اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
🌟السفراء الأربعة🌟
كان المؤمنون يتّصلون بالإمام الحجّة عجل الله تعالى فرجه الشريف خلال فترة الغيبة الصغرى عبر أشخاص مُحدَّدين كانوا يأخذون من الناس أسئلتهم مكتوبة ليوصلوها إلى الإمام فيجيب عنها بالكتابة أيضاً وتعاد لصاحبها. 📝
هؤلاء الأشخاص الُمحدَّدين اصْطُلِحَ عليهم باسم السفراء وكانوا أربعة أشخاص تناوبوا على هذه المهامّ الخاصّة التي أوكلها لهم الإمام الحجّة عجل الله تعالى فرجه الشريف، وهؤلاء السفراء هم على التوالي:👇
السفير الأوّل1⃣: أبو عمرو عثمان بن سعيد العمري الأسدي ولقد كان وكيلاً لأبيه الإمام العسكريّ من قبله حيث قال بشأنه:"✨هذا أبو عمرو الثِّقة الأمين، ثّقة الماضي وثِّقتي في المحيى والمَمَات فما قاله لكم فعنِّي يقوله وما أدَّى إليكم فعنِّي يُؤدِّيه"💎
*
السفير الثاني:2⃣ أبو جعفر محمَّد بن عثمان بن سعيد العمريّ🍂 وقد أخبر الإمام العسكريّ عليه السلام عن هذا الدور في إحدى الروايات:"اشهدوا أنَّ عثمان بن سعيد العمريّ وكيلي وأنَّ ابنه محمَّداً وكيل ابني مهديّكم"🌻
السفير الثالث:3⃣ أبو القاسم حسين بن روح النوبختي6 حيث جاء عن محمَّد بن عثمان العمريّ بشأنه وذلك قبل موته بمدَّة🌱 "إنْ حَدَثَ عليّ حَدَثُ الموت فالأمر إلى أبي القاسم الحسين بن روح النوبختي، فقد أُمرت أن أجعله في موضعي بعدي فأرجعوا إليه، وعَوِّلُوا في أموركم عليه"🍃
السفير الرابع:4⃣ أبو الحسن عليّ بن محمَّد السمريّ🌿. وفي نهاية سفارته خرج التوقيع من الإمام المهديِّ عجل الله فرجه الشريف يخبر الناس بانتهاء الغيبة الصغرى وبدء الغيبة الكبرى، حيث كتب عجل الله فرجه الشريف:🌴"بسم الله الرحمن الرحيم: يا عليّ بن محمَّد السمريّ:أعظم الله أجر إخوانك فيك، فإنَّك ميِّت ما بينك وبين ستة أيّام،5⃣ فاجمع أمرك ولا توص إلى أحد فيقوم مقامك بعد وفاتك، فقد وقعت الغيبة التامَّة، فلا ظهور إلا بإذن الله تعالى ذكره، وذلك بعد طول الأمد،😔 وقسوة القلوب وامتلاء الأرض جوراً، وسيأتي لشيعتي من يدَّعِي المشاهدة،👀 ألا فمن ادَّعى المشاهدة قبل خروج السفيانيّ والصيحة فهو كذَّاب مفترٍ، ولا حول ولا قوَّة إلا بالله العليّ العظيم"☘
*
وفي اليوم السادس مرض السمريُّ رضوان الله تعالى عليه وانتقل إلى رحمة الله تعالى وكان آخر ما تكلَّم به بعد أن سألوه إلى من يوصي فقال:"لله أمر هو بالغه".☝️
تعليق