سابعأ : أجعل مولاك صاحب الزمان، هو بابك في معراجك، بأن تكلمه في جوفك أو بلسانك بما تريد.
ثامناً : جهز نفسك للرحيل والتحليق إلى نقطة الإمكان، والسفر إلى العالم الأول، بأن تقرأ الإقامة، ثم تفتح السموات والأراضين بقولك سبعا : سبحان الله!.. وسبعاً : الحمد لله!.. وسبعاً : لا إله إلا الله!.. وسبعاً : الله أكبر!.. وتجعل السابعة هي تكبيرة الإحرام.
تاسعاً : وبعد الدخول في النقطة، عليك أن تخصع قلبك إلى إرادتك، بأن تفكر في ربك.. فتحدث نفسك في كل الأوقات من صلاة وغيرها مثلاً : (أنا أحب ربي)!.. (يالله ما أحلى محبتك)!.. (ما ألذ القرب بين يديك)!.. (ما أجمل أن يكون المرء ساهرا معك)!.. وأنت تعلم أن الله يحبك أكثر من محبتك له.
عاشراً : حين قراء ة (بسم الله الرحمن الرحيم) أعلم أنه بذلك انفتح لك الباب للولوج إلى الحضرة القدسية.. أقرأها على مهل، وحاول أن تكسر قلبك، وتستعطف ذاتك، وتلهم نفسك أنك واقف في حضرة قدس، وأن عيب عليك أن تفكر إلا فيما تقول.
الحادي عشر : حتى تصطلي بنار العشق والوله، أقرأ الإخلاص حتى تخلص نفسك - بفتح التاء واللام - وتخلص نفسك - بضم اللام - من روابط ذاتك، بذلك أخذت من قبسها ودخلت مقام أدبها.
الثاني عشر : في الركوع حاول أن تكون أكثر أدب، وكأنك تقول لربك : إلهي!.. هذه رقبتي تحت حد سيفك، فإن عفوت عنها، فمن عندك.. وإن عاقبتها، فبعدلك.. وحين ترفع تقل : الحمد لله رب العالمين ؛ لأنه نجاك من الظلمات إلى النور.. فتسجد كما سجدت في عالم النور.. وأطل في السجود، وكذلك في بقية المقامات، حتى تعطي كل موقف منها حقه، لأنها أسرار ومقامات، لو عرفتها لذقت حلاوتها، وشربت من ماء ها وعسلها.. لأن الضيف إذا حل المدينة، لابد من الكريم تقديم الضيافه له فافهم!..
الثالث عشر : حين ترفع يديك للقنوت، نكس رأسك، ولا تخاطب ربك ورأسك مرفوع ؛ لأن في ذلك قلة حياء في بعض الأحيان، ثم تكلم بدعاء ينم عن خطاب، وليس دعاء لطلب حاجة ؛ لأن الله أعلم بحاجتك.. وكلما كان دعاؤك مسموعا من القرب، كان أقوى.. كأن تخاطب - مثلا - رجلا كلما قربت من أذنه كان أبلغ في السمع (التشبيه مجازي) لأنه الجليل، لا يصور بأي شكل إلا أنه للتوضيح فقط - مثلاً - أقرأ الذكر اليونسي.
الرابع عشر : بعد الانتهاء من الصلاة والتسليم والتكبير، للنزول إلى العالم الثالث بجلسة لا إله إلا الله.. أنظر إلى نفسك، بأنك وصلت دار العناء ثانية ً، وتمنى بأن الصلاة لم تنته.
أسأل من الله أن يرزق المؤمنين والمؤمنات محبته، وأن يزرع أشجار الشوق إليه.
ثامناً : جهز نفسك للرحيل والتحليق إلى نقطة الإمكان، والسفر إلى العالم الأول، بأن تقرأ الإقامة، ثم تفتح السموات والأراضين بقولك سبعا : سبحان الله!.. وسبعاً : الحمد لله!.. وسبعاً : لا إله إلا الله!.. وسبعاً : الله أكبر!.. وتجعل السابعة هي تكبيرة الإحرام.
تاسعاً : وبعد الدخول في النقطة، عليك أن تخصع قلبك إلى إرادتك، بأن تفكر في ربك.. فتحدث نفسك في كل الأوقات من صلاة وغيرها مثلاً : (أنا أحب ربي)!.. (يالله ما أحلى محبتك)!.. (ما ألذ القرب بين يديك)!.. (ما أجمل أن يكون المرء ساهرا معك)!.. وأنت تعلم أن الله يحبك أكثر من محبتك له.
عاشراً : حين قراء ة (بسم الله الرحمن الرحيم) أعلم أنه بذلك انفتح لك الباب للولوج إلى الحضرة القدسية.. أقرأها على مهل، وحاول أن تكسر قلبك، وتستعطف ذاتك، وتلهم نفسك أنك واقف في حضرة قدس، وأن عيب عليك أن تفكر إلا فيما تقول.
الحادي عشر : حتى تصطلي بنار العشق والوله، أقرأ الإخلاص حتى تخلص نفسك - بفتح التاء واللام - وتخلص نفسك - بضم اللام - من روابط ذاتك، بذلك أخذت من قبسها ودخلت مقام أدبها.
الثاني عشر : في الركوع حاول أن تكون أكثر أدب، وكأنك تقول لربك : إلهي!.. هذه رقبتي تحت حد سيفك، فإن عفوت عنها، فمن عندك.. وإن عاقبتها، فبعدلك.. وحين ترفع تقل : الحمد لله رب العالمين ؛ لأنه نجاك من الظلمات إلى النور.. فتسجد كما سجدت في عالم النور.. وأطل في السجود، وكذلك في بقية المقامات، حتى تعطي كل موقف منها حقه، لأنها أسرار ومقامات، لو عرفتها لذقت حلاوتها، وشربت من ماء ها وعسلها.. لأن الضيف إذا حل المدينة، لابد من الكريم تقديم الضيافه له فافهم!..
الثالث عشر : حين ترفع يديك للقنوت، نكس رأسك، ولا تخاطب ربك ورأسك مرفوع ؛ لأن في ذلك قلة حياء في بعض الأحيان، ثم تكلم بدعاء ينم عن خطاب، وليس دعاء لطلب حاجة ؛ لأن الله أعلم بحاجتك.. وكلما كان دعاؤك مسموعا من القرب، كان أقوى.. كأن تخاطب - مثلا - رجلا كلما قربت من أذنه كان أبلغ في السمع (التشبيه مجازي) لأنه الجليل، لا يصور بأي شكل إلا أنه للتوضيح فقط - مثلاً - أقرأ الذكر اليونسي.
الرابع عشر : بعد الانتهاء من الصلاة والتسليم والتكبير، للنزول إلى العالم الثالث بجلسة لا إله إلا الله.. أنظر إلى نفسك، بأنك وصلت دار العناء ثانية ً، وتمنى بأن الصلاة لم تنته.
أسأل من الله أن يرزق المؤمنين والمؤمنات محبته، وأن يزرع أشجار الشوق إليه.
تعليق