تويت
بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( محطة إستراحة ))
علمياً وعملياً يُعدُّ السفر محطة لإستراحة النفس الانسانية من وعثاء صخب الحياة وضغوطاتها
فهو عامل مساعد لإسترجاع نشاط النفس وإنعاشها ، لما فيه من حالة التجدد وكسر الروتين المعتاد
والهروب المنظم من دائرة الضغط المتواصل الى بوابة الانفراج النفسي .
لذلك قيل :
تغرب عن الأوطان في طلب العلى
سافر ففي الأسفار خمس فوائد
تفريج هم واكتساب معيـــشة
وعلـــم وآداب وصحـــــبة ماجد
وبالتأكيد نحن لا نقصد أي سفر ، فهناك من الاسفار ما تحمّل النفس فوق طاقتها وتعصف بها
وتزلل قواعدها وتُرجعها الى حالة الانتكاس والتقهقر ، كسفر المعصية والانحلال الاخلاقي
والجري خلف رغبات شيطانية وغير ذلك مما قد يعتقده البعض ترفيه وعلاج نفسي .
إنّما قصدنا ذلك السفر الذي لا يشوبه الانحلال والابتعاد عن ساحة الرضا الالهي
السفر الذي يُعطيك طاقة إيجابية لتواصل بها مسيرة الحياة بتجدد ونشاط
السفر الذي يُعرفك على ثقافات جديدة ويسقي ذهنك بمعلومات مفيدة
تحت برنامج معرفي وتواصل فكري هادف .
ولكنَّ البعض يتعامل مع السفر بإنَّه حالة من حالات التخلص من القيود المكبلة للتصرفات
فهو يرى بذلك التصرف الحرية التي لا ينعم بها قبل سفره ، فتراه ينسلخ من أخلاقيات الدين
ويبتعد عن السلوك السوي ، فيتصرف بلا وعي وإدراك متعقّل ويركض خلف إرضاء النفس الامارة بالسوء
ويسعى لإشباع غرائز نفسية ببصيرة مشوشة ، وتراكمات ملوثة .
وهذا ما لا يرتضيه الدين والعرف السليم ، فالتعاليم السماوية جاءت لكي تسير بالانسان
نحو طريق الكمال وتهذب النفس الانسانية وتضعها على الطريق الصحيح
والمرضي من قبل الله سبحانه وتعالى .
إذن علينا ان ننتبه ونتنبه بانَّ السفر ليس دعوة للدعة والهروب من المسؤوليات والالتزامات
الشرعية والاخلاقية بل هو محطة من محطات التزود بالعلوم والمعارف والثقافات
وكذلك محطة من محطات إستراحة النفس وإنعاشها .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( محطة إستراحة ))
علمياً وعملياً يُعدُّ السفر محطة لإستراحة النفس الانسانية من وعثاء صخب الحياة وضغوطاتها
فهو عامل مساعد لإسترجاع نشاط النفس وإنعاشها ، لما فيه من حالة التجدد وكسر الروتين المعتاد
والهروب المنظم من دائرة الضغط المتواصل الى بوابة الانفراج النفسي .
لذلك قيل :
تغرب عن الأوطان في طلب العلى
سافر ففي الأسفار خمس فوائد
تفريج هم واكتساب معيـــشة
وعلـــم وآداب وصحـــــبة ماجد
وبالتأكيد نحن لا نقصد أي سفر ، فهناك من الاسفار ما تحمّل النفس فوق طاقتها وتعصف بها
وتزلل قواعدها وتُرجعها الى حالة الانتكاس والتقهقر ، كسفر المعصية والانحلال الاخلاقي
والجري خلف رغبات شيطانية وغير ذلك مما قد يعتقده البعض ترفيه وعلاج نفسي .
إنّما قصدنا ذلك السفر الذي لا يشوبه الانحلال والابتعاد عن ساحة الرضا الالهي
السفر الذي يُعطيك طاقة إيجابية لتواصل بها مسيرة الحياة بتجدد ونشاط
السفر الذي يُعرفك على ثقافات جديدة ويسقي ذهنك بمعلومات مفيدة
تحت برنامج معرفي وتواصل فكري هادف .
ولكنَّ البعض يتعامل مع السفر بإنَّه حالة من حالات التخلص من القيود المكبلة للتصرفات
فهو يرى بذلك التصرف الحرية التي لا ينعم بها قبل سفره ، فتراه ينسلخ من أخلاقيات الدين
ويبتعد عن السلوك السوي ، فيتصرف بلا وعي وإدراك متعقّل ويركض خلف إرضاء النفس الامارة بالسوء
ويسعى لإشباع غرائز نفسية ببصيرة مشوشة ، وتراكمات ملوثة .
وهذا ما لا يرتضيه الدين والعرف السليم ، فالتعاليم السماوية جاءت لكي تسير بالانسان
نحو طريق الكمال وتهذب النفس الانسانية وتضعها على الطريق الصحيح
والمرضي من قبل الله سبحانه وتعالى .
إذن علينا ان ننتبه ونتنبه بانَّ السفر ليس دعوة للدعة والهروب من المسؤوليات والالتزامات
الشرعية والاخلاقية بل هو محطة من محطات التزود بالعلوم والمعارف والثقافات
وكذلك محطة من محطات إستراحة النفس وإنعاشها .