بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
.............
(من أمن العقوبة أساء الادب )
النظام باب جميل وراقي وهو يعبر عن جمال البلد بل عن ثقافته ووعيه
لكن الكل يعلم أن هنالك نوع من البشر لايأتي الاّ بالعقوبات
ولايستمر بالترتيب والسير عليه الاّ بالغرامات أو العقوبات الصارمة التي تعيد المجتمع الى عناصره وأسسه المتينه المنيعة
التي تمنع كل متصيّد في الماء العكر بل توطد دعائمه وركائزه ...
فكم من ناس يمدحون المجتمعات الغربية ومافيها من نظام والتزام
وذلك غير خافٍ على الجميع أنه يعود الى أمرين :
الاول : العقوبات الرادعة والغرامات
والثاني : لتربية الاسرة التي يترعرع عليها الطفل من الاهتمام الكبير بالنظافة
او من الالتزام بالمواعيد والنظام ...
وهذا نجده متدرجاً حتى في الاسرة ومن ثم في المدرسة التي تخصص دروساً لمساهمة المعلم مع الطالب بالنظافة
ورمي الاواني في سلّة الاوساخ وكذلك عدم رمي أي أوساخ
بل جمعها إن وجدها وكأنها تخصّه وتعنيه ..
فهو قد توسع من المسؤولية الفردية الى المسؤولية المجتمعية ككل ..
"التربية في الصغر كالنقش في الحجر"
"إن من لم يتأدب في صغره، فسوف لا يأتيه الأدب في كبره.
أقم الغصن الطري كيفما شئت، فإنه سوف لن يستقيم إذا يبس إلا بحرقة بالنار"
لكن مع ذلك أيضا قد نجد أسلوب التعزيز والتشجيع نافعاً لترسيخ هذه السلوكيات لدى الابناء
وبصور عدّة كالكلمات والمدح والتصفيق والهدايا وغيرها من الطرق التي تثير الاعتزاز لدى الطفل او الولد
بكونه عضواً هادفاً له دور مهم بالمجتمع .
وختاما نقول :
يعتبر العمل المنظم هو أقصر طريق يصل منه الإنسان إلى تحقيق أهدافه، حيث يكون الهدف واضحًا، وباتباع التخطيط والعمل المنتظم والمواظبة عليه تستطيع أن تصل على أي هدف تريد
وهذا يدل على أن النظام هو نافع للشخص وتحقيق النجاح له
وكذلك هو نافع للمجتمع وكونه فرد نافع به
ويحقق السمعة الطيبة للمجتمع الاسلامي بالذات فكم من أناس نفروا من الدين بسبب شخص غير ملتزم ومنتظم
وكم من أناس بالعكس أحبوا الاسلام لصفات الامانة والنظام والوفاء بالوعود عند شخص ما ...
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
.............
(من أمن العقوبة أساء الادب )
النظام باب جميل وراقي وهو يعبر عن جمال البلد بل عن ثقافته ووعيه
لكن الكل يعلم أن هنالك نوع من البشر لايأتي الاّ بالعقوبات
ولايستمر بالترتيب والسير عليه الاّ بالغرامات أو العقوبات الصارمة التي تعيد المجتمع الى عناصره وأسسه المتينه المنيعة
التي تمنع كل متصيّد في الماء العكر بل توطد دعائمه وركائزه ...
فكم من ناس يمدحون المجتمعات الغربية ومافيها من نظام والتزام
وذلك غير خافٍ على الجميع أنه يعود الى أمرين :
الاول : العقوبات الرادعة والغرامات
والثاني : لتربية الاسرة التي يترعرع عليها الطفل من الاهتمام الكبير بالنظافة
او من الالتزام بالمواعيد والنظام ...
وهذا نجده متدرجاً حتى في الاسرة ومن ثم في المدرسة التي تخصص دروساً لمساهمة المعلم مع الطالب بالنظافة
ورمي الاواني في سلّة الاوساخ وكذلك عدم رمي أي أوساخ
بل جمعها إن وجدها وكأنها تخصّه وتعنيه ..
فهو قد توسع من المسؤولية الفردية الى المسؤولية المجتمعية ككل ..
"التربية في الصغر كالنقش في الحجر"
"إن من لم يتأدب في صغره، فسوف لا يأتيه الأدب في كبره.
أقم الغصن الطري كيفما شئت، فإنه سوف لن يستقيم إذا يبس إلا بحرقة بالنار"
لكن مع ذلك أيضا قد نجد أسلوب التعزيز والتشجيع نافعاً لترسيخ هذه السلوكيات لدى الابناء
وبصور عدّة كالكلمات والمدح والتصفيق والهدايا وغيرها من الطرق التي تثير الاعتزاز لدى الطفل او الولد
بكونه عضواً هادفاً له دور مهم بالمجتمع .
وختاما نقول :
يعتبر العمل المنظم هو أقصر طريق يصل منه الإنسان إلى تحقيق أهدافه، حيث يكون الهدف واضحًا، وباتباع التخطيط والعمل المنتظم والمواظبة عليه تستطيع أن تصل على أي هدف تريد
وهذا يدل على أن النظام هو نافع للشخص وتحقيق النجاح له
وكذلك هو نافع للمجتمع وكونه فرد نافع به
ويحقق السمعة الطيبة للمجتمع الاسلامي بالذات فكم من أناس نفروا من الدين بسبب شخص غير ملتزم ومنتظم
وكم من أناس بالعكس أحبوا الاسلام لصفات الامانة والنظام والوفاء بالوعود عند شخص ما ...