السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
🍃🌺🍃🌺🍃🌺🍃
☘مضمون السؤال:
منهم من يقول:
بأن عدم مراعاة الكفؤية في الزواج، تؤدي إلى مشاكل زوجية..
فما هي معايير الكفؤية في الزواج في الإسلام أولاً،
وإلى أي حد تؤدي إلى الفشل في الزواج ثانياً؟..
☘مضمون الرد:
إن الكفؤية في الشريعة معنى عام، والشارع المقدس قد يبين بعض الأمور، ويترك البعض لمقتضى العقل والفهم والاستبصار..
ومن هذه الأمور التي بينها:
* التدين:*
ليس بالمعنى السطحي، بل بالمعنى العميق؛ بمعنى أن يكون الإنسان ملتزماً في كل حركاته بأمور الشريعة، وإلا فإن مجرد أداء الطقوس العبادية غير كافٍ في هذا المجال.
* العقل:
*إذ أن هنالك بعض الناس -مع الأسف- لا عقلانية لهم:
سواء العقل التدبيري في كسب المعيشة، أو العقل السلوكي في التعامل..
وقد ورد في وصايا الرسول (صلى الله عليه واله) للإمام علي (عليه السلام):*
(يا علي!..
إن أول خلق خلقه الله -عزّ وجل- العقل
فقال له: أقبل!..
فأقبل،
ثم قال له: أدبر!.. فأدبر،
فقال: وعزتي وجلالي، ما خلقت خلقاً هو أحب إلي منك، بك أؤاخذ، وبك أثيب، وبك أعاقب)..
*وفي حديث آخر عن الإمام الصادق (عليه السلام):*
(لما خلق الله العقل استنطقه، ثم قال: له أقبل!.. فأقبل،
ثم قال له: أدبر!.. فأدبر،
ثم قال له: وعزتي وجلالي!..
ما خلقت خلقاً هو أحب عليَّ منك، ولا أكملتك إلا فيمن أحب.. أما إياك آمر، وإياك أنهي، وإياك أثيب، وإياك أعاقب)..*
وبلا شك أن التدين بدون عقل، كالطيران بجناح واحد!..*
* المنبت الأسري:
*من ناحية التأريخ، أو الشرف الأصيل..
فإذا كان الإنسان تائباً توبة حقيقة، فلا بأس به، أما الذي يحمل تاريخ مظلم أو يدعي التوبة، فمن المجازفة الارتباط به.
* وأما الجانب المعيشي والمادي:
*فأنا أعتقد أنه في أسفل القائمة، ما دام الشخص له القدرة -ولو قوة لا فعلاً- في أن يدبر معيشته الأسرية.
☘ومن المناسب جداً أن يدعو الإنسان لنفسه في مواطن الإجابة، بالتوفيق في الزواج،
☘وهنالك بعض الآيات متناسبة مع هذا المضمون، وينصح الالتزام بها، مثل آية:*
{رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}.
اللهم صل على محمد وال محمد
🍃🌺🍃🌺🍃🌺🍃
☘مضمون السؤال:
منهم من يقول:
بأن عدم مراعاة الكفؤية في الزواج، تؤدي إلى مشاكل زوجية..
فما هي معايير الكفؤية في الزواج في الإسلام أولاً،
وإلى أي حد تؤدي إلى الفشل في الزواج ثانياً؟..
☘مضمون الرد:
إن الكفؤية في الشريعة معنى عام، والشارع المقدس قد يبين بعض الأمور، ويترك البعض لمقتضى العقل والفهم والاستبصار..
ومن هذه الأمور التي بينها:
* التدين:*
ليس بالمعنى السطحي، بل بالمعنى العميق؛ بمعنى أن يكون الإنسان ملتزماً في كل حركاته بأمور الشريعة، وإلا فإن مجرد أداء الطقوس العبادية غير كافٍ في هذا المجال.
* العقل:
*إذ أن هنالك بعض الناس -مع الأسف- لا عقلانية لهم:
سواء العقل التدبيري في كسب المعيشة، أو العقل السلوكي في التعامل..
وقد ورد في وصايا الرسول (صلى الله عليه واله) للإمام علي (عليه السلام):*
(يا علي!..
إن أول خلق خلقه الله -عزّ وجل- العقل
فقال له: أقبل!..
فأقبل،
ثم قال له: أدبر!.. فأدبر،
فقال: وعزتي وجلالي، ما خلقت خلقاً هو أحب إلي منك، بك أؤاخذ، وبك أثيب، وبك أعاقب)..
*وفي حديث آخر عن الإمام الصادق (عليه السلام):*
(لما خلق الله العقل استنطقه، ثم قال: له أقبل!.. فأقبل،
ثم قال له: أدبر!.. فأدبر،
ثم قال له: وعزتي وجلالي!..
ما خلقت خلقاً هو أحب عليَّ منك، ولا أكملتك إلا فيمن أحب.. أما إياك آمر، وإياك أنهي، وإياك أثيب، وإياك أعاقب)..*
وبلا شك أن التدين بدون عقل، كالطيران بجناح واحد!..*
* المنبت الأسري:
*من ناحية التأريخ، أو الشرف الأصيل..
فإذا كان الإنسان تائباً توبة حقيقة، فلا بأس به، أما الذي يحمل تاريخ مظلم أو يدعي التوبة، فمن المجازفة الارتباط به.
* وأما الجانب المعيشي والمادي:
*فأنا أعتقد أنه في أسفل القائمة، ما دام الشخص له القدرة -ولو قوة لا فعلاً- في أن يدبر معيشته الأسرية.
☘ومن المناسب جداً أن يدعو الإنسان لنفسه في مواطن الإجابة، بالتوفيق في الزواج،
☘وهنالك بعض الآيات متناسبة مع هذا المضمون، وينصح الالتزام بها، مثل آية:*
{رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}.
تعليق