إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الذكرى ... علامة للقلب الذي يأبى إلا الوفاء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الذكرى ... علامة للقلب الذي يأبى إلا الوفاء

    سلام من السلام ...

    ( الذكرى جرس يدق في عالم النسيان )
    مقولة لطالما قد آلمتني ...
    لأنها تحمل بين احرفها الحزينة حقيقة مرة ...
    وهي ...
    هل هناك من يستمع الى دقات جرس الذكرى اذا كان الجرس موضوعا في عالم النسيان ؟؟؟

    فاذا كان هذا العالم بالاصل منسيا عند الجميع ... ولا يتذكره الجميع فكيف سيستمعون الى جرس ذكرياته ...
    كيف سيتذكرون دقة ...
    كانت تحمل في نغماتها مجموعة من الاخوة والاخوات ... عشنا معهم .. آلفناهم .. وبنيت جسور الاخاء معهم ... حتى اصبحوا يشاركونا لحظات عمرنا ...
    وكاننا نتقاسم العمر الذي وهب لنا بالنصف معهم ...
    من منا يتذكر دقة ...
    كانت نغماتها مملؤه بالتضحية لأجل الجميع ... بالسهر .. بالتعب ... بالمسامحة .. بالافادة ... لأجل الجميع .. بحوار للوصول الى فكرة ... تهم الجميع .. وتجعل حياتهم افضل واجمل بها ...
    من يتذكر دقات ودقات تحمل نغمات اسماء كثيرة مروا بنا تاركين وراءهم اثارا في نفوسنا قبل ان تكون في المنتدى ...
    اثارا .. غرست فينا بساتين للعلم وحقولا للاخاء والمودة المخلصة ...
    ولكن ها هي عقولنا التي طالما تغذت باكلات موضوعاتهم الجميلة تنسى اصحاب تلك الموضوعات ...
    لهذا اعتقد ان تذكرهم هو جزء من الوفاء لهم ...
    جزءا يسيرا من رد الجميل الذي هو لهم في اعناقنا ..
    لكون علمونا وها نحن نعلم غيرنا فكما نحن نحب لا نحب ان ننسى ... فلا ننساهم
    ونقول ( ان الذكرى جرس يدق في عالم الاذهان وليس النسيان )

    لهذا نرجو من مشرفينا الأفاضل ان يدونوا اسماء الاعضاء الذي لهم دور كبير في هذا القسم سواء في الماضي او في الحاضر وذكر موضوع او موضوعين له وما ناله من شهادات ...
    لكي تبقى اثاره افكار احلامه تعيش في عالمنا عالم الاذهان ... ولكي ياتي جيل بعد جيل يستمع الى دقات اجراسهم فتطرب آذانهم بنغمات مواضيعهم الجميلة المملؤه بالفائدة والمحبة

    ونرجو من جميع الاعضاء المشاركة

    ملاحظة :
    كتبت الموضوع بعد أن رأيت أن غياب أحدنا عن المنتدى لأكثر من يوم لا يكترث به أحد كأن الكثير منا يدق جرس ذكراه في عالم النسيان



  • #2
    الذكرى عبارة عن شوكة قريبة من القلب كلما تذكر الانسان الاحبة تقترب هذه الشوكة من القلب كي تؤلم صاحب القلب

    الذكرى جرس يدق في عالم الاذهان
    ونستمع في كل وقت لدقات اجراس الاحبة
    فتطرب اذاننا بنغمات مواضيعهم المميزة

    الحقيقة ان الذكرى بكل ما تحمل من معاني نسجلها و ندونها بصفحات شفافة نستعرضها كلما هزنا شوق الذكريات ..نضحك ..نحزن..نتألم..نغمض اعيننا..نهز رؤسنا .كلها في لحظة من لحظات الزمن حركات لا ارادية نتواصل من خلالها بتلك الذكريات ....


    فكرة جميلة منك اخي الاعلامي ونحن بأنتظار مشرفينا الافاضل ليدون اسماء الاعضاء
    ونحن افتقدنا مشاركاتك القيمة الفعالة التي اثارت الحماسية في المنتدى اكثر
    مع تحياتي
    عاشقة المؤمل
    sigpic

    تعليق


    • #3
      الأعلامي


      منتدى الكفيل وأعضائه افتقدناك


      عسى المانع خير ....

      ولكننا لم ننساك

      الأنسان المميز لا ينسى ...

      لأنه تميزك ومواضيعك باقيه


      بالمنتتدى

      وبالنسبة لي تصورت غيابك بسبب انشغالك

      الله يحفظك اينما كنت

      والله يوفقك

      ويعطيك العافيه

      تعليق


      • #4
        سلام من السلام ...
        أشكر كلماتكم المحملة بمطر الود والمحبة ...
        عندما جئت إلى هنا وحط حرفي رحاله ...
        ونصب خيمة فكره بأوتاد مواضيعه ...
        ونظر ليلا إلى قمر الزاهر ... قمر منتدانا أبي الفضل العباس ...
        حلا له العيش هنا والمقام ...
        وعندما ألفت جيراني وهم أنتم ...
        زاد المكان روعة وجمالا ...
        فصرتم مطري ...
        وهل يعيش نبت بلا مطر ...
        صرتم قمري ...
        وهل يسعد ليل بلا قمر ...
        صرتم قدري ...
        وما أحلاه من قدر ...
        لذلك أحب كثيرا أسماءكم وكلماتكم ...
        فأرجو أن تحبوا إسمي وكلمتي

        تعليق


        • #5
          نعم أنا مشغول جدا في الإذاعة ...
          بمناسبات الأئمة عليهم السلام ...
          هذا ما يمنعني من التواصل معكم

          تعليق


          • #6
            أخي الفاضل الاعلامي فعلآ لقد أفتقدنا وجودك بالمنتدى
            لكن الكثير من الاعضاء يغيبون ويرجعون اما بسب خطوط الانترنيت الضعيفة او ما شابه....
            لقد افتقدنا مواضيعك الرائعة ...
            اسال المولى أن يسهل اموركم ويوفقكم بحق ابا الفضل العباس
            sigpic

            تعليق


            • #7
              الذكريات الجميلة هي التي نعيش عليها عندما نفتقد اصحابها..
              فقد نقابل اشخاص في الجامعه او الشارع او في المنتدى ويتركون اثرا جميلا في نفوسنا بقول او فعل ..من دون ان يعلموا حتى ..وانت اخي الفاضل واحد من هؤلاء الذين تركوا بصمة رائعة اثرت فينا..بحرفك المتميز..وتاكدوالله شاهد اننا افتقدناك وتسالت مع نفسي عن سبب غيابكمثلما نفتقد لككثير من الاعضاء الذين غابوا عنا مثل ندى الموسوية1 نور اليقين عشق كربلاء احمد الكربلائي لواء صاحب الزمان وعدييييييييييد من الاعضاء
              ..اخي الفاضل اشكرك على هذا الطرح الرائع..اتمنى ان تاخذ الادارة باقتراحك..

              تعليق


              • #8
                ها نحن لمرة الثانية نفتقد لاخونا الفاضل الاعلامي الدائم في حضورة
                ان شاء الله يكون المانع خير ...وان يرجع كما عودنا على حرفة المتميز
                بالرغم من كوني متاكده انه لم يغيب على المنتدى قلبياً
                موفقين ان شاء الله

                تعليق


                • #9
                  طال غيابك اخي الاعلامي والمنتدى ينقصه فرد من عائلته
                  وقلم من اقلامه الذهبيه الا وهو قلمك المميز

                  مع تحياتي
                  عاشقة المؤمل
                  sigpic

                  تعليق


                  • #10

                    موضوع جميل جداا واود ان اذكر هذه القصة حول الذكريات

                    أنين الذكريات


                    يااااه.. ثمان وعشرون عاماً مضت من عمري دون أن أحس بها، مضت بسرعة البرق.. ما زلت أذكر حين كنت طفلاً أول يوم ذهبت فيه إلى المدرسة ذهبت إليها لأول مرة في حياتي، أمسك والدي بيدي ودخل بي إلى تلك الغرفة المليئة بالأطفال وقال لي: هذا هو صفك يا خالد وهؤلاء زملاؤك العب معهم حتى أعود بعد ساعة. رفضت أن أبقى.. تعلقت بوالدي، بكيت.. ولكن تقدم لي أحد الأشخاص وأعطاني قطعة شوكولاته ووعدني بأن يعطيني المزيد إن جلست، وبإغراء الشوكولاتة وافقت.
                    جلست معهم ولعبت حتى عاد والدي وصحبني معه إلى المنزل وأنا بغاية الشوق لأخبر أمي بما رأيت، أصبحت أذهب مع أبي يومياً إلى المدرسة، كان دائماً ما يحثني على المذاكرة كان حلمه أن يراني طبيباً أعالج المرضى وأخفف آلام الجرحى، كان يكرر على مسمعي: متى تصبح طبيباً لتعالج والدك من هذا المرض الذي أنهكه..
                    وفي ذلك اليوم تأخر والدي علي في المدرسة ذهبت مع والد أحد أصدقائي وصلت إلى المنزل.. الكثير من السيارات أمام المنزل لابد أن لدينا ضيوفاً على الغداء.. نزلت بسرعة لأبحث عن والدي، دخلت إلى غرفة الضيوف، كما توقعت مليئة بالضيوف ولكن الكل ينظر إلي نظرات غريبة وحزينة، سألتهم عن والدي لم يجيبوني.. من الممكن أن يكون بالداخل، اتجهت فوراً إلى المطبخ بحثت عنه لم أجده ذهبت إلى غرفته فتحت الباب شعرت بسرور بالغ حينما وجدته نائماً على سريره ذهبت لأوقظه فالضيوف ينتظرونه في المجلس، قبلت جبينه وهززته بلطف ولكنه لم يستيقظ.. لا بأس سأدعه ينام فلقد كان البارحة متعباً ولم ينم جيداً وسأقدم أنا القهوة للضيوف.
                    خرجت من الغرفة وأغلقت الباب واتجهت إلى الضيوف قلت لهم: إن والدي يريد أن ينام قليلاً لذلك سأحضر لكم القهوة حتى ينهض بعد قليل، نظروا إلي بصمت، لحظات وإذا برجال يلبسون ملابس بيضاء يدخلون فجأة يصحبهم خالي إلى داخل المنزل صرخت بخالي: خالي غرفة الضيوف من هذا الاتجاه فلماذا تدخل بهم إلى داخل المنزل.. لم يرد علي وبعد دقائق خرجوا وهم يحملون والدي.. أمسكت بخالي وأنا أصرخ به: ماذا تفعل إن والدي لا يحب أن يزعجه أحد إذا نام فأين يذهبون به؟
                    أمسكني خالي بقوة وقال: خالد أنت رجل وتفهم جيداً.. صمت طويلاً.. نظرت إليه وسألته: ما بك يا خالي هل نسيت ما كنت ستقوله؟ قاطعني قائلاً: خالد والدك قد توفي.. وماذا يعني ذلك.. وكيف توفي.. هل تقصد بأنه سيسافر؟
                    خالي: نعم يا خالد والدك سيسافر بعيداً..
                    كان دائماً يخبرني بأنه سيسافر في يوم ما دون أن يأخذني معه.. ولكنني سأنتظر عودته.
                    خالي: ولكنه لن يعود.. لن يعود يا خالد.
                    لا يا خالي إن والدي سيعود أنا متأكد من ذلك سيعود عندما أصبح طبيباً لأعالجه.
                    ..دكتور خالد.. هنالك استدعاء لك في الغرفة 125.. أفقت من ذكرياتي الأليمة على صوت الاستدعاء.. لملمت ذكرياتي واتجهت إلى الغرفة المقصودة وفي الممر المظلم وجدت طفلاً صغيراً نظرت إليه وسألته: ماذا تفعل يا صغيري هنا؟
                    فأجابني بكسل: أنتظر أبي.
                    وأين والدك؟
                    أجاب: تقول أمي إنه سافر بعيداً وما زلت أنتظر عودته.
                    سقطت دمعة من عيني فأنا أيضاً كنت أنتظر عودة والدي الذي لن يعود ...........


                    واود ان اطرح بعض الاسئلة على الاعضاء وارجو الاجابة عليها بكل صراحة.......

                    لماذا البعض يتذكر اللحظات الحزينة فقط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                    وهل الذكريات تلعب دور في تحديد شخصيتنا ؟؟؟؟؟؟؟؟
                    ومتى نستحضر الذكريات اي هل لاستحضارها وقت محدد ؟؟؟؟؟؟؟؟

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X