وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَـضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِى الظُّلُمَتِ أَن لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَـنَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّـلِمِينَ87 فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَـهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُجِى الْمُؤْمِنِينَ88ï´¾
التّفسير
نجاة يونس من السجن المرعب:
تبيّن هاتان الآيتان جانباً من قصّة النّبي الكبير يونس(ع)، حيث تقول الأُولى واذكر يونس إذ ترك قومه المشركين غاضباً عليهم: (وذا النون إذ ذهب مغاضباً).
كلمة "النون" في اللغة تعني السمكة العظيمة، أو بتعبير آخر تعني الحوت، وبناءً على هذا فإنّ "ذا النون" معناه صاحب الحوت، وإختيار هذا الإسم ليونس بسبب الحادثة التي سنشير إليها فيما بعد إن شاء الله تعالى.
وعلى كلّ حال، فإنّه ذهب مغاضباً (فظنّ أن لن نقدر(2).
من الممكن أن يتصوّر إستحالة هذا الحادث من الناحية العلمية، ولكن لا شكّ أنّ هذا الأمر خارق للعادة، إلاّ أنّه ليس بمحال عقلي، كإحياء الموتى فإنّه يعدّ أمراً خارقاً للعادة وليس محالا، وبتعبير آخر: فإنّ وقوعه غير ممكن بالطرق العادية، ولكنّه ليس صعباً مع الإستعانة بقدرة الله غير المحدودة.
2 - ما معنى الظلمات هنا؟
من الممكن أن يكون هذا التعبير إشارة إلى ظلمة البحر في أعماق الماء، وظلمة بطن الحوت، وظلمة الليل، وتؤيّد ذلك الرّواية التي رويت عن الإمام الباقر(ع)
التّفسير
نجاة يونس من السجن المرعب:
تبيّن هاتان الآيتان جانباً من قصّة النّبي الكبير يونس(ع)، حيث تقول الأُولى واذكر يونس إذ ترك قومه المشركين غاضباً عليهم: (وذا النون إذ ذهب مغاضباً).
كلمة "النون" في اللغة تعني السمكة العظيمة، أو بتعبير آخر تعني الحوت، وبناءً على هذا فإنّ "ذا النون" معناه صاحب الحوت، وإختيار هذا الإسم ليونس بسبب الحادثة التي سنشير إليها فيما بعد إن شاء الله تعالى.
وعلى كلّ حال، فإنّه ذهب مغاضباً (فظنّ أن لن نقدر(2).
من الممكن أن يتصوّر إستحالة هذا الحادث من الناحية العلمية، ولكن لا شكّ أنّ هذا الأمر خارق للعادة، إلاّ أنّه ليس بمحال عقلي، كإحياء الموتى فإنّه يعدّ أمراً خارقاً للعادة وليس محالا، وبتعبير آخر: فإنّ وقوعه غير ممكن بالطرق العادية، ولكنّه ليس صعباً مع الإستعانة بقدرة الله غير المحدودة.
2 - ما معنى الظلمات هنا؟
من الممكن أن يكون هذا التعبير إشارة إلى ظلمة البحر في أعماق الماء، وظلمة بطن الحوت، وظلمة الليل، وتؤيّد ذلك الرّواية التي رويت عن الإمام الباقر(ع)