إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السعادة الأسرية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هاشم الصفار
    رد
    الأخ المبدع علاء العلي


    الدعاء جانب مهم وأساسي ينبغي أن لا يغفل عنه الأب

    كسبيل في معالجته لكثير من قضايا الأسرة


    وباب من أبواب التوفيق لتحقيق السعادة لأسرته في الدارين


    وهناك نقطة مهمة هي الأخذ بعين الإعتبار ماهية اللغة التي يتعامل بها

    مع كل فرد من أفراد أسرته


    مع تفاوت قابلياتهم ومواهبهم فالكثير من المطبات تحدث جراء التعميم

    وشمول الجميع بأحكام نتيجة ردة


    فعل عابرة عند ذاك قد تتأثر بعض براعمك الهشة والرقيقة التي نخشى

    ذبول ابداعها في وقت مبكر



    اشكرك أخي الكريم على هذا المرور الطيب


    ودمت بأمن وامان

    اترك تعليق:


  • علاء العلي
    رد
    الالتجاء إلى الله تعالى


    إن من المناسب للإنسان أن يكثر من الدعاء في أن يبارك الله عزوجل له في أسرته.. ومن المعلوم أن هذا هو ديدن الأنبياء (عليهم السلام)، إذ الملاحظ أن الأنبياء (عليهم السلام) كانوا يفكرون في ثمرة الحياة الزوجية، ويطلبون من الله عزوجل الدرجات العليا لذرياتهم.. فهذا إبراهيم (عليه السلام) يُجعل للناس إماماً، فيطلب ذلك لذريته: {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ}.. وهذا نوح (عليهم السلام) يهمه أمر ولده الكافر، فيطلب من الله تعالى أن ينجيه من الغرق: {وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ}.

    إن المؤمن بعيد النظر، يحاول أن يقطف ثمار هذه الحياة الزوجية، ليحقق السعادة في تلك الليلة الموحشة.. ولهذا فإن المؤمن من ليلة الزفاف -تلك الليلة؛ ليلة فوران الغرائز، ليلة الوصول إلى الطموحات والآمال الغريزية- يعمل بمستحبات ليلة الزفاف: يصلي، ويبتهل إلى الله تعالى، ويدعو أن يبارك له في زواجه، ويطلب الذرية الصالحة.. نعم، أنت في تلك الليلة تغرس بذرة، وهذه البذرة تنمو بمباركة الله عزوجل، وبسقيك أنت لهذه البذرة، إلى أن تعطي الثمرة في تلك الليلة الموحشة: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له).. في تلك الليلة ابتهلت إلى الله عزوجل، برغم الدوافع الغريزية، ولم تحاول أن تنسيك ذكر الله عزوجل، وإذا بك تقطف الثمار في تلك الليلة الموحشة.

    ادعُ الله عزوجل بأن يجمع شملكم في حياة زوجية سعيدة!..

    هنيئاً لمن كان سعيداً في حياته الزوجية، بمباركة الله عزوجل!.. ومن كان سعيداً بعد وفاته، بتلك الذرية الصالحة التي تمده بالعطاء والأجر العظيم، في مرحلةٍ أحوج ما يكون فيها إلى حسنة واحدة ترجح من كفة حسناته!..

    اترك تعليق:


  • هاشم الصفار
    رد
    أخي الكريم kerbalaa


    اسعدني حضوركم الجميل والذي يدل على سعة اهتمامكم بقضايا الأسرة

    وصلاح المجتمع

    أتمنى من جميع الاباء ونحن على أبواب العام الدراسي تحديد ساعات

    مشاهدة التلفاز أو استخدام الحاسوب وتكثيف التوجيهات الخاصة

    بالإستغلال الأمثل للوقت للتحصيل الدراسي والمعرفي وهذه

    مشكلة كبيرة يعاني منها الكثير في عزوف أبنائهم عن الدراسة فينبغي حثهم

    على مرافقة الأصدقاء الجيدين في الدراسة وسؤالهم يوميا عن دروسهم

    وأين وصلتم في المنهج ليشعر الطالب أن هناك من يتابعه متابعة صارمة

    بالترغيب أولا في بيان ما للنجاح من دور مهم في رفعة الإنسان ورقيه

    والترهيب ثانيا في أن ترك التحضير اليومي سيعرضك لصعوبات جمة في

    آخر السنة وتراكم المواد الدراسية...

    مما قد يؤدي إلى عدم النجاح لا سمح الله...


    حظا سعيدا للجميع

    ودمت بخير أخي kerbalaa

    اترك تعليق:


  • هاشم الصفار
    رد
    الأستاذ المحقق


    أسعد الله تعالى أيامك بكل خير


    السعادة الأسرية مبتغى كل إنسان غيور على عائلته


    يحاول أن يأخذ بيدهم إلى بر الأمان


    لا أن يدعهم يرتمون في ثقافات مشوشة


    من رفقاء السوء إلى الفضائيات المغرضة



    نسال الله تعالى أن يحفظ مجتمعنا وأسره المؤمنة من كل سوء


    أخي المحقق الكريم


    أشكر حضوركم الممتع


    دمت بألف خير

    اترك تعليق:


  • kerbalaa
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة الموسوي مشاهدة المشاركة
    بسمه تعالى
    بوركت أخي الغالي(هاشم الصفار) فما طرحته هو عين الواقع، حيث ـ وللأسف الشديد ـ بدأت تعاني منه أغلب الأسر في وقتنا الحاضر، ولا يخفى أن المسبب الأول في ذلك هو رب الأسرة حيث جهله بما تلزمه المسؤولية تجاه أسرته نتيجته ذاك التفكك البشع الذي تحدثت عنه
    وحكمنا عليه بالجهل ليس معناه أنه قاصر بل بالتأكيد أن مقصر، فمن المسلمات التي لايشوبها الشك أن من يتصدى لتكوين الأسرة ينبغي عليه أن يكون تام الأهلية لتحمل مسؤولياتها، ومن أعظمها جعل أسرته مترابطة ومتآلفة يعضد بعضها بعض
    فعليه من حقنا نتسائل ونقول: من جعل مسؤولية الأب مقتصرة على توفير العيش الرغيد لعائلته من مسكن وملبس ومأكل ؟!!!
    لماذا إذاً باتت هذه الأمور تشكل الهم الأكبر لأرباب الأسر ؟ حيث أصبحت تأخذ كل وقتهم من أجل توفيرها وكأن لا مسؤولية بعدها عليهم أدائها كسعيهم لإفعام الجو الأسري بالروح الإيمانية وبالتالي حرصهم على تربية أبنائهم التربية السليمة وتغذيتهم بالمبادئ والأفكار القويمة التي تقيهم من مزالق الانحراف الفكري أو الخلقي.
    فحري بكل أب أن يجعل تلك الأمور سبل ووسائل لتحقيق مشروعه الرسالي الأكبر وهو تقويم أسرته وإيصالها إلى بر الأمان بحيث لو تزاحم الأمران، فلا مناص من تقديم مشروعه الرسالي على غيره فينكفئ على تحقيقه حتى وأن اضطر للعيش بكفاف.
    أخذ الله تعالى بأيدي الجميع لتحقيق ما عليهم من مهام
    في الحققة هذا الكلام يحتاج ان يقف عنده كل من يريد ان يقوم اسرة صالحه ناصحه تفيد المجتمع والدين وتحتاج الى ان يضحي الشخص ويجاهد جها كبير ببناء هذه الاسرة وعجبني العيش بكفاف ويقوم بهذا يعني ليس شرطاً ان يكون غني او متمكن من المال وفقكم الله سيدنا الموسوي
    وشكرا اخي الصفار لطرحك هكذا موضوع جميل مفيد اسري وفقكم الله جميعا

    اترك تعليق:


  • المحقق
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ان ما نراه اخي الصفار من ضياع و فقدان المطلوب هو نتيجة حتمية للتقصير الملحوظ من قبل رب الاسرة الذي أعطي منزلة كبيرة من قبل الباري عز وجل.....

    ولكن!!!!!! مع الاسف نلاحظ هناك اهمال حقيقي في تلبية بعض المتطلبات الضرورية من اجل تقويم حياة اولاده, و معظم هذه المتطلبات متاحة لا تحتاج الى انفاق اموال من اجل تحصيلها...
    السعادة,المودة, الحنان, العطف , التعاون كلها موجودات روحية تبني حصنا منيعا لدينا في مواجهة صعوبات الحياة ومغرياتها.
    لذا نسأل الباري عز و جل ان يعيننا على تحصيلها...

    نشكر لكم اخي هاشم الصفار هذا الابداع في الطرح الموضوعي والواقعي في نفس الوقت..
    دمت سالما حبيبنا الغالي هاشم الصفار......
    التعديل الأخير تم بواسطة المحقق; الساعة 17-07-2009, 12:24 AM.

    اترك تعليق:


  • هاشم الصفار
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الأخ الفاضل السيد الموسوي

    مشرف قسم الأسرة

    جزاكم الله خيرا على تعليقكم الكريم على موضوع (السعادة الأسرية)

    وحقا أنها نقاط مهمة أشرتم إليها متفضلين منها كون الأب مقصرا في عدم

    إيلائه الإهتمام الكافي للتغذية الروحية لما لها من دور في ثقافة أبنائه

    المستقبلية وانعكاسها بالتالي على سلوكيات نأمل أن تكون بمستوى مجتمع

    عاش أكثر من أربعة عشر قرنا

    منذ اشراقة النهج الإسلامي على ربوع الخليقة ينادي بالإصلاح التربوي

    وقلع جذور الآفات النفسية والقلبية

    وهذا يتأتى من العمل الجاد في العمل الأسري كنواة لعالم اسلامي يتبنى فكرا

    نهضويا على المسار الصحيح.


    دامت أسرنا بسعادة ملؤها الإيمان

    وأسعدتنا تلك الإطلالة الطيبة لشخصكم الكريم






    اترك تعليق:


  • الموسوي
    رد
    بسمه تعالى
    بوركت أخي الغالي(هاشم الصفار) فما طرحته هو عين الواقع، حيث ـ وللأسف الشديد ـ بدأت تعاني منه أغلب الأسر في وقتنا الحاضر، ولا يخفى أن المسبب الأول في ذلك هو رب الأسرة حيث جهله بما تلزمه المسؤولية تجاه أسرته نتيجته ذاك التفكك البشع الذي تحدثت عنه
    وحكمنا عليه بالجهل ليس معناه أنه قاصر بل بالتأكيد أن مقصر، فمن المسلمات التي لايشوبها الشك أن من يتصدى لتكوين الأسرة ينبغي عليه أن يكون تام الأهلية لتحمل مسؤولياتها، ومن أعظمها جعل أسرته مترابطة ومتآلفة يعضد بعضها بعض
    فعليه من حقنا نتسائل ونقول: من جعل مسؤولية الأب مقتصرة على توفير العيش الرغيد لعائلته من مسكن وملبس ومأكل ؟!!!
    لماذا إذاً باتت هذه الأمور تشكل الهم الأكبر لأرباب الأسر ؟ حيث أصبحت تأخذ كل وقتهم من أجل توفيرها وكأن لا مسؤولية بعدها عليهم أدائها كسعيهم لإفعام الجو الأسري بالروح الإيمانية وبالتالي حرصهم على تربية أبنائهم التربية السليمة وتغذيتهم بالمبادئ والأفكار القويمة التي تقيهم من مزالق الانحراف الفكري أو الخلقي.
    فحري بكل أب أن يجعل تلك الأمور سبل ووسائل لتحقيق مشروعه الرسالي الأكبر وهو تقويم أسرته وإيصالها إلى بر الأمان بحيث لو تزاحم الأمران، فلا مناص من تقديم مشروعه الرسالي على غيره فينكفئ على تحقيقه حتى وأن اضطر للعيش بكفاف.
    أخذ الله تعالى بأيدي الجميع لتحقيق ما عليهم من مهام

    اترك تعليق:


  • هاشم الصفار
    كتب موضوع السعادة الأسرية

    السعادة الأسرية

    قد تفقد السعادة مفهومها الحقيقي لدى المكونات الأسرية، حتى لو عمل أفرادها بما في وسعهم لتوفير وسائل العيش المريحة، لإشباع كل الحاجات والرغبات الإنسانية؛ وذلك عندما تغيب وسائل الحوار والإنفتاح فيما بينهم، وهم يعيشون تحت سقف واحد...
    وليس بالضرورة أن يكون للظروف السيئة التي تمر بها الأسرة، سواء الخاصة منها او تلك المنصهرة في الجو العالم للمجتمع، وما تدور في فلكه من أزمات تسلب راحته، وتحيل حياته الى قلق دائم، أي تأثير على درجة سعادة أو تعاسة العائلة، ما لم يكونوا هم انفسهم سببا فيها من حيث لا يشعرون. فالأنانية، وحب التسلط، والإنعزال، وعدم المشاركة في الهم العام للأسرة، وتفضيل الصداقات الخارجية على الجو الأسري، كلها عوامل تساهم في عملية تفكيك الروابط الأسرية، وتحويل المنزل الى مجرد فندق للنوم أو مطعم للأكلات السريعة !!
    لماذا لا نقترب من أبنائنا، نحدثهم ونشاركهم، ونكون لهم أصدقاء في افكارهم وتطلعاتهم، بدل الإهتمام بالمشاكل الموجودة في المسلسلات التلفزيونية نتابعها عن كثب من غير أن نلتفت إلى مشاكل أولادنا وطريقة تفكيرهم، وما يساورهم من تساؤلات لا يجدون لها تفسيرا مقنعا...
    أليس الأجدى للشعور بالسعادة تخصيص فترة في المساء للتحاور وفتح باب المناقشة والحوار، وسماع بعضنا البعض بكل شغف واهتمام؛ لأننا عندها سنكتشف أمورا جميلة كنا في غاية الغفلة عنها، تستحق معها أن نقفل جهاز التلفاز...

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X