السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
,,
*«ســـبــب فــســاد الــنـــاس»*
*فــســاد الأمّــة مـــن خـــلال فــســاد الـــفــئـات الــقــيــاديَّــة فــي الــمــجــتـــمـــع
*,,يقول الإمام عليّ (ع) لما سئل عن أحوال العامة : كيف تفسد العامَّة ؟ من النّاس ، فقال : ( إنَّما هي من فساد الخاصَّة ، وإنّما الخاصّة ليُقسمون على خمس :*
*◌,,العلماء وهم الأدلّاء على الله ، والزهّاد وهم الطريق إلى الله ، والتجّار وهم أمناء الله ، والغزاة وهم أنصار دين الله ، والحكّام وهم رعاة خلق الله .*
*◌,,فإذا كان العالِم طمّاعا وللمال جمّاعا فبمن يستدلّ ؟ وإذا كان الزاهد راغباً ولما في أيدي الناس طالباً فبمن يُقتدى ؟*
*وإذا كان التاجر خائناً وللزكاة مانعاً فبمن يُستوثق ؟*
*وإذا كان الغازي مرائياً وللكسب ناظراً فبمن يُذبّ عن المسلمين ؟*
*وإذا كان الحاكم ظالماً وفي الأحكام جائراً فبمن يُنصر المظلوم على الظالم ؟*
*◌,,فوالله ما أتلف الناس إلّا العلماء الطمّاعون ، والزهّاد الراغبون ، والتجّار الخائنون ، والغزاة المراؤون ، والحكّام الجائرون ، ﴿ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ﴾ » .*
المصدر : ميزان الحكمة ج3*
,,
*«ســـبــب فــســاد الــنـــاس»*
*فــســاد الأمّــة مـــن خـــلال فــســاد الـــفــئـات الــقــيــاديَّــة فــي الــمــجــتـــمـــع
*,,يقول الإمام عليّ (ع) لما سئل عن أحوال العامة : كيف تفسد العامَّة ؟ من النّاس ، فقال : ( إنَّما هي من فساد الخاصَّة ، وإنّما الخاصّة ليُقسمون على خمس :*
*◌,,العلماء وهم الأدلّاء على الله ، والزهّاد وهم الطريق إلى الله ، والتجّار وهم أمناء الله ، والغزاة وهم أنصار دين الله ، والحكّام وهم رعاة خلق الله .*
*◌,,فإذا كان العالِم طمّاعا وللمال جمّاعا فبمن يستدلّ ؟ وإذا كان الزاهد راغباً ولما في أيدي الناس طالباً فبمن يُقتدى ؟*
*وإذا كان التاجر خائناً وللزكاة مانعاً فبمن يُستوثق ؟*
*وإذا كان الغازي مرائياً وللكسب ناظراً فبمن يُذبّ عن المسلمين ؟*
*وإذا كان الحاكم ظالماً وفي الأحكام جائراً فبمن يُنصر المظلوم على الظالم ؟*
*◌,,فوالله ما أتلف الناس إلّا العلماء الطمّاعون ، والزهّاد الراغبون ، والتجّار الخائنون ، والغزاة المراؤون ، والحكّام الجائرون ، ﴿ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ﴾ » .*
المصدر : ميزان الحكمة ج3*
تعليق