السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته
اللهم صلي على محمد وآل محمد
قال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم (يوم لا ينفع مال ولا بنون * الا من أتى الله بقلب سليم )
..قد يقول قائل ما معنى هذة الآية ؟
وكيف لا ينفع مال ؟ ..فالمال من ضمنه الصدقات
ان المال معنى عام : فهنالك مال محرم ينفق في الحرام ،
ومال محرم ينفق في الحلال يبنى به مسجد ؛ وهنالك مال حلال يصرف في الحلال وفي الطاعة
...فكيف لا ينفع المال ؟..وكيف لا ينفع البنون؟
الم يقل رسول الله (ص): " إذا مات المؤمن انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو الله له"..
الإجابة بسيطة : ان المنطق الرياضي يقول : الصفر لا قيمة له ..والصفران لا قيمة لهما ..
فالصفر لا شئ واللاشئ مع اللاشئ يعني لا شئ ..فأذا كتب ثمانية اصفار على صك ، فهذا لا قيمه له
اما لو كتب رقم واحد في اليسار فأذا بهذه الأصفار التي لا قيمه لها تتحول إلى ثروة طائلة !
وبالتالي ؛ فأن كل أعمال الإنسان وولده وماله هي عبارة عن اصفار والعدد الصحيح هو القلب السليم
فالمال الذي رصيده القلب السليم هو الذي له قيمه
لان القلب السليم هو الذي يجعل الإنفاق في سبيل الله
.. والا ما قيمه المسجد الذي يبنى ؟
ففي صدر الإسلام كان النبي بحاجة إلى المساجد ، ومع ذلك فقد أمر بأن يهدم مسجد لانه بني على غيرالتقوى وسمي بمسجد ضرار ..
فأذن.. # ان الإنسان اذا امتلك قلبا سليما فأنه يكفيه صفر واحد
يقول الحديث الشريف اخلص العمل يكفيك القليل )
..فالعبد إذا صار مرضيا لله ، يرضى من منه القليل من العمل ...
( نورانيات الشيخ حبيب الكاظمي )
وفي الختام شكرا على حسن المتابعة
واتمنى ان اكون خفيفة الظل عليكم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
قال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم (يوم لا ينفع مال ولا بنون * الا من أتى الله بقلب سليم )
..قد يقول قائل ما معنى هذة الآية ؟
وكيف لا ينفع مال ؟ ..فالمال من ضمنه الصدقات
ان المال معنى عام : فهنالك مال محرم ينفق في الحرام ،
ومال محرم ينفق في الحلال يبنى به مسجد ؛ وهنالك مال حلال يصرف في الحلال وفي الطاعة
...فكيف لا ينفع المال ؟..وكيف لا ينفع البنون؟
الم يقل رسول الله (ص): " إذا مات المؤمن انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو الله له"..
الإجابة بسيطة : ان المنطق الرياضي يقول : الصفر لا قيمة له ..والصفران لا قيمة لهما ..
فالصفر لا شئ واللاشئ مع اللاشئ يعني لا شئ ..فأذا كتب ثمانية اصفار على صك ، فهذا لا قيمه له
اما لو كتب رقم واحد في اليسار فأذا بهذه الأصفار التي لا قيمه لها تتحول إلى ثروة طائلة !
وبالتالي ؛ فأن كل أعمال الإنسان وولده وماله هي عبارة عن اصفار والعدد الصحيح هو القلب السليم
فالمال الذي رصيده القلب السليم هو الذي له قيمه
لان القلب السليم هو الذي يجعل الإنفاق في سبيل الله
.. والا ما قيمه المسجد الذي يبنى ؟
ففي صدر الإسلام كان النبي بحاجة إلى المساجد ، ومع ذلك فقد أمر بأن يهدم مسجد لانه بني على غيرالتقوى وسمي بمسجد ضرار ..
فأذن.. # ان الإنسان اذا امتلك قلبا سليما فأنه يكفيه صفر واحد
يقول الحديث الشريف اخلص العمل يكفيك القليل )
..فالعبد إذا صار مرضيا لله ، يرضى من منه القليل من العمل ...
( نورانيات الشيخ حبيب الكاظمي )
وفي الختام شكرا على حسن المتابعة
واتمنى ان اكون خفيفة الظل عليكم
تعليق