوَحِّدِينَ وَيَعْسُوب الدِّينِ وَإِمَام المُتَّقِينَ" مُصَابٌ مُؤْلِمٌ جَلَّل ،عَظُمَت رزيته فِي
السَّمَوَاتِ السَّبْع قَبْلَ الأَرَضِين, إِلَّا انَّ الإِعْلَامَ المُخَالِف تَعَامَلَ مَعَهُ بِتَعْتِيمٍ وَتَحَفَّظ وَتَكْتُم، لَمْ يَسْ تَوْفِي حَقّهُ مِنْ البَيَانِ والإسهاب, ربَّمَا كَان ذلك اِسْتِجَابَة لِلرَّأْيِ العَام المُخَالِف الَّذِي غَالِبًا مَا يَرْفُضُ الاِطِّلَاع عَلَى فِتَنِ غَابِر الزَّمَانِ بِاِعْتِبَارِهَا مَاضٍ لَا يصَح إِثَارَتَه, أَوْ بِسَبَبِ أَثَرِ السُّلُطَاتِ وَهَيْمَنَتِهَا عَلَى الفِكْرِ السَّائِد فِي الأُمَّةِ لدَعْم وَمُعَاوَنَةِ الوضاعين والمدِّلسين لَها
= أَفَادَتْ بَعْضُ رِوَايَاتِ المُخَالِفِينَ "كَرِوَايَةِ الطَّبَرِي والبَلاذري" أنَّ اِغْتِيَالَ الإِمَام عَلَيَّ عَلَيْهِ السَلَام عَلَى يَدِ عَبْد الرَحْمَنِ بِنْ ملجم المرادي الخَارِجِيَّ كَانَ أَمْرًا مُدَبِّرًا بِلَيْلٍ وَ تَضْلُعٍ ،بَيْنَ مُعَاوِيَةَ بِنْ أَبِي سُفْيَان ورجالاتهِ مُعَاوِيَة بِنْ حَدَّيْج وَعَمْر بِنْ العاص. بَيْنَمَا أَغْلَب رِوَايَاتِهِمْ المَوْضُوعَةِ نَكرَتْ هَذَا الأَمْرُ وَتَسَتَّرَتْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْلِ إِخْفَاءِ التُّهْمَةِ وَإِبْعَادُهَا عَنْ مُعَاوِيَةَ بِنْ أَبِي سُفْيَان, وَصرحت أنَّ اِغْتِيَالَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَلَامُ جَاءَ ضِمْنَ اتِّفَاقٍ مُنَظِّمٍ وَمُرَتَّبٍ فِي مَدِينَةِ الْكُوفَة بِين قطام بِنْتُ الأَخْضَرُ التيمية وَاِبْنُ ملجم المرادي, وَأنهَا هِيَ مَنْ أَيْقَظْتُه صَبَاحاً وَنَاوَلَتْهُ سَيْفَهُ المَسْمُومَ بَعْدَ لَيْلَةِ سَمرٍ وَمُجُونٍ وَشَرَبِ نَبِيذٍ معه.
. = تَصَرَّفَ الإِعْلَامُ المُخَالِفُ بِنصبٍ وَحَقَارَةٍ وَتَدْلِيسٍ مُطَلِّق مَعَ قِصَّةِ اِغْتِيَالِ أَمِيرِ المُؤْمِنِين صَلَوَاتِ اللهِ عَلَيْهِ، وَأَعْطَى الشَّرْعِيَّةَ لِقَاتَلَهِ "عَبْد الرَحْمَنِ بِنْ ملجم المرادي الخَارِجِيّ" مُدَّعِّيًا أَنَّه كَانَ مِنْ المُصَلِّين الصَّائِمِين القَائِمِين الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ القُرْانَ الكَرِيمَ ،وَأَمَّا قَتْلُه عَلْيًا فَقَدْ جَاءَ مَحَبَّة لِلهِ وَرَسُولِهِ بِتَأْوِيلٍ وَاِجْتِهَادٍ وَتَقْدِيرٍ مِنْهُ..
إِلَّا إنَّ اللهَ أَبى إِلَّا إِنْ تَتُمَّ وَتَدُوم الحَقِيقَةَ ولو كره المُغرضون
= فَمِنْ أَجْلِ كِتَابَةِ تَارِيخٍ مُنقح لاَبُدَّ أَنْ يَتَضَلَّعَ البَاحِثَ وَالمُوَثِّقَ وَالكَاتِبَ بشجَاعَةٍ وَجُرْأَةٍ وَحُرِّيَّةٍ وَتَجْرِيدٍ فِي نَقلْ المَعْلُومَةِ وَإِنْ كَانَتْ مُرَّة.
تعليق