اللهم صل على محمد وآل محمد
( دخول التأريخ من أوسع أبوابه )
هناك كلمة لأحد مدربي التنمية البشرية يقول فيها أن النملة التي دعت رفقائها الى الدخول الى مساكنهم وحذّرتهم من تحطيم سليمان عليه السلام وجنوده لهم قد دخلت التأريخ من أوسع أبوابه بمبادرتها ونصيحتها وشعورها بالمسؤولية تجاه مجتمعها ، فهذه النملة احتلّت مكاناً يتمنى ملايين المؤمنين أن يحتلوه ، وهو ذكر القرآن لها ويتلوها المسلمون الى يوم يبعثون .
هذا الدرس ينبغي أن نتعلمه من هذه النملة النصوحة الشفيقة على مجتمعها وقومها ، فقد لا نحظى بما حظيت به من ذكر في القرآن الكريم في حياتنا الدنيا ولكن قد نحظى - إذا أخلصنا النية - بذكر الله لنا يوم القيامة أمام الخلائق فتقر أعيننا وترفع رؤوسنا ويسعد بنا نبينا صلى الله عليه وآله وسلم .