اللهم صل على محمد وآل محمد
روي:
أنّ الحجّاج بن يوسف لمّا خرّب الكعبة بسبب مقاتلة عبداللَّه بن الزبير، ثمّ عمرّوها فلمّا اُعيد البيت وأرادوا أن ينصبوا الحجر الأسود فكلّما نصبه عالم من علمائهم، أو قاض من قضاته، أو زاهد من زهّادهم يتزلزل
أنّ الحجّاج بن يوسف لمّا خرّب الكعبة بسبب مقاتلة عبداللَّه بن الزبير، ثمّ عمرّوها فلمّا اُعيد البيت وأرادوا أن ينصبوا الحجر الأسود فكلّما نصبه عالم من علمائهم، أو قاض من قضاته، أو زاهد من زهّادهم يتزلزل
ويضطرب ولايستقرّ الحجر في مكانه،
فجاءه عليّ بن الحسين عليهما السلام وأخذه من أيديهم وسمّى اللَّه ثمّ نصبه، فاستقرّ في مكانه وكبّر الناس. ولقد اُلهم الفرزدق في قوله:
يكاد يمسكه عرفان راحته
ركن الحطيم إذا ما جاء يستلم
تعليق