تتسابق دولُ العالم في مضمار الإستثمار الأمثل لطاقاتِ ومواهب أبنائها، بما يصب في خدمة تطلعاتها في أن لا تترك مجالا انمائيا إلا ولجته؛ وتلك حسنة نفتقر الى ملامحها في مجتمعاتنا النائية عن ايديولوجية التطبيق، والتجسيد على أرض الواقع، رغم توفر الأفكار والطموحات فضلا عن توفر الإمكانيات والموارد...
وبيت القصيد يشدو أمانيه في العطلة الصيفية، وهذا الكم الهائل من شبابنا دون معاهد ومؤسسات وأندية فنية أو رياضية ترعاهم، وتهتم بمواهبهم، وتحميهم من التسكع في الأزقة والشوارع، ومن حثالات السوء، ورفاق الفساد...
وقد لا توجد لدينا مشكلة في الجانب الديني من التعليم والتثقيف العقائدي ولله الحمد؛ فالعتبات المقدسة، والجوامع، والحسينيات، تعجّ بالمحافل القرآنية، والدورات الفقهية، للعمل على تنشئة الجيل الصالح المؤمن بدينه ورسالته السمحاء...
ولكن أبناءنا فضلا عن ذلك كله، بحاجة الى التدريب البدني والذهني، لتوسعة رقعة الفهم والإدراك لديهم؛ وهذا يتأتى من خلال تحويل نفس المدارس في العطلة الصيفية الى قاعات رياضية، ومسابقات، وورش عمل متنوعة؛ خاصة دورات الحاسوب، وبرامجه، وأساليب الطباعة السريعة إلى غير ذلك...
وبطبيعة الحال إذا توفر التخطيط الصحيح والمدروس، والنية الجادة المخلصة، ستكون العطلة الصيفية الرافد الحقيقي لإستغلال طاقات أبناء مجتمعنا، وتأهيلهم بالصورة التي يستقبلون بها عامهم الجديد، مسلحين بمعارف وخبرات اكتسبوها في عطلتهم تساعدهم على خوض سني دراستهم بخبرات متراكمة، وتطلع أكثر نحو آفاق المستقبل.
وبيت القصيد يشدو أمانيه في العطلة الصيفية، وهذا الكم الهائل من شبابنا دون معاهد ومؤسسات وأندية فنية أو رياضية ترعاهم، وتهتم بمواهبهم، وتحميهم من التسكع في الأزقة والشوارع، ومن حثالات السوء، ورفاق الفساد...
وقد لا توجد لدينا مشكلة في الجانب الديني من التعليم والتثقيف العقائدي ولله الحمد؛ فالعتبات المقدسة، والجوامع، والحسينيات، تعجّ بالمحافل القرآنية، والدورات الفقهية، للعمل على تنشئة الجيل الصالح المؤمن بدينه ورسالته السمحاء...
ولكن أبناءنا فضلا عن ذلك كله، بحاجة الى التدريب البدني والذهني، لتوسعة رقعة الفهم والإدراك لديهم؛ وهذا يتأتى من خلال تحويل نفس المدارس في العطلة الصيفية الى قاعات رياضية، ومسابقات، وورش عمل متنوعة؛ خاصة دورات الحاسوب، وبرامجه، وأساليب الطباعة السريعة إلى غير ذلك...
وبطبيعة الحال إذا توفر التخطيط الصحيح والمدروس، والنية الجادة المخلصة، ستكون العطلة الصيفية الرافد الحقيقي لإستغلال طاقات أبناء مجتمعنا، وتأهيلهم بالصورة التي يستقبلون بها عامهم الجديد، مسلحين بمعارف وخبرات اكتسبوها في عطلتهم تساعدهم على خوض سني دراستهم بخبرات متراكمة، وتطلع أكثر نحو آفاق المستقبل.
تعليق