قال امير المؤمنين (عليه السلام) في وصيته لابنه الحسن (عليه السلام) بعد انصرافه من صفين: واياك ومشاورة النساء، فان رايهن الى افن "اي نقص"، وعزمهن الى وهن، واكفف عليهن من ابصارهن بحجابك اياهن، فان شدة الحجاب ابقى عليهن، وليس خروجهن بأشد من ادخالك من لايوثق به عليهن. وان استطعت الا يعرفن غيرك فافعل. ولا تملك المرأة من امرها ماجاوز نفسها، فان المرأة ريحانة وليست بقهرمانة. ولا تعد بكرامتها نفسها، ولا نطمعها في ان تشفع لغيرة. واياك والتغايير في غير موضع غيرة، فان ذلك يدعوالصحيحة الى السقم، والبريئة الى الريب.
نهج البلاغة
نهج البلاغة
تعليق