تويت
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
لقد ورد من ضمن الأحاديث الشريفة المأثورة عن النبي الأكرم محمد (ص) هذا الحديث التالي : قال النبي (ص) : [ أني لا أخاف على أمتي إلا الأئمة المضلين ، ..... ] . وهذا الحديث صحيح الإسناد كما يذكره ابن حبان في صحيحه وسأنقل الوثيقة المصورة عن هذا الحديث بعد إكمالي لتمام الموضوع .
ومن المعلوم الذي لاشك فيه أن ما يخرج من فم النبي (ص) هو عين الحق والصدق وكلامه ليس من تلقاء نفسه ، لأنه لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى .
وفعلا قد تحققت نبوءة رسول الله (ص) في ما يخاف على أمته منه بعد وفاته وإلى يومنا هذا فقد ظهر الكثير الكثير من الذين يتصدون لإمامة وزعامة الناس ويدعون الإصلاح والإيمان ولكنهم في واقعهم وفعلهم الخارجي الواضح للعيان هم أئمة ضالين ومضلين وهم أقرب للكفر من الإيمان .
ومن نماذج الأئمة الضالين والمضلين هما ( أبو جعفر السمناني - وأبو بكر محمد بن الحسن بن فورك ) اللذان يطعنان في خاتم الأنبياء والمرسلين النبي الأكرم محمد (ص) واليكم نص قولهما :
*** قال أبو جعفر السمناني (العلامة ، قاضي الموصل) : يجوز أن يرتد النبي بعد أداء الرسالة !!!
قال الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء (17/ 651) :
"العلامة، قاضي الموصل ، أبو جعفر، محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد ، السمناني الحنفي ..." إلى أن قال : " وذكر [أي ابن حزم] عنه تجويزه الردة على الرسول بعد أداء الرسالة ، نعوذ بالله من الضلال . توفي أبو جعفر بالموصل سنة أربع وأربعين وأربع مئة وله ثلاث وثمانون سنة ...".
أقول : لو قال شخص شيعي بأن بعض الصحابة ارتدوا بعد وفاة رسول الله (ص) لشنعوا عليه ولقامت الدنيا وقلبوها على رأسه وحكموا عليه بالكفر ، ولكن لو قال عالم سني من العلماء الضالين والمضلين أمثال السمناني فأن هذه المسألة طبيعية عندهم !!! لا أدري هل مقام الصحابي عندهم أشرف من مقام رسول الله (ص) ؟؟؟
*** أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك (الإمام ، العلامة ، شيخ المتكلمين) : كان يقول : النبي ليس في الجنة !!!
جاء في سير أعلام النبلاء (17/214 فما بعدها) :
" ابن فورك الإمام العلامة الصالح ، شيخ المتكلمين ، أبو بكر ، محمد بن الحسن بن فورك الأصبهاني ..." إلى أن يقول الحافظ الذهبي في (17/216) : " ونقل أبو الوليد الباجي أن السلطان محمودًا سأله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : كان رسول الله ، وأما اليوم فلا . فأمر بقتله بالسم . وقال ابن حزم : كان يقول : إنَّ روح رسول الله قد بطلت ، وتلاشت ، وما هي في الجنة ".
أقول : إذا أين هي روح رسول الله (ص) !!! هل أرواح بعض الصحابة الذين تغالون بهم في الجنة ، وأرواح العشرة المبشرين بالجنة في الجنة ، وروح رسول الله (ص) ليست في الجنة !!! ما لكم كيف تحكمون ؟؟؟ أفلا تعقلون ؟؟؟
اللهم أرنا الحق حقا فنتبعه ، وأرنا الباطل باطلا فنجتنبه .
لقد ورد من ضمن الأحاديث الشريفة المأثورة عن النبي الأكرم محمد (ص) هذا الحديث التالي : قال النبي (ص) : [ أني لا أخاف على أمتي إلا الأئمة المضلين ، ..... ] . وهذا الحديث صحيح الإسناد كما يذكره ابن حبان في صحيحه وسأنقل الوثيقة المصورة عن هذا الحديث بعد إكمالي لتمام الموضوع .
ومن المعلوم الذي لاشك فيه أن ما يخرج من فم النبي (ص) هو عين الحق والصدق وكلامه ليس من تلقاء نفسه ، لأنه لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى .
وفعلا قد تحققت نبوءة رسول الله (ص) في ما يخاف على أمته منه بعد وفاته وإلى يومنا هذا فقد ظهر الكثير الكثير من الذين يتصدون لإمامة وزعامة الناس ويدعون الإصلاح والإيمان ولكنهم في واقعهم وفعلهم الخارجي الواضح للعيان هم أئمة ضالين ومضلين وهم أقرب للكفر من الإيمان .
ومن نماذج الأئمة الضالين والمضلين هما ( أبو جعفر السمناني - وأبو بكر محمد بن الحسن بن فورك ) اللذان يطعنان في خاتم الأنبياء والمرسلين النبي الأكرم محمد (ص) واليكم نص قولهما :
*** قال أبو جعفر السمناني (العلامة ، قاضي الموصل) : يجوز أن يرتد النبي بعد أداء الرسالة !!!
قال الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء (17/ 651) :
"العلامة، قاضي الموصل ، أبو جعفر، محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد ، السمناني الحنفي ..." إلى أن قال : " وذكر [أي ابن حزم] عنه تجويزه الردة على الرسول بعد أداء الرسالة ، نعوذ بالله من الضلال . توفي أبو جعفر بالموصل سنة أربع وأربعين وأربع مئة وله ثلاث وثمانون سنة ...".
أقول : لو قال شخص شيعي بأن بعض الصحابة ارتدوا بعد وفاة رسول الله (ص) لشنعوا عليه ولقامت الدنيا وقلبوها على رأسه وحكموا عليه بالكفر ، ولكن لو قال عالم سني من العلماء الضالين والمضلين أمثال السمناني فأن هذه المسألة طبيعية عندهم !!! لا أدري هل مقام الصحابي عندهم أشرف من مقام رسول الله (ص) ؟؟؟
*** أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك (الإمام ، العلامة ، شيخ المتكلمين) : كان يقول : النبي ليس في الجنة !!!
جاء في سير أعلام النبلاء (17/214 فما بعدها) :
" ابن فورك الإمام العلامة الصالح ، شيخ المتكلمين ، أبو بكر ، محمد بن الحسن بن فورك الأصبهاني ..." إلى أن يقول الحافظ الذهبي في (17/216) : " ونقل أبو الوليد الباجي أن السلطان محمودًا سأله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : كان رسول الله ، وأما اليوم فلا . فأمر بقتله بالسم . وقال ابن حزم : كان يقول : إنَّ روح رسول الله قد بطلت ، وتلاشت ، وما هي في الجنة ".
أقول : إذا أين هي روح رسول الله (ص) !!! هل أرواح بعض الصحابة الذين تغالون بهم في الجنة ، وأرواح العشرة المبشرين بالجنة في الجنة ، وروح رسول الله (ص) ليست في الجنة !!! ما لكم كيف تحكمون ؟؟؟ أفلا تعقلون ؟؟؟
اللهم أرنا الحق حقا فنتبعه ، وأرنا الباطل باطلا فنجتنبه .