للحكومات السياسية مؤسساتها ومراكزها الثقافية والفكرية التي تؤدلج منظومتها وفق مرتأيات اعتبارية، قد تأخذ كل المتعلقات المحيطة بالدولة الحديثة، أو تتناسى بعض الملفات بداعي الأولوية، والمسارعة وراء الأهم فالمهم... وبالتالي قد لا يجد الإنسان ضالته للخروج بعملية فهم طبيعية لكل الأطر والأغلال التي تتشبث بها القوانين الوضعية المعاصرة، فيلجأ إلى مراكز اشعاع تتجلى فيها الإنسانيات الحية، وتذوب في حياضها كل المسميات والأديان والإنتماءات...
تلك هي عتباتنا المقدسة التي واكبت الهم العام في كل العصور؛ فكانت ملاذا آمنا لشعب مؤمن، عجزت الحكومات المتعاقبة عن رفاهيته وإسعاده، ليجد في تلك الحياض المترعة بالأمن والأمان والطمأنينة والراحة النفسية الملكوتية، ضالته وغايته المنشودة، وكمالاته الروحانية، واستخلاص قلبه وجوارحه من أدران الذنوب والآثام والهموم المتكالبة عليه من كل ثغر وشق... ليجد منطلقه الحضاري، ومرتكزا يلم به شعثه، بعد تشتته وتكالب الوعود عليه، والقوانين والدوائر والمعاملات، وكل ما من شأنه إحالة حياته الى قلق دائم ليس له قرار...
والمتتبع للفترة الوجيزة التي تلت الخلاص من ربقة الجلادين، وسلاطين القمع وكتم الأنفاس والنفوس، كيف تناثرت في عتباتنا المقدسة بعد السقوط المبارك المشاريع، وتلاقحت الرؤى والأفكار التي تصب لرقي الإنسان الذي أحاطه الباري عز وجل بمنّه ونعمه، وكرّمه على كثير ممن خلق...
ومن رحمته أن حفظ لهذا الإنسان بيوتا أذن أن ترفع ويذكر فيها اسمه، فيها العمران والتراث الإسلامي، ومنها التزود بالثقافة والفكر والعلوم، ودورات الفقه والخطابة ومحافل القرآن، وأماكن المطالعة... فهي أبواب مفتحة لكل القلوب المستنيرة بهدى أهل البيت عليهم السلام وسيرتهم الخالدة على مر التاريخ.
تلك هي عتباتنا المقدسة التي واكبت الهم العام في كل العصور؛ فكانت ملاذا آمنا لشعب مؤمن، عجزت الحكومات المتعاقبة عن رفاهيته وإسعاده، ليجد في تلك الحياض المترعة بالأمن والأمان والطمأنينة والراحة النفسية الملكوتية، ضالته وغايته المنشودة، وكمالاته الروحانية، واستخلاص قلبه وجوارحه من أدران الذنوب والآثام والهموم المتكالبة عليه من كل ثغر وشق... ليجد منطلقه الحضاري، ومرتكزا يلم به شعثه، بعد تشتته وتكالب الوعود عليه، والقوانين والدوائر والمعاملات، وكل ما من شأنه إحالة حياته الى قلق دائم ليس له قرار...
والمتتبع للفترة الوجيزة التي تلت الخلاص من ربقة الجلادين، وسلاطين القمع وكتم الأنفاس والنفوس، كيف تناثرت في عتباتنا المقدسة بعد السقوط المبارك المشاريع، وتلاقحت الرؤى والأفكار التي تصب لرقي الإنسان الذي أحاطه الباري عز وجل بمنّه ونعمه، وكرّمه على كثير ممن خلق...
ومن رحمته أن حفظ لهذا الإنسان بيوتا أذن أن ترفع ويذكر فيها اسمه، فيها العمران والتراث الإسلامي، ومنها التزود بالثقافة والفكر والعلوم، ودورات الفقه والخطابة ومحافل القرآن، وأماكن المطالعة... فهي أبواب مفتحة لكل القلوب المستنيرة بهدى أهل البيت عليهم السلام وسيرتهم الخالدة على مر التاريخ.
تعليق