كبيرهم لا يقاس ... وصغيرهم جمرة ٌ لا تداس
قال صلى الله عليه وآلهوسلم ( البخيل من ذكرت عنده و لم يصل علي) صلَّ الله عليه وعلى آلهوسلم
كان فضال بن الحسن الكوفي من احد أبرز تلامذة الإمام الصادقعليه السلام، مرّ بأبي حنيفة وهو في جمع كثير يملي عليهم شيئا من فقهه وحديثه فقاللصاحبه الذي معه : والله لا أبرح أو أخجل أبا حنيفة ..!!
فدنا من مجلس أبي حنيفة فسلّم عليه فرد القوم بأجمعهمالسلام عليه ..
فقال فضّال : يا أبا حنيفة، رحمك الله، إنلي أخا يقول : إن خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علي بن أبي طالبعليه السلام ..!! وأنا أقول : إن أبا بكر خير الناس وبعده عمر .. فما تقول أنت؟!!
أبو حنيفة : قل لأخيك .. كيف تقدم علياًعلى أبو بكر وعمر فإنهما كانا يجلسان في الحروب إلى جنب رسول الله صلى الله عليهوآله وسلم في حين يبعث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم علياًً إلى الحرب والقتالوهذا يعني أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان يحبهما أكثر وسعى لإبعادهما عن مواطنالخطر.
فضّال : وأنا قلت ذلك لأخي، فأجابني إنالقرآن الكريم فضّل المجاهدين في قوله : { وفضّل الله المجاهدين على القاعدين أجراًعظيماً }. النساء 95.
فأطرق أبو حنيفة ملياً ثم رفع رأسه فقال : كفى بمكانهما من رسول الله ص كرماً وفخراً .. أما علمت أنهما ضجيعاه في قبره فأيحجة لك أوضح من هذه ؟!!
فقال له فضّال : إني قد قلت ذلك لأخي ..!! فقال : يقول القرآن الكريم : { لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم } الأحزاب 53،ومعلوم أن قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بيته ولم يصدر منه إجازة بدفنهماقطعاً ولا من الورثة.
أبو حنيفة : قل لأخيك إن عائشة وحفصة قد بقي لهما شيئاًمن مهرهما عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم فاستحقتا بذلك مقداراً من أرض البيتووهبت كل واحدة هذا المقدار لأبيها.
فضّال : لقد قلت ذلك لأخي ..!! فقال : ألم تقرا القرآن حيثيقول : { يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن } الأحزاب 50،وبهذا يكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد أعطى كل واحدة من زوجاته مهرها فيحياته.
فأطرق أبو حنيفة ساعة ثم قال : إنهما نظراً حق عائشةوحفصة فاستحقا الدفن في ذلك الموضع وبحقوق ابنتيها.
فقال فضّال قد قلت له ذلك فقال : فقال أنت تعلم إن النبيصلى الله عليه وآله وسلم مات عن تسع نساء ونظرنا فإذا لكل واحدة منهن تسع الثمن ومنثم نظرنا في تسع الثمن فإذا هو شبر في شبر .. فكيف يستحق الرجلان أكثر من ذلك ؟!! وبعد فما بال عائشة وحفصة ترثان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفاطمة عليهماالسلام ابنته تمنع من الميراث ؟!
فقال أبو حنيفه : يا قوم نحّوه عني .. فإنّه رافضيّ خبيث ... كبيرهم لا يقاس ... وصغيرهم جمرة ٌ لا تداس
قال صلى الله عليه وآلهوسلم ( البخيل من ذكرت عنده و لم يصل علي) صلَّ الله عليه وعلى آلهوسلم
كان فضال بن الحسن الكوفي من احد أبرز تلامذة الإمام الصادقعليه السلام، مرّ بأبي حنيفة وهو في جمع كثير يملي عليهم شيئا من فقهه وحديثه فقاللصاحبه الذي معه : والله لا أبرح أو أخجل أبا حنيفة ..!!
فدنا من مجلس أبي حنيفة فسلّم عليه فرد القوم بأجمعهمالسلام عليه ..
فقال فضّال : يا أبا حنيفة، رحمك الله، إنلي أخا يقول : إن خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علي بن أبي طالبعليه السلام ..!! وأنا أقول : إن أبا بكر خير الناس وبعده عمر .. فما تقول أنت؟!!
أبو حنيفة : قل لأخيك .. كيف تقدم علياًعلى أبو بكر وعمر فإنهما كانا يجلسان في الحروب إلى جنب رسول الله صلى الله عليهوآله وسلم في حين يبعث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم علياًً إلى الحرب والقتالوهذا يعني أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان يحبهما أكثر وسعى لإبعادهما عن مواطنالخطر.
فضّال : وأنا قلت ذلك لأخي، فأجابني إنالقرآن الكريم فضّل المجاهدين في قوله : { وفضّل الله المجاهدين على القاعدين أجراًعظيماً }. النساء 95.
فأطرق أبو حنيفة ملياً ثم رفع رأسه فقال : كفى بمكانهما من رسول الله ص كرماً وفخراً .. أما علمت أنهما ضجيعاه في قبره فأيحجة لك أوضح من هذه ؟!!
فقال له فضّال : إني قد قلت ذلك لأخي ..!! فقال : يقول القرآن الكريم : { لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم } الأحزاب 53،ومعلوم أن قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بيته ولم يصدر منه إجازة بدفنهماقطعاً ولا من الورثة.
أبو حنيفة : قل لأخيك إن عائشة وحفصة قد بقي لهما شيئاًمن مهرهما عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم فاستحقتا بذلك مقداراً من أرض البيتووهبت كل واحدة هذا المقدار لأبيها.
فضّال : لقد قلت ذلك لأخي ..!! فقال : ألم تقرا القرآن حيثيقول : { يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن } الأحزاب 50،وبهذا يكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد أعطى كل واحدة من زوجاته مهرها فيحياته.
فأطرق أبو حنيفة ساعة ثم قال : إنهما نظراً حق عائشةوحفصة فاستحقا الدفن في ذلك الموضع وبحقوق ابنتيها.
فقال فضّال قد قلت له ذلك فقال : فقال أنت تعلم إن النبيصلى الله عليه وآله وسلم مات عن تسع نساء ونظرنا فإذا لكل واحدة منهن تسع الثمن ومنثم نظرنا في تسع الثمن فإذا هو شبر في شبر .. فكيف يستحق الرجلان أكثر من ذلك ؟!! وبعد فما بال عائشة وحفصة ترثان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفاطمة عليهماالسلام ابنته تمنع من الميراث ؟!
فقال أبو حنيفه : يا قوم نحّوه عني .. فإنّه رافضيّ خبيث ... كبيرهم لا يقاس ... وصغيرهم جمرة ٌ لا تداس
تعليق