وفي بعض الكتب السماوية : «طال شوق الأبرار إلى لقائي ، و أنا إلى لقائهم لأشد شوقا».
وفي أخبار داود (عليه السلام): «إنى خلقت قلوب المشتاقين من نوري ، و نعمتها بجلالي».
وفيها أيضا : «أنه تعالى أوحى إلى داود : يا داود! إلى كم تذكر الجنة و لا تسألني الشوق إلى؟ قال : يا رب! من المشتاقون إليك؟ ، قال : إن المشتاقين إلي الذين صفيتهم من كل كدر، و نبهتهم بالحذر، و خرقت من قلوبهم إلى خرقا ينظرون إلى ، و إنى لأحمل قلوبهم بيدي فأضعها على سمائى ، ثم ادعو بملائكتي ، فإذا اجتمعوا سجدوني، فأقول : انى لم اجمعكم لتسجدونى ، و لكن دعوتكم لا عرض عليكم قلوب المشتاقين إلى ، و أباهي بهم إياكم ، فان قلوبهم لتضيء في سمائى لملائكتي كما تضيء الشمس لاهل الأرض ، يا داود! انى خلقت قلوب المشتاقين من رضوانى ، و نعمتها بنور وجهي ، فاتخذتهم لنفسي محدثين ، و جعلت أبدانهم موضع نظرى إلى الأرض ، و قطعت من قلوبهم طريقا ينظرون به إلى ، يزدادون في كل يوم شوقا».
وأوحى اللّه اليه أيضا : «يا داود! لو يعلم المدبرون عنى كيف انتظارى لهم و رفقي بهم و شوقي إلى ترك معاصيهم ، لماتوا شوقا إلى، و تقطعت اوصالهم عن محبتي».
وفي بعض الاخبار القدسية : «ان لي عبادا يحبوننى و احبهم ، و يشتاقون إلى و اشتاق إليهم و يذكرونني و أذكرهم ، و اول ما اعطيتهم ان اقذف من نوري في قلوبهم ، فيخبرون عني كما أخبر عنهم ، و لو كانت السماوات و الأرض و ما فيهما في موازينهم لاستعد بها لهم ، و أقبل بوجهى عليهم ، لا يعلم أحد ما أريد أن أعطيه».
وقال الصادق (عليه السلام): «المشتاق لا يشتهى طعاما، و لا يلتذ شرابا ، و لا يستطيب رقادا ولا يأنس حميما ، و لا يأوى دارا ، و لا يسكن عمرانا ، و لا يلبس ثيابا ، و لا يقر قرارا ، و يعبد اللّه ليلا و نهارا ، و راجيا بأن يصل إلى ما يشتاق إليه ، و يناجيه بلسان الشوق معبرا عما في سريرته ، كما أخبر اللّه - تعالى- عن موسى بن عمران في ميعاد ربه بقوله : {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} [طه : 84] ، و فسر النبي (صلى الله عليه واله) عن حاله : (أنه ما أكل و لا شرب ولا نام ، و لا اشتهى شيئا من ذلك في ذهابه و مجيئه أربعين يوما شوقا إلى ربه)، فإذا دخلت ميدان الشوق ، فكبر على نفسك و مرادك من الدنيا ، و ودع جميع المألوفات ، واصرفه عن سوى مشوقك ، ولب بين حياتك و موتك : لبيك اللهم لبيك! أعظم اللّه أجرك ، ومثل المشتاق مثل الغريق ، ليس له همة إلا خلاصه ، وقد نسى كل شيء دونه» ، وما ورد في الأدعية المعصومية من طلب الشوق أكثر من أن يحصى ، والظواهر الآتية المثبتة للمحبة و الانس تثبت الشوق أيضا.
وفي أخبار داود (عليه السلام): «إنى خلقت قلوب المشتاقين من نوري ، و نعمتها بجلالي».
وفيها أيضا : «أنه تعالى أوحى إلى داود : يا داود! إلى كم تذكر الجنة و لا تسألني الشوق إلى؟ قال : يا رب! من المشتاقون إليك؟ ، قال : إن المشتاقين إلي الذين صفيتهم من كل كدر، و نبهتهم بالحذر، و خرقت من قلوبهم إلى خرقا ينظرون إلى ، و إنى لأحمل قلوبهم بيدي فأضعها على سمائى ، ثم ادعو بملائكتي ، فإذا اجتمعوا سجدوني، فأقول : انى لم اجمعكم لتسجدونى ، و لكن دعوتكم لا عرض عليكم قلوب المشتاقين إلى ، و أباهي بهم إياكم ، فان قلوبهم لتضيء في سمائى لملائكتي كما تضيء الشمس لاهل الأرض ، يا داود! انى خلقت قلوب المشتاقين من رضوانى ، و نعمتها بنور وجهي ، فاتخذتهم لنفسي محدثين ، و جعلت أبدانهم موضع نظرى إلى الأرض ، و قطعت من قلوبهم طريقا ينظرون به إلى ، يزدادون في كل يوم شوقا».
وأوحى اللّه اليه أيضا : «يا داود! لو يعلم المدبرون عنى كيف انتظارى لهم و رفقي بهم و شوقي إلى ترك معاصيهم ، لماتوا شوقا إلى، و تقطعت اوصالهم عن محبتي».
وفي بعض الاخبار القدسية : «ان لي عبادا يحبوننى و احبهم ، و يشتاقون إلى و اشتاق إليهم و يذكرونني و أذكرهم ، و اول ما اعطيتهم ان اقذف من نوري في قلوبهم ، فيخبرون عني كما أخبر عنهم ، و لو كانت السماوات و الأرض و ما فيهما في موازينهم لاستعد بها لهم ، و أقبل بوجهى عليهم ، لا يعلم أحد ما أريد أن أعطيه».
وقال الصادق (عليه السلام): «المشتاق لا يشتهى طعاما، و لا يلتذ شرابا ، و لا يستطيب رقادا ولا يأنس حميما ، و لا يأوى دارا ، و لا يسكن عمرانا ، و لا يلبس ثيابا ، و لا يقر قرارا ، و يعبد اللّه ليلا و نهارا ، و راجيا بأن يصل إلى ما يشتاق إليه ، و يناجيه بلسان الشوق معبرا عما في سريرته ، كما أخبر اللّه - تعالى- عن موسى بن عمران في ميعاد ربه بقوله : {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} [طه : 84] ، و فسر النبي (صلى الله عليه واله) عن حاله : (أنه ما أكل و لا شرب ولا نام ، و لا اشتهى شيئا من ذلك في ذهابه و مجيئه أربعين يوما شوقا إلى ربه)، فإذا دخلت ميدان الشوق ، فكبر على نفسك و مرادك من الدنيا ، و ودع جميع المألوفات ، واصرفه عن سوى مشوقك ، ولب بين حياتك و موتك : لبيك اللهم لبيك! أعظم اللّه أجرك ، ومثل المشتاق مثل الغريق ، ليس له همة إلا خلاصه ، وقد نسى كل شيء دونه» ، وما ورد في الأدعية المعصومية من طلب الشوق أكثر من أن يحصى ، والظواهر الآتية المثبتة للمحبة و الانس تثبت الشوق أيضا.