بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
.............
الصوم والصيام مفاهيم باتت واضحة عندنا
وطبقنا احدها ولمدة أيام متوالية هي ايام شهر رمضان المبارك وهو ((الصيام ))
بقوله تعالى
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )
وهو الامتناع عن الطعام والشراب من اذان الفجر الى موعد الافطار
وكذلك حاولنا وجاهدنا بالمفهوم الثاني وهو (الصوم)
والذي يتحدث عن صوم الجوارح واللسان عن الماصي والموبقات
قال تعالى
(فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا ۖ فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا )
وليس المفهوم الاول والثاني هو مطلوبنا
بل هو نوع أخر وأصعب من الصيام !!!
إنه (الصيام الالكتروني )
ففي حياتنا الحاضرة ومع وسائل التواصل الممتدة وساعات التعاطي الطويلة معها
والادمان عليها من المهم أن يختبر الانسان إرادته القوية التي تهيأت له من الصوم العبادي
والصوم الجوارحي لكي يختبر نفه بالصوم الانترنيتي ...
وذلك بالانقطاع الاّ بما هو مهم جدااا ووعمل ما ولساعات محددة يقلصها الانسان من تعاطيه المفرط مع هذه الوسائل
فما إن دقت إشعاراتها الاّ هرع راكضا وراء من ارسل وما أرسل
وإعادة الارسال والاجابة والرد والنشر والدردشة والقراءة التي لاجذور تطبيقية لها
والسماع المفرغ من الاستثمار لعشرات الفديوات يومياً وبلا طائل من وراء ذلك
لاتطبيقاً ولا معرفة ولا مفهوماً
فقد لمجرد الفراغ والادمان والإنشغال بما يشغل الناس وكأن الناس هم بوصلة الحق والصدق
ومايتبعونه هو المنار والهدى !!!
ومن هنا فمن المهم أن نجرب قوة الارادة بشهرنا الفضيل مع الامساك الانترنيتي
وتقليص ساعات التواجد والاتصال الى أقصى الحد الممكن
لعودة النفس لمدارج التأمل في نعم الله
والتخطيط للمستقبل واخذ العبرة مما مضى
كذلك الابتعاد عن البعثرة التي تسببها لنا هذه الوسائل والركون لمضاعفة الصفاء الفكري الذي يهيئهُ لنا شهرنا المبارك
هذه علاوة على توطيد العُرى مع التواصل الحقيقي الواقعي من اقارب وتجمعات ختمات ندوات
وماأمرنا الله به من ابواب الطاعة الحقيقية ومعالجة أمراض النفس المتمثلة بالانعزال
والحقد والغل وعدم المسامحة والتواصل مع من أخطأ بيوم ما عليّ
وأضر بي بكلمة ما في يوم من الزمن الغابر السالف
وأنا للان لم ولن أغفر له مأأجترح من معصية وزلة لن تغتفر أبداااا !!!!!
ومن هنا فمضمار قوة الارادة متشعب متجدد متغير له سمات وصفات وتطبيقات عدّة
من الحري بنا الدخول والاثبات لانفسنا بأننا قادرون على السيطرة عليها جميعا
ومن كان قادرا على نفسه قامعاً لها كان على غيره أقدر ....
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
.............
الصوم والصيام مفاهيم باتت واضحة عندنا
وطبقنا احدها ولمدة أيام متوالية هي ايام شهر رمضان المبارك وهو ((الصيام ))
بقوله تعالى
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )
وهو الامتناع عن الطعام والشراب من اذان الفجر الى موعد الافطار
وكذلك حاولنا وجاهدنا بالمفهوم الثاني وهو (الصوم)
والذي يتحدث عن صوم الجوارح واللسان عن الماصي والموبقات
قال تعالى
(فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا ۖ فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا )
وليس المفهوم الاول والثاني هو مطلوبنا
بل هو نوع أخر وأصعب من الصيام !!!
إنه (الصيام الالكتروني )
ففي حياتنا الحاضرة ومع وسائل التواصل الممتدة وساعات التعاطي الطويلة معها
والادمان عليها من المهم أن يختبر الانسان إرادته القوية التي تهيأت له من الصوم العبادي
والصوم الجوارحي لكي يختبر نفه بالصوم الانترنيتي ...
وذلك بالانقطاع الاّ بما هو مهم جدااا ووعمل ما ولساعات محددة يقلصها الانسان من تعاطيه المفرط مع هذه الوسائل
فما إن دقت إشعاراتها الاّ هرع راكضا وراء من ارسل وما أرسل
وإعادة الارسال والاجابة والرد والنشر والدردشة والقراءة التي لاجذور تطبيقية لها
والسماع المفرغ من الاستثمار لعشرات الفديوات يومياً وبلا طائل من وراء ذلك
لاتطبيقاً ولا معرفة ولا مفهوماً
فقد لمجرد الفراغ والادمان والإنشغال بما يشغل الناس وكأن الناس هم بوصلة الحق والصدق
ومايتبعونه هو المنار والهدى !!!
ومن هنا فمن المهم أن نجرب قوة الارادة بشهرنا الفضيل مع الامساك الانترنيتي
وتقليص ساعات التواجد والاتصال الى أقصى الحد الممكن
لعودة النفس لمدارج التأمل في نعم الله
والتخطيط للمستقبل واخذ العبرة مما مضى
كذلك الابتعاد عن البعثرة التي تسببها لنا هذه الوسائل والركون لمضاعفة الصفاء الفكري الذي يهيئهُ لنا شهرنا المبارك
هذه علاوة على توطيد العُرى مع التواصل الحقيقي الواقعي من اقارب وتجمعات ختمات ندوات
وماأمرنا الله به من ابواب الطاعة الحقيقية ومعالجة أمراض النفس المتمثلة بالانعزال
والحقد والغل وعدم المسامحة والتواصل مع من أخطأ بيوم ما عليّ
وأضر بي بكلمة ما في يوم من الزمن الغابر السالف
وأنا للان لم ولن أغفر له مأأجترح من معصية وزلة لن تغتفر أبداااا !!!!!
ومن هنا فمضمار قوة الارادة متشعب متجدد متغير له سمات وصفات وتطبيقات عدّة
من الحري بنا الدخول والاثبات لانفسنا بأننا قادرون على السيطرة عليها جميعا
ومن كان قادرا على نفسه قامعاً لها كان على غيره أقدر ....