اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
**وقفه اخلاقيه
الكذب هو عدم مطابقة القول للواقع وهو من آفات اللسان ومن الصفات الممقوته عند رب العالمين فما هي فائدته عندما ذكر الله في محكم كتابه
(وقفوهم انهم مسؤولون)
هذا يعني إننا سنُسائل عن كل شارده ووارده سنسائل عن كل كلمه تفوهنا بها
ومادام الله ميزنا بالعقل عن باقي خلقه هنا يسأل العقل لماذا يكذب الانسان لماذا لايقول الحق
هل هو خوفا من فعل ما يؤدي الى العقاب هل هو تشفيّآ بإنسان ومحاولة اسقاطه من أعين الآخرين هل هو نوع من الانتقام لكون الشخص غير قادر على المواجهه فينتقم بهذه الطريقه هل هو يتبع لسيطرة القوى الغضبيه فيلجأ الى الكذب ام هو ضعف في إيمان العبد وبعده عن الله ام هل ان العبد قد اعتاد عليه فأصبح الكذب ملكه نفسانيه راسخه في كيانه
مهما تعددت الاسباب فالكذب واحد ولايجني من ثمرته سوى ارتكاب السيئات
اذن يُسأل العقل الذي هو حجه الله على خلقه ماهي ثمرة الكذب مادام العبد سيقف يومآ ما للحساب ويُسائل بل في يوم الحساب فإن الله سبحانه يأمر الجوارح بالكلام فينطق اللسان فيحصي كل كلمه كذب قالها في دار الدنيااذنان كانت الفائده لأمر دنيوي فكل ما في الدنيا زائل لا محال وتبقى تبعاته بالآخره ولافرق بين كذب ابيض وأسود
الكذب يذهب بماء الوجه يذهب ببهاء الانسان مهما كان من علو شأنه بين الناس ولكنه يبقى كذاب
ومن مميزات الكذاب إنه ينسى مايقول فيفتضح امره بسهوله ناهيك عن عذاب الله وحسابه من جهه ومن جهه اخرى انه سيقف للمسائله فيقتص منه صاحب الظلامه
افبعد هذا هل يستحق أي شيء منا في الدنيا أن نكذب لأجله
وللحديث تتمه
اللهم اجعلنا ممن يصدق القول والفعل بحق محمد واله الابرار.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
**وقفه اخلاقيه
الكذب هو عدم مطابقة القول للواقع وهو من آفات اللسان ومن الصفات الممقوته عند رب العالمين فما هي فائدته عندما ذكر الله في محكم كتابه
(وقفوهم انهم مسؤولون)
هذا يعني إننا سنُسائل عن كل شارده ووارده سنسائل عن كل كلمه تفوهنا بها
ومادام الله ميزنا بالعقل عن باقي خلقه هنا يسأل العقل لماذا يكذب الانسان لماذا لايقول الحق
هل هو خوفا من فعل ما يؤدي الى العقاب هل هو تشفيّآ بإنسان ومحاولة اسقاطه من أعين الآخرين هل هو نوع من الانتقام لكون الشخص غير قادر على المواجهه فينتقم بهذه الطريقه هل هو يتبع لسيطرة القوى الغضبيه فيلجأ الى الكذب ام هو ضعف في إيمان العبد وبعده عن الله ام هل ان العبد قد اعتاد عليه فأصبح الكذب ملكه نفسانيه راسخه في كيانه
مهما تعددت الاسباب فالكذب واحد ولايجني من ثمرته سوى ارتكاب السيئات
اذن يُسأل العقل الذي هو حجه الله على خلقه ماهي ثمرة الكذب مادام العبد سيقف يومآ ما للحساب ويُسائل بل في يوم الحساب فإن الله سبحانه يأمر الجوارح بالكلام فينطق اللسان فيحصي كل كلمه كذب قالها في دار الدنيااذنان كانت الفائده لأمر دنيوي فكل ما في الدنيا زائل لا محال وتبقى تبعاته بالآخره ولافرق بين كذب ابيض وأسود
الكذب يذهب بماء الوجه يذهب ببهاء الانسان مهما كان من علو شأنه بين الناس ولكنه يبقى كذاب
ومن مميزات الكذاب إنه ينسى مايقول فيفتضح امره بسهوله ناهيك عن عذاب الله وحسابه من جهه ومن جهه اخرى انه سيقف للمسائله فيقتص منه صاحب الظلامه
افبعد هذا هل يستحق أي شيء منا في الدنيا أن نكذب لأجله
وللحديث تتمه
اللهم اجعلنا ممن يصدق القول والفعل بحق محمد واله الابرار.
تعليق