السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 🍃🍃
اللهم صل على محمد وال محمد 🍃🍃
🍃🍒🍃🍒🍃🍒🍃
.
تعاني المرأة المطلقة في المجتمعات العربية، في احيان كثيرة جدا، لصور كثيرة، من الإضطهاد والقمع، والذل والإمتهان، سواء من أسرتها وأهلها، أو من المجتمع بشكل عام، وكأن المرأة المطلقة امرأة جرباء، على الجميع أن يحذر لقاءها، خوفا من أن يمسسه منها بسوء، وعلى الجميع أن يتفاداها من كل النواحي، فلا المرأة تقبل ان تقترب منها، ولا حتى الرجل كذلك، والكل يعايرها بكونها مطلقة، وكأنها هي أول وآخر المطلقات، ولا أحد يفكر بأسباب طلاقها، حتى لا يظلمها وينبذها بهذا الشكل، بدون وجه حق، وهل كان طلاقها بسبب منها؟ أو بسبب من زوجها ؟؟؟ وما هي الدوافع لحدوثه؟؟؟ وكم عانت الزوجة وصبرت وتحملت من ذل وهوان زوجها، حتى لا تتطلق، اكراما لأولادها إذا كان لديها اولاد، واحتراما لسمعتها وسمعة اهلها وخلافه، فالزوجة المطلقة، علمت وعرفت وسمعت، قبل طلاقها، كم هو وضع المطلقة، سيكون صعبا لو أنها تطلقت، وستكون في اسوأ أوضاعها، اذا لم تجد من يأويها أو تستند اليه بعد طلاقها، وتعرف تماما، كم هي المرأة المطلقة منبوذة في مجتمعاتنا العربية من المحيط الى الخليج، وتعرف المثل الذي يقول جيداظل راجل ولا ظل حيط)، فهي تتحمل كثيرا، وبكل ما لديها من القوة والاستعداد على التحمل، ولا تقبل بالطلاق طواعية، الا في حالات شاقة جدا، لوقعه الصعب عليها، وعلى مستقبلها، وعلى أفراد أسرتها وأهلها، ولكن اذا طفح الكيل بها كثيرا، ولم تعد تستطيع التحمل أكثر، فهي تفضل الطلاق، وتطلبه، ومهما كانت عواقبه وخيمة وصعبة، فلا بديل عنه، عندما يكون هو الحل الأمثل لمشكلتها ومأساتها.*
اضافة لمعاناة المرأة المطلقة، من أسرتها وأهلها، وما تسمعه من لوم لها وتأنيب، لأنها تطلقت، فان المجتمع والبيئة المحيطة بها، تلاحقها اينما رحلت، واينما حلت، ولا تبقي لها شيئا، فهي لا تستحق الزواج مرة اخرى من رجل آخر، اذا ما تقدم شخص ما للزواج منها مرة أخرى، كونها تعتبر في نظر البعض منهم، امرأة ساقطة، وقذرة وقوية وغيرها من الصفات غير الموضوعية، وغير المسؤولة، التي يصبغونها بها، حسب رأيهم طبعا، وحتى لو وجد من الرجال من يرغب بالزواج من مطلقة مرة أخرى، فقد تعمل بعض الجهات الأخرى، القريبة او البعيدة منها، أو ممن يرغب بالزواج منها، على تحريض الشخص وحثه بعدم الزواج من إمرأة مطلقة، ويقنعونه بشكل أو بآخر، بأن طلاقها كان لأسباب كبيرة، اضطر زوجها على اساسها من تطليقها، ولولا كونها سيئة السمعة جدا، ما طلقها زوجها، وهكذا دواليك، مع انها قد تكون حقا مظلومة، وهي من طلبت الطلاق، للخلاص من زوجها الشرير، وقد تفضل المطلقة الموت، في اوقات كثيرة، على تحمل هذه الحياة، التي كلها دس وفتن ونميمة، ولا ان تسمع الكثير من القيل والقال بحقها، بما يمس شرفها وسمعتها وشخصيتها وكرامتها، وبذلك تكون المطلقة، واقعة بين سندان الأهل، ومطرقة المجتمع، فهي على الطالع والنازل، لن تسلم من كلام الأهل، ولا كلام الجارات والمعارف، فهي منبوذة ومذمومة، وغير مرغوب بها من أحد، والكل يحاول اسماعها، بان طلاقها كان خطأ جسيما، وبقائها معه اشرف لها كثيرا، مع حياتها هذه، بعد ان تم تطليقها، فلن تجد المطلقة مناصا لها، الا ان تسكت وتتحمل كل القيل والقال، درءا للعار، وكما يقولون، عليها أن تضع تفاحة في فمها وتسكت، تحت كل الظروف، كونها أصبحت مطلقة، وبغض النظر عن كل الأسباب والمسببات التي حملتها الى هذا الوضع.
اضافة الى مشاكل المرأة العربية العديدة، التي تعاني منها من المحيط الى الخليج، من قمع واضطهاد من قبل بعض الرجال بشكل عام، وتفكيرها في مشاكل عنوستها، ومع هذا وذاك، وبغض النظر عن الأسباب والمسببات، تبقى المرأة المطلقة بشكل عام، منبوذة من الرجل العربي بشكل مضاعف، وحتى في داخل اسرتها وبين اهلها، ومن بنات جنسها أيضا، فالنظرة الى المرأة المطلقة غالبا، نظرة مشينة وقاسية وسلبية، فيقولون عنها مثلا، ان زوجها هو من طلقها، لأنها ساقطة، أو عاهرة، أو انها تخون زوجها، أو انها تسير على حل شعرها، وغيرها من الأوصاف البذيئة، والتي قد لا يكون لها اساس من الصحة، وقد تكون المطلقة هي من طلبت الطلاق من زوجها كما ذكر سابقا، لعدم قدرتها على تحمل زوجها، ومجاراة طلباته التي قد تكون غير شرعية ومشينة بحقها، ولقسوته وخشونته معها، أو لعدم قدرة زوجها على الصرف عليها وعلى اسرته بشكل محترم، وقد يكون زوجها عاطل عن العمل، ولا يرغب بكسب رزق قوته اليومي والبحث عن عمل مناسب له، ويود أن يبقى عالة على زوجته والمجتمع، وقد يكون الزوج مريضا بمرض ما، لا يستطيع اعالة زوجته واسرته، ولا تستطيع زوجته اعالته، مما يضطرها الى طلب طلاقها منه، والبحث لها عن زوج مناسب.
.
.
اللهم صل على محمد وال محمد 🍃🍃
🍃🍒🍃🍒🍃🍒🍃
.
تعاني المرأة المطلقة في المجتمعات العربية، في احيان كثيرة جدا، لصور كثيرة، من الإضطهاد والقمع، والذل والإمتهان، سواء من أسرتها وأهلها، أو من المجتمع بشكل عام، وكأن المرأة المطلقة امرأة جرباء، على الجميع أن يحذر لقاءها، خوفا من أن يمسسه منها بسوء، وعلى الجميع أن يتفاداها من كل النواحي، فلا المرأة تقبل ان تقترب منها، ولا حتى الرجل كذلك، والكل يعايرها بكونها مطلقة، وكأنها هي أول وآخر المطلقات، ولا أحد يفكر بأسباب طلاقها، حتى لا يظلمها وينبذها بهذا الشكل، بدون وجه حق، وهل كان طلاقها بسبب منها؟ أو بسبب من زوجها ؟؟؟ وما هي الدوافع لحدوثه؟؟؟ وكم عانت الزوجة وصبرت وتحملت من ذل وهوان زوجها، حتى لا تتطلق، اكراما لأولادها إذا كان لديها اولاد، واحتراما لسمعتها وسمعة اهلها وخلافه، فالزوجة المطلقة، علمت وعرفت وسمعت، قبل طلاقها، كم هو وضع المطلقة، سيكون صعبا لو أنها تطلقت، وستكون في اسوأ أوضاعها، اذا لم تجد من يأويها أو تستند اليه بعد طلاقها، وتعرف تماما، كم هي المرأة المطلقة منبوذة في مجتمعاتنا العربية من المحيط الى الخليج، وتعرف المثل الذي يقول جيداظل راجل ولا ظل حيط)، فهي تتحمل كثيرا، وبكل ما لديها من القوة والاستعداد على التحمل، ولا تقبل بالطلاق طواعية، الا في حالات شاقة جدا، لوقعه الصعب عليها، وعلى مستقبلها، وعلى أفراد أسرتها وأهلها، ولكن اذا طفح الكيل بها كثيرا، ولم تعد تستطيع التحمل أكثر، فهي تفضل الطلاق، وتطلبه، ومهما كانت عواقبه وخيمة وصعبة، فلا بديل عنه، عندما يكون هو الحل الأمثل لمشكلتها ومأساتها.*
اضافة لمعاناة المرأة المطلقة، من أسرتها وأهلها، وما تسمعه من لوم لها وتأنيب، لأنها تطلقت، فان المجتمع والبيئة المحيطة بها، تلاحقها اينما رحلت، واينما حلت، ولا تبقي لها شيئا، فهي لا تستحق الزواج مرة اخرى من رجل آخر، اذا ما تقدم شخص ما للزواج منها مرة أخرى، كونها تعتبر في نظر البعض منهم، امرأة ساقطة، وقذرة وقوية وغيرها من الصفات غير الموضوعية، وغير المسؤولة، التي يصبغونها بها، حسب رأيهم طبعا، وحتى لو وجد من الرجال من يرغب بالزواج من مطلقة مرة أخرى، فقد تعمل بعض الجهات الأخرى، القريبة او البعيدة منها، أو ممن يرغب بالزواج منها، على تحريض الشخص وحثه بعدم الزواج من إمرأة مطلقة، ويقنعونه بشكل أو بآخر، بأن طلاقها كان لأسباب كبيرة، اضطر زوجها على اساسها من تطليقها، ولولا كونها سيئة السمعة جدا، ما طلقها زوجها، وهكذا دواليك، مع انها قد تكون حقا مظلومة، وهي من طلبت الطلاق، للخلاص من زوجها الشرير، وقد تفضل المطلقة الموت، في اوقات كثيرة، على تحمل هذه الحياة، التي كلها دس وفتن ونميمة، ولا ان تسمع الكثير من القيل والقال بحقها، بما يمس شرفها وسمعتها وشخصيتها وكرامتها، وبذلك تكون المطلقة، واقعة بين سندان الأهل، ومطرقة المجتمع، فهي على الطالع والنازل، لن تسلم من كلام الأهل، ولا كلام الجارات والمعارف، فهي منبوذة ومذمومة، وغير مرغوب بها من أحد، والكل يحاول اسماعها، بان طلاقها كان خطأ جسيما، وبقائها معه اشرف لها كثيرا، مع حياتها هذه، بعد ان تم تطليقها، فلن تجد المطلقة مناصا لها، الا ان تسكت وتتحمل كل القيل والقال، درءا للعار، وكما يقولون، عليها أن تضع تفاحة في فمها وتسكت، تحت كل الظروف، كونها أصبحت مطلقة، وبغض النظر عن كل الأسباب والمسببات التي حملتها الى هذا الوضع.
اضافة الى مشاكل المرأة العربية العديدة، التي تعاني منها من المحيط الى الخليج، من قمع واضطهاد من قبل بعض الرجال بشكل عام، وتفكيرها في مشاكل عنوستها، ومع هذا وذاك، وبغض النظر عن الأسباب والمسببات، تبقى المرأة المطلقة بشكل عام، منبوذة من الرجل العربي بشكل مضاعف، وحتى في داخل اسرتها وبين اهلها، ومن بنات جنسها أيضا، فالنظرة الى المرأة المطلقة غالبا، نظرة مشينة وقاسية وسلبية، فيقولون عنها مثلا، ان زوجها هو من طلقها، لأنها ساقطة، أو عاهرة، أو انها تخون زوجها، أو انها تسير على حل شعرها، وغيرها من الأوصاف البذيئة، والتي قد لا يكون لها اساس من الصحة، وقد تكون المطلقة هي من طلبت الطلاق من زوجها كما ذكر سابقا، لعدم قدرتها على تحمل زوجها، ومجاراة طلباته التي قد تكون غير شرعية ومشينة بحقها، ولقسوته وخشونته معها، أو لعدم قدرة زوجها على الصرف عليها وعلى اسرته بشكل محترم، وقد يكون زوجها عاطل عن العمل، ولا يرغب بكسب رزق قوته اليومي والبحث عن عمل مناسب له، ويود أن يبقى عالة على زوجته والمجتمع، وقد يكون الزوج مريضا بمرض ما، لا يستطيع اعالة زوجته واسرته، ولا تستطيع زوجته اعالته، مما يضطرها الى طلب طلاقها منه، والبحث لها عن زوج مناسب.
.
.
تعليق