إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(بحور الحزن)226

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى(بحور الحزن)226


    عضو نشيط

    الحالة :
    رقم العضوية : 194202
    تاريخ التسجيل : 29-12-2017
    الجنسية : أخرى
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 287
    التقييم : 10













    بِسمِ اللَّهِ الرَّحَمنِ الرَّحِيمِ






    **زادك في دقائق

    الاحزان التي تدخل على قلب المؤمن

    إن الحزن ليس حالة واحدة، بل حالات متعددة:
    أولا: الحزن المقدس: إن النبي الأكرم (ص) كان من أكثر الناس حزنا، يقول القرآن الكريم: {طه * مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى}.. كان يحمل حزنا عظيما، ولكن هذا الحزن كان مقدسا؛ لأنه حزن على الناس وعلى الأمة، فقد كان (ص) عندما يؤذيه قومه، يقول: (اللهم!.. اغفر لقومي؛ فإنهم لا يعلمون).

    فإذن، عندما يرى المؤمن أن حزنه نابع من تقصيره في العبودية: حيث أنه من الصباح إلى المساء لم يوفق لطاعة معتبرة، أو عزم على ترك معصية، وفي ساعة الامتحان وقع في تلك المعصية.. أو لا هذه ولا تلك؛ أي لم يرتكب معصية، ولكنه يعيش حالة الغفلة والبعد عن الله عز وجل؛ فإن هذا الحزن مقدس.. لأن ذكر الله -عز وجل- بالنسبة للمؤمن الذي وصل إلى درجة عالية، هو بمثابة الهواء الذي يستنشقه.. فإذن، هذا الحزن مقدس.. وعلى المؤمن أن يدعو ويقول: يا رب، زدني حزنا!.. فهذا الحزن بمثابة المنبه، يجعل المؤمن يتنبه إلى أن هناك شيئا ما، أورثه هذا الحزن.

    ثانيا: الحزن غير المقدس.. وهو حزن شيطاني، إذ أن الإنسان يحزّن نفسه دون سبب: هو وضعه جيد، في نعمة ظاهرية وباطنية؛ ولكنه قلقل من المجهول، ويعيش في خوف من المستقبل.. حيث أن الله -عز وجل- منذ أن خلق آدم (ع) إلى يومنا هذا، ما أعطى ضمانا لأحد أن يعيش إلى آخر عمره على نحو ما هو يريد.. فالحياة فيها تقلبات.. فإذن، إن الحزن الذي منشؤه الدنيا والحرص عليها، غير مقدس.

    ثالثا: الحزن الذي لا يعلم سببه.. وهناك حزن لا يعلم هل هو مقدس أو غير مقدس: لا هو من معصية، ولا من غفلة، ولا هو من ابتعاد، ولا من دنيا.. سببه مجهول، فما هو الحل؟.. على الإنسان أن يستقرئ باطنه، ويرى الأسباب التي أورثته هذه الحزن.. ومن الأسباب التي لا نقيم لها وزنا، إدخال الحزن على الآخرين.. إن رأيت حزنا في قلبك، ابحث عن القلوب المحيطة بك، لعلك كنت سببا في شعور إنسان بالألم والأذى؛ فعجّل رب العالمين لك العقوبة في الدنيا، أن جعل في قلبك هذا الحزن، ليخفف عنك العذاب يوم القيامة.



    السراج في الطريق الى الله



    ******************************
    **************
    *********

    اللهم صلّ على محمّد وال محمّد


    على الود والمحبة نعود لخير منتدى وأفضل الاعضاء والاحبة

    بحُلة جديدة من الطرح الطيب الذي نأمل به نفعاً وتسديدا


    وهانحن مع الحزن وعوالمه وأسبابه ونتائجة الايجابية والسلبية


    وتشخيص ذلك


    فكونوا معنا وابعد الله عنكم الهم والحزن


    دمتم بخير ونماء ..




















  • #2
    بسم الله وبالله ..

    أعود والعود أحمد


    مساؤكم ورد وريحان وحقيقة يرد ببال الانسان أن يتساءل ؟؟؟


    كيف أستفيد من لحظات الحزن بحياتي ؟؟؟


    وكيف أحولها الى فرح وسرور ولاكتساب نتائج طيبة وتحقيق اهداف كبيرة ؟؟؟؟


    هل من الممكن تحصيل ذلك ؟؟؟















    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	15823391_1086986101405886_5255315248359552665_n.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	30.5 كيلوبايت 
الهوية:	841108اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	received_755814187913447.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	20.2 كيلوبايت 
الهوية:	841107

    تعليق


    • #3

      مساء الود بعطر الورد



      كيف أنظر للحزن بشكل إيجابي ؟؟؟


      وكمرحلة تكاملية بحياة الانسان لان لحظاتها من حزن وسرور


      وكيف أستشرق الامل من الالم ؟؟؟

      هل من الممكن أن نغير قناعاتنا بهذا الجانب


      أم نبقى نغرق ونغرق ببحار الحزن لفقد عزيز أو لعدم تحقق هدف ما ؟؟































      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	received_761324984029034.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	6.7 كيلوبايت 
الهوية:	841109








      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	received_760739804087552.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	13.5 كيلوبايت 
الهوية:	841110

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيكِ على هذا الموضوع الجميل جداِ أحسنتي🌹🌹
        هـ,ـمـ,ـسـ,ـ آلـ,ـۅآسـ,ـطـ,ـيـ,ـ

        تعليق


        • #5



          مساء الامل والتفاؤل على قلوبكم الموالية ..

          حصلتم على مانفعكم من تجربة حزينة وليست فاشلة


          الان برايكم هل تستطيعون العودة لتوازنكم وأستجماع بهجتكم لتعيشون حياتكم بحب ووئام


          وإشراقة وسعادة ؟؟؟


          بسؤال آخر


          كيف أهاجر عوالم الحزن وطاقاته السلبية والتي ستجذب لي حزنا وحزنا مماثلا .....


























          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2017-06-02_19-16-35.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	14.5 كيلوبايت 
الهوية:	841111

































          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	received_763434610484738.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	15.3 كيلوبايت 
الهوية:	841112

          تعليق


          • #6

            مساء الامل

            مساء الاشراقة


            مساء التشافي من الاحزان المولمة ..

            هل الحزن يعني الانغلاق يعني الاسود الذي لاينزع


            يعني الندب يعني الجزع يعني إجترار الالام ؟؟؟



            قال تعالى

            (لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ))


            لاحزن ولافرح بل بتوازن وحب للعمل لاجل الله والناس




























































            التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 04-07-2018, 06:33 PM.

            تعليق


            • #7



              حزنٌ تغيري جذري ....

              كل الحزن به أضرار وجوانب سلبية

              الاّ الحزن على مصائب محمّد وال محمد


              فهو حزن ٌ سرمدي الهي ملكوتي يشكل لك نهج هدى ويعبّد لك طريق صلاح وإصلاح


              ويستحيل بقلبك لسعادة تضاهي سعادات الدنيا أجمع


              وجعلنا ننضوي بمنج حياة محمّدي علوي حسيني ...



              بورك حزنكم لال بيت المصطفى الهادي عليهم آلاف التحايا والسلام






































































              تعليق


              • #8
                حزننا لتغير أمر أو واقع أو إنسان ما للاصلح



                هذا حزن ينمّ عن وعي وحب للاخرين عاشه اصحاب الرسالات العظيمة


                قال تعالى


                ((لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ))



                ((أنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَظ°كِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ غ? وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ))


                قال تعالى


                ((فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَىظ° آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَظ°ذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا))


                فيطبب الباري القلوب بان إفعل ماعليك والهداية أمر موكول لله ولاختيار الانسان


                ولو قتلنا أنفسنا حزناً على ذنب أنسان معاند فلن نهدية


                الاّ ان ندخل من بوابة الدعاء له بالهداية



                والله الهادي








                تعليق


                • #9

                  بسم الكريم المنان ..

                  ضِدّانِ لِما اسْتُجْمِعا حَسُنا

                  وَالضِدُّ يُظهِرُ حُسنَهُ الضِدُّ



                  أحسنتم وتباركتم فالاشياء تعرف باضدادها ولو أردنا التعرف على الفرح والسرور واستحصالهما


                  فعلينا التعرف على الحزن واسبابه ودواعية وكيفية التخلص منه خاصة اذا كان بسبب ثغرة وخلل بالتفكير والنظرة السلبية وليس ناشئا عن سبب طبيعي وجيه مقبول



                  كالحزن باحزان محمد واله الاطهار عليهم السلام \



                  قال الإمام الصادق ) عليه السلام ( رحم الله شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا وعجنوا بماء ولايتنا يحزنون لحزننا ويفرحون لفرحنا .‏ ‏ * * * * * * * * * ‏



                  وروي عن بعض مواليه أنّه قال : برز يوماً إلى الصحراء فتبعته ، فوجدته قد سجد على حجارة خشنة ، فوقفت وأنا أسمع شهيقه وبكائه ، فأحصيت عليه ألف مرة ، وهو يقول : « لاإله إلا الله حقّاً حقاً ، لاإله إلاّ الله تعبّداً ورقاً ، لا إله إلاّ الله إيماناً وصدقاً » ثمّ رفع رأسه من سجوده وإنّ لحيته ووجهه قد غمر بالماء من دموع عينيه ، فقلت : يا سيدي ، ما آن لحزنك أن ينقضي ، ولبكائك أن يقل؟
                  فقال لي : ويحك ، إنّ يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام كان نبياً ابن نبي ابن نبي ، له إثنا عشرابناً ، فغيّب الله واحداً منهم ، فشاب رأسه من الحزن ، واحدودب ظهره من الغمّ ، وذهب بصره من البكاء ، وابنه حيّ في دارالدنيا ، وأنا رأيت أبي وأخي وسبعة عشر من أهل بيتي صرعى مقتولين فكيف ينقضي حزني ، ويقل


                  وعن أسماء ابنة زيد قالت : لمّا توفي ابن رسول الله صلّى الله عليه وآله ـ إبراهيم عليه السلام ـ بكى رسول الله صلّى الله عليه وآله. فقال له المعزي : أنت أحقّ من عظّم الله عزّ وجلّ حقّه ، فقال رسول الله صلّىالله عليه وآله : « تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرب ، لولا أنّه وعد حق وموعود جامع وأنّ الآخر تابع للأوّل ، لوجدنا عليك ـ يا إبراهيم ـ أفضل ممّا وجدناه ، وإنّا بك لمحزونون »










                  تعليق


                  • #10


                    أستدلال مهم


                    قال الإمام أبو جعفر مُحمد بن علي الباقرعليه السلام موصياً صاحبه، وتلميذه النجيب جابر الجعفي:
                    "وَاسْتَجْلِبْ نُورَ الْقَلْبِ بِدَوَامِ الْحُزْنِ

                    هل ينبغي للمرء يا ترى أن يكون حزيناً باستمرار؟ بالطبع فإنّ الإنسان الحزين لا يتمتّع بالحيويّة المطلوبة لممارسة العمل والنشاطات المختلفة، إذن فهل يريد الله عزّ وجلّ أن يبني مجتمعاً يُسيطر الحزن على جميع أفراده؟ إنّ كلّ الجهود التي تُبذل في الثقافة العالميّة المعاصرة تهدف إلى خلق حالة من البهجة والسرور للبشر. وإنّ العلوم الإنسانيّة - لا سيّما علم النفس - تؤكّد على ضرورة تنشأة إنسان مبتهج. وكأنّ وجود الحزن والغمّ والأسى في وجود الإنسان هو أمر غير نافع ومنحرف. هذا ما تذهب إليه الثقافة العالميّة. فهل يتحتّم علينا أن نتّخذ في مقابل هذه الثقافة موقفاً مناهضاً فنقول: نحن لا نُحبّذ الفرح والسرور بتاتاً، فالبهجة أمر سيّئ، وعلى الإنسان أن يعيش في حزن وأسىً دائمين؟!


                    ï´؟إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ
                    ï´¾

                    الحكمة من ذلك هي: ï´؟لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْï´¾27. نفهم من ذلك أنّه لا قيمة لفرح الدنيا وحزنها، إلاّ أن يكون وسيلة لسعادة الإنسان في الآخرة28.

                    "الحزن من أجل الآخرة لا يتنافى بتاتاً مع باقي المسرّات. فإنّ من ميزات الإنسان أنّه خُلق بهذه الصورة بحيث من الممكن أن يكون حزيناً وفرحاً في آن واحد، وهو أمر عجيب. فمن حيث إنّ الإمام الحسين عليه السلام قد بلغ أعلى المقامات بشهادته فنحن فرحون، لكنّ ذلك لا يتنافى مع حزننا ولطمنا على رؤوسنا وصدورنا على ما نزل به وبأهل بيته عليهم السلام من المصائب. بل وإنّنا مسرورون من بكائنا عليهم أيضاً. وهذا الأمر ليدعو إلى العجب حقّ، وهو أن يبكي الإنسان ثمّ يفرح لبكائه، فهو فرِح لأنّ الله سبحانه قد وفّقه لإحياء عزاء أبي عبد الله الحسين عليه السلام.

                    فالحزن من أجل الآخرة لا يتنافى على الإطلاق مع المسرّات التي يرضاها الله جلّ وعلا، فالذي يُنجز تكاليفه الدنيويّة، فإنّه سيشعر في أعماق قلبه بالحزن حتّى في المواقف التي تستلزم السرور والبهجة واللذّة الدنيويّة، وحزنه هذا نابع من حرمانه من التمتّع بالمزيد من الكمالات الأخرويّة التي نالها أولياء الله".








                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X