إعـــــــلان

**حمامة السلام** · 03-07-2018, 11:27 PM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...ان ثقافة الإنسان كانت تقاس بمقدار ما يحمله من معلومات وأفكار بناءة ،لا بعدد الشهادات التي يقتنيها،فإذا اختبر تفوق باجاباته، وكانت القراءة في أغلب الأحيان تصحفية للكتب وملموسة ،أما الآن أصبح الحصول على المعلومة بضغطة زر وكذلك غير ثابتة ومتعددة لاختلاف الكتاب وجهات إعطاء المعلومة،واختلاف مصداقيتها،وبذلك أصبحت لاقراءة وإنما إطلاع ونقل حرفي ،بدون تبصر بالمعلومة لأنك لا تتعب بتتبع مصدرها وإنما اقتناء لمعلومة وخزنها في جهاز الحاسوب لا احتوائها بمكتبة ككتاب ورقي،قديما كانت المعلومة تحفظ وترسخ في ذكرة الدماغ البشري أما الآن فإنها تحفظ في ذاكرة الجهاز الإلكتروني،واذا حدث له خطبا ما ضاعت المعلومة ،قد تحتاج إلى شاحنة او اتصال كهربائى لتشغيل جهاز الحاسوب ،أما جهازك الفكري والعقلي فإنه لا يحتاج لتخزين المعلومة او الرجوع اليها سوى مراجعة لمعلوماتك التي استقيتها من الكتب او اطلعت عليها من مصادر أخرى،كذلك فإن تعدد المعلومات بتعدد مصادرها يربك العقل والفكر ويشتته مما يتسبب بسرعة نسيان اوضياع المعلومة..بصراحة أنا أشجع القراءة باقتناء الكتب الورقية وتصفحها والرجوع اليها بين اونة واخرى وارى نفسي بين راحة ورقها وعبق الكلمات. صحيح أنني لااستطيع حمل كل كتب مكتبتي اوماحوته من مكان إلى آخر عند تجوالي كما يحويه حاسوبي من معلومات، لكن أجد نفسي بين كتبي كأنهم أبنائي...صحيح أننا في عصر سرعة المعلومة،لكن احتفاظي بها بين كتبي اصدق واثمن..

**وديعة الكفيل** · 03-07-2018, 11:59 PM

عليكم السلام الاخت الكريمة " حمامة السلام "

احسنتِ على المشاركة القيمة
وفي ميزان حسناتكم .

**فداء الكوثر** · 04-07-2018, 06:55 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف .

لبرنامج ﴿ نحو مجتمع قارئ ﴾

القراءة بين الأمس واليوم

🔤🔤🔤🔤🔤🔤🔤🔤

ان لمعرفة الحالية استحوذت عليهما ،،
ورغم ذلك لا شيء يعدل الكتاب.وان موضوع الكتابة يعتبر اهم مقصد تعنى به الامم ... والكتب التي لا تقرأ بمثابة الكنوز الضائعة ..

ولكن الذي نعرفه هو أن القراءة لمن يحب القراءة شيء لا سبيل الى التخلص منه ،، يسعى صاحبه في الوصول إليه والظفر به مهما يكلفه ذلك من الجهد ومهما يحمله من المشقة والعناء..."

〽〽〽〽〽〽〽

ولكن نتساءل ألا يجب توفر للتشجيع على حب القراءة تصورا اخر غير الذي نألفه لا سيما وان حاجيات وظروف عيش الناس اختلفت رأسا على عقب وأنه حان دور المعلمين والمربين على إعانة الاسرة في تحمل هذا العبء الثقيل المتعلق بشد النشء الى القراءة !!!!!

🔤🔤🔤🔤🔤🔤🔤🔤🔤🔤