تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
..............
تتسارع الحياة بنضها الهادر في شريان الايام
فليلٌ يتبعه نهار ونهار يلاحقهُ ليل
وأسبوع يلحقه أسبوع يطويه شهر وعام يجري وراء عام بسعي سريع لانكاد نشعر به
وكأنه تم بأغماضة جفن وفتحها !!
عجيبٌ أمر هذه السنوات كأنما أختُزلت بعام !!!!!!!
والاعجب عندما نجد التواني والمراوحة بمكان واحد من المراة او الرجل !!!!!
وحقيقة من المهم لمجارات هذه السرعة والنظام في هذا الكون الفسيح الذي لايتغير قيد أنمُلة
أن يكون الانسان منظمَّاً مستثمرا لراس ماله وأنفاسه التي تقوده الى الاجل وتقربهُ منه يومياً
بجدول من تنظيم الاولويات
والابتعاد عن التُرهات وكل مالاينفع من قول وفعل
وهجر المبطلين القارضين للوقت والقاضمين للهوية الانسانية الايمانية
والتقنين لوسائل التواصل الحديثة وشاشات الاعلام الجوفاء
والابتعاد قدر المستطاع عن جولات التسوق والسعي الحثيث المحموم وراء أقتناء الماركات
هذا علاوة على جعل فسحة للنفس بالترويح عنها بما تميل له وتحبّه من مهارات ومواهب
وتزويدها بالعلم والمعرفة من قراءة كتاب ومجلة ..
قراءة صحيّة تقوي مناعة المواجهة فينا ..
تبث بنا مصل الامل ولقاح التفاؤل والعمل لغد أجمل
بدون الولولة وندب الحظ والنظر لهذا وذاك وإتهام المقادير
وتعليق القصور على شمّاعة الزمان والمكان
فجميع البشر متساون بالوقت ولهم قابليات وقدرات
منهم من إستثمرها فصدح صوته وعلا نجم سعده
ومنهم من أهملها ودثّرها ودساها وجهل بها فأظلمت حياته وحياة من حوله بسبب ركونه الى الكسل والخنوع والخضوع
والتعلل بالامال وسوء الاقدار التي قادته حسب رأيه لسوء الافعال ...
وصدق الشاعر المتنبّي إذ قال :
واذا كانت النفوسُ كباراً
تعبت في مرادها الاجسام
فرب همة أحيت أمة ...وهذا ماهو معوّل عليه
أن يكون الانسان مصدر إشعاع حياتي وعملي له ولغيره
بل لزمانه وغير زمانه
متخطياً عقبات القال والقيل والهامشية بالحياة
محققا لرضا الله تعالى
فمن كان فوق الشمس موضعه ******* فليس يرفعه شيٌء ولايضع
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
..............
تتسارع الحياة بنضها الهادر في شريان الايام
فليلٌ يتبعه نهار ونهار يلاحقهُ ليل
وأسبوع يلحقه أسبوع يطويه شهر وعام يجري وراء عام بسعي سريع لانكاد نشعر به
وكأنه تم بأغماضة جفن وفتحها !!
عجيبٌ أمر هذه السنوات كأنما أختُزلت بعام !!!!!!!
والاعجب عندما نجد التواني والمراوحة بمكان واحد من المراة او الرجل !!!!!
وحقيقة من المهم لمجارات هذه السرعة والنظام في هذا الكون الفسيح الذي لايتغير قيد أنمُلة
أن يكون الانسان منظمَّاً مستثمرا لراس ماله وأنفاسه التي تقوده الى الاجل وتقربهُ منه يومياً
بجدول من تنظيم الاولويات
والابتعاد عن التُرهات وكل مالاينفع من قول وفعل
وهجر المبطلين القارضين للوقت والقاضمين للهوية الانسانية الايمانية
والتقنين لوسائل التواصل الحديثة وشاشات الاعلام الجوفاء
والابتعاد قدر المستطاع عن جولات التسوق والسعي الحثيث المحموم وراء أقتناء الماركات
هذا علاوة على جعل فسحة للنفس بالترويح عنها بما تميل له وتحبّه من مهارات ومواهب
وتزويدها بالعلم والمعرفة من قراءة كتاب ومجلة ..
قراءة صحيّة تقوي مناعة المواجهة فينا ..
تبث بنا مصل الامل ولقاح التفاؤل والعمل لغد أجمل
بدون الولولة وندب الحظ والنظر لهذا وذاك وإتهام المقادير
وتعليق القصور على شمّاعة الزمان والمكان
فجميع البشر متساون بالوقت ولهم قابليات وقدرات
منهم من إستثمرها فصدح صوته وعلا نجم سعده
ومنهم من أهملها ودثّرها ودساها وجهل بها فأظلمت حياته وحياة من حوله بسبب ركونه الى الكسل والخنوع والخضوع
والتعلل بالامال وسوء الاقدار التي قادته حسب رأيه لسوء الافعال ...
وصدق الشاعر المتنبّي إذ قال :
واذا كانت النفوسُ كباراً
تعبت في مرادها الاجسام
فرب همة أحيت أمة ...وهذا ماهو معوّل عليه
أن يكون الانسان مصدر إشعاع حياتي وعملي له ولغيره
بل لزمانه وغير زمانه
متخطياً عقبات القال والقيل والهامشية بالحياة
محققا لرضا الله تعالى
فمن كان فوق الشمس موضعه ******* فليس يرفعه شيٌء ولايضع