الزِّيَارَةُ النَّافِعَةُ
في عصر أحد الأيام ذهبت سناء لزيارة جارتها ألق، وبعد أن شربتا الشاي بدأ الحوار بينهما عن الأعمال المنزلية وعدم قابلية الانتهاء منها لسرعة الوقت، وشاركت أختا ألق في الحديث، وأرادت سناء أن تنفعهنّ و"خير الناس من نفع الناس
فقالت: أصبحتُ أكره عمل المنزل, وزوجي وأطفالي يريدون كلّ شيء جاهزاً, ووافقتها الأخريات، فردّت سناء لعلكنّ لا تعلمنَ ثوابه العظيم!
جاءت الفرصة لسناء لتعطّر أجواء جلستهنّ بأحاديث النبيّ، ففتحت جهاز الهاتف النقّال،
وقالت: افرحنَ عزيزاتي واسمعنَ ماذا يقول النبيّ؟ قلنَ ماذا قالت:
"أيّما امرأة رفعت من بيت زوجها شيئاً من موضع إلى موضع تريد به صلاحاً إلا نظر الله إليها، ومَن نظر الله إليه لم يعذبه"(2)،
فقلنَ: (اللهمّ صلِّ على محمد وآل محمد)، قالت إحداهنّ: أمس غيرت ديكور المنزل، ردّت سناء: جيّد واليوم علمتِ ثوابه؛ ثم استأذنت ألق لجلب الفواكه، قالت: لمى لو كنّا نعلم الثواب لا نضجر من عمل المنزل، ردّت سناء: من واجبنا البحث عن هذه الأمور بفضل الإنترنت لا نحتاج إلا نقرة لنتعرّف على كلّ ما يحيط بنا. وصلت ألق وقالت لهناء: بما أنك حامل هناك مضمون حديث يقول: إذا حملت المرأة تستغفر لها الملائكة في السماء والحيتان في البحر، ويكتب لها في كلّ يوم ألف حسنة وتمحى عنها ألف سيئة، فإذا أخذها الطلق كُتب لها ثواب المجاهدين وإلخ من ثواب الولادة والرضاعة. سُرّت هناء جداً ممّا سمعت، وسألنَ سناء: أين يجدنَ هذه المعلومات، أجابت: في كتاب سفينة البحار، ولكن شرفوني في بيتي وسأجمع لكنّ أحاديث عن أجر خدمة الزوج إذا أعجبكنّ الموضوع، أجابت ألق: تكونين متفضلة، فردّت سناء: لا الفضل لله إنه هدانا للإسلام، وبذا قرّرت سناء أن تطبع لهنّ أحاديث تُشوّق المرأة للعمل في بيتها.
في عصر أحد الأيام ذهبت سناء لزيارة جارتها ألق، وبعد أن شربتا الشاي بدأ الحوار بينهما عن الأعمال المنزلية وعدم قابلية الانتهاء منها لسرعة الوقت، وشاركت أختا ألق في الحديث، وأرادت سناء أن تنفعهنّ و"خير الناس من نفع الناس
فقالت: أصبحتُ أكره عمل المنزل, وزوجي وأطفالي يريدون كلّ شيء جاهزاً, ووافقتها الأخريات، فردّت سناء لعلكنّ لا تعلمنَ ثوابه العظيم!
جاءت الفرصة لسناء لتعطّر أجواء جلستهنّ بأحاديث النبيّ، ففتحت جهاز الهاتف النقّال،
وقالت: افرحنَ عزيزاتي واسمعنَ ماذا يقول النبيّ؟ قلنَ ماذا قالت:
"أيّما امرأة رفعت من بيت زوجها شيئاً من موضع إلى موضع تريد به صلاحاً إلا نظر الله إليها، ومَن نظر الله إليه لم يعذبه"(2)،
فقلنَ: (اللهمّ صلِّ على محمد وآل محمد)، قالت إحداهنّ: أمس غيرت ديكور المنزل، ردّت سناء: جيّد واليوم علمتِ ثوابه؛ ثم استأذنت ألق لجلب الفواكه، قالت: لمى لو كنّا نعلم الثواب لا نضجر من عمل المنزل، ردّت سناء: من واجبنا البحث عن هذه الأمور بفضل الإنترنت لا نحتاج إلا نقرة لنتعرّف على كلّ ما يحيط بنا. وصلت ألق وقالت لهناء: بما أنك حامل هناك مضمون حديث يقول: إذا حملت المرأة تستغفر لها الملائكة في السماء والحيتان في البحر، ويكتب لها في كلّ يوم ألف حسنة وتمحى عنها ألف سيئة، فإذا أخذها الطلق كُتب لها ثواب المجاهدين وإلخ من ثواب الولادة والرضاعة. سُرّت هناء جداً ممّا سمعت، وسألنَ سناء: أين يجدنَ هذه المعلومات، أجابت: في كتاب سفينة البحار، ولكن شرفوني في بيتي وسأجمع لكنّ أحاديث عن أجر خدمة الزوج إذا أعجبكنّ الموضوع، أجابت ألق: تكونين متفضلة، فردّت سناء: لا الفضل لله إنه هدانا للإسلام، وبذا قرّرت سناء أن تطبع لهنّ أحاديث تُشوّق المرأة للعمل في بيتها.