بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
.............
يعاني الكثير من مسألة الرزق وانقطاعه والخوف من المستقبل
بل قد يتكهن البعض بوجود وتوقع يوم أسود قادم وحتمي
ليدخر قرشه الابيض له وكل متوقع آت
وواقعك هو توقعك
ومن خاف من شيء جذبه اليه ومن ركزّ على شي وسع دائرة ذلك الشي
بكل مرة يكرر التفكير به والترديد له
وهذه مفاهيم تنموية لها تطبيقاتها الكثيرة الصادقة بالحياة سواء عبر الافكار او القناعات
ولهذا من المهم لمن يريد السعي بموضوعه الرزق والغنى أن يغير قناعاته وتفكيره
فالبعض يعتقد الماء وسخ دنيا
والبعض لايريده الا بما يوفر عيشه فقط
والبعض يقبل به على مضض
رغم انه نعم العون على الطاعة إن تم أستثماره بطاعة الله وهو باب راحة وسعادة للانسان ان حوى شروط منها:
- أن يكون وسيلة لا غاية.
- أن لا يكون الإنسان له أسيراً، بل أن يكون عليه أميراً.
- أن يأتي بالطرق المشروعة، وأن ينفق في سبيل رضا اللَّه تعالى.
فالرغبة في هذا المال، ليس دليلاً على حبِّ الدنيا، بل هو دليل على الانشداد للاخرة.
فالغنى والفقر بذاتهما لا يتصفان بحسن أو قبح، بل ما يتصف بذلك هو ما يؤديان إليه، وما يلزم منهما من سلبيات أو إيجابيات.
فالمال إن أطغى وأفسد فهو مذموم، أو بالأحرى الطغيان والفساد، هو المذموم، لا المال بذاته.
أما إن أدّى إلى رضا اللَّه تعالى، وأعان على تقواه، فهو ممدوح، وهذا ما أشار إليه الحديث الأوّل "نعم العون على تقوى اللَّه الغنى
ولهذا حضّر نواياك للخير والعطاء للاخرين وأطلب الغنى بثقة بالله وتفاؤل بعطايا الكريم الوهاب الرزّاق ....
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
.............
يعاني الكثير من مسألة الرزق وانقطاعه والخوف من المستقبل
بل قد يتكهن البعض بوجود وتوقع يوم أسود قادم وحتمي
ليدخر قرشه الابيض له وكل متوقع آت
وواقعك هو توقعك
ومن خاف من شيء جذبه اليه ومن ركزّ على شي وسع دائرة ذلك الشي
بكل مرة يكرر التفكير به والترديد له
وهذه مفاهيم تنموية لها تطبيقاتها الكثيرة الصادقة بالحياة سواء عبر الافكار او القناعات
ولهذا من المهم لمن يريد السعي بموضوعه الرزق والغنى أن يغير قناعاته وتفكيره
فالبعض يعتقد الماء وسخ دنيا
والبعض لايريده الا بما يوفر عيشه فقط
والبعض يقبل به على مضض
رغم انه نعم العون على الطاعة إن تم أستثماره بطاعة الله وهو باب راحة وسعادة للانسان ان حوى شروط منها:
- أن يكون وسيلة لا غاية.
- أن لا يكون الإنسان له أسيراً، بل أن يكون عليه أميراً.
- أن يأتي بالطرق المشروعة، وأن ينفق في سبيل رضا اللَّه تعالى.
فالرغبة في هذا المال، ليس دليلاً على حبِّ الدنيا، بل هو دليل على الانشداد للاخرة.
فالغنى والفقر بذاتهما لا يتصفان بحسن أو قبح، بل ما يتصف بذلك هو ما يؤديان إليه، وما يلزم منهما من سلبيات أو إيجابيات.
فالمال إن أطغى وأفسد فهو مذموم، أو بالأحرى الطغيان والفساد، هو المذموم، لا المال بذاته.
أما إن أدّى إلى رضا اللَّه تعالى، وأعان على تقواه، فهو ممدوح، وهذا ما أشار إليه الحديث الأوّل "نعم العون على تقوى اللَّه الغنى
ولهذا حضّر نواياك للخير والعطاء للاخرين وأطلب الغنى بثقة بالله وتفاؤل بعطايا الكريم الوهاب الرزّاق ....