تويت
ما هو مرض السكري؟
مرض السكري هو مجموعة من الحالات المرتبطة بعدم القدرة على إنتاج كمية كافية من الأنسولين و / أو الاستجابة للأنسولين. هذا يسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم (ارتفاع السكر في الدم) ويمكن أن يؤدي إلى عدد من المشاكل الصحية الحادة والمزمنة ، وبعضها يهدد الحياة.
مرض السكري هو السبب الرئيسي السابع للوفاة في الولايات المتحدة. ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ، يعاني حوالي 29 مليون شخص في الولايات المتحدة حاليًا من مرض السكري ، لكن ما يصل إلى 8 ملايين شخص لا يعلمون بعد أن مرض السكري يؤثر على صحتهم.
الأشخاص المصابون بمرض السكري غير قادرين على معالجة الجلوكوز ، مصدر الطاقة الأساسي للجسم ، بشكل فعال. عادة ، بعد وجبة الطعام ، تنقسم الكربوهيدرات إلى جلوكوز وسكريات بسيطة أخرى. هذا يؤدي إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم ويحفز البنكرياس لإفراز الانسولين في مجرى الدم. الأنسولين هو هرمون تنتجه خلايا بيتا في البنكرياس. وينظم نقل الغلوكوز إلى معظم خلايا الجسم ويعمل مع الجلوكاجون ، وهو هرمون البنكرياس الآخر ، للحفاظ على مستويات الجلوكوز في الدم ضمن نطاق ضيق.
إذا كان شخص ما غير قادر على إنتاج كمية كافية من الأنسولين ، أو إذا كانت خلايا الجسم مقاومة لتأثيراته (مقاومة الأنسولين) ، عندئذ يتم نقل كمية أقل من الجلوكوز من الدم إلى الخلايا. مستويات الجلوكوز في الدم لا تزال مرتفعة ولكن خلايا الجسم "تتضور جوعا". هذا يمكن أن يسبب مشاكل صحية على المدى القصير والطويل الأجل ، اعتمادا على شدة نقص الأنسولين و / أو المقاومة. مرضى السكر عادة ما يتحكمون في مستويات الجلوكوز في الدم بشكل يومي وبمرور الوقت لتجنب المشاكل الصحية والمضاعفات. يهدف العلاج ، الذي قد يتضمن أنظمة غذائية متخصصة ، و / أو تمارين و / أو أدوية ، بما في ذلك الأنسولين ، إلى ضمان عدم ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم أو انخفاضها بشكل كبير.
يمكن لمستوى الجلوكوز المرتفع في الدم (ارتفاع السكر في الدم الحاد) أن يكون حالة طبية طارئة. يحاول الجسم تخليص الدم من الجلوكوز الزائد عن طريق طرده من النظام مع زيادة التبول. هذه العملية يمكن أن تسبب الجفاف ويخل توازن الجسم بالكهرباء حيث يتم فقدان الصوديوم والبوتاسيوم في البول. مع نقص حاد في الأنسولين ، لا يتوفر الجلوكوز للخلايا وقد يحاول الجسم توفير مصدر بديل للطاقة عن طريق استقلاب الأحماض الدهنية. وتؤدي هذه العملية الأقل كفاءة إلى تراكم الكيتونات وتقويض توازن قاعدة الحمض في الجسم ، مما ينتج حالة تعرف باسم "الحماض الكيتوني". وإذا تركنا دون تغيير ، يمكن أن يؤدي ارتفاع السكر في الدم الحاد إلى جفاف شديد وفقدان الوعي وحتى الموت.
إن انخفاض مستوى الجلوكوز في الدم (نقص السكر في الدم) ، الذي غالباً ما يكون نتيجة للكثير من الأنسولين ، يمكن أن يهدد الحياة أيضاً. يمكن أن يؤدي إلى الجوع ، التعرق ، عدم انتظام ضربات القلب السريعة ، الارتباك ، عدم وضوح الرؤية ، الدوخة ، الإغماء ، والنوبات المرضية. يمكن أن يؤدي انخفاض مستوى الجلوكوز في الدم بشكل سريع إلى صدمة الأنسولين والوفاة.
مستويات الجلوكوز التي ترتفع مع مرور الوقت وتصبح مرتفعة بشكل مزمن قد لا تلاحظ في البداية. يحاول الجسم التحكم في كمية الجلوكوز في الدم عن طريق زيادة إنتاج الأنسولين وإزالة الجلوكوز في البول. عادة ما تبدأ العلامات والأعراض بالظهور عندما يكون الجسم غير قادر على تعويض المستويات الأعلى من جلوكوز الدم.
يمكن أن يسبب الجلوكوز المرتفع في الدم أضرارًا طويلة المدى للأوعية الدموية والأعصاب والأعضاء في جميع أنحاء الجسم ويمكن أن يؤدي إلى حالات أخرى مثل أمراض الكلى وفقدان البصر والسكتات الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية ومشاكل الدورة الدموية في الساقين. الأضرار الناجمة عن ارتفاع السكر في الدم هي تراكمية وقد تبدأ قبل أن يدرك الشخص أنه مصاب ب السكري. وكلما تم اكتشاف هذه الحالة وعلاجها ، كلما كانت فرص تقليل المضاعفات على المدى الطويل أفضل.
مرض السكري هو مجموعة من الحالات المرتبطة بعدم القدرة على إنتاج كمية كافية من الأنسولين و / أو الاستجابة للأنسولين. هذا يسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم (ارتفاع السكر في الدم) ويمكن أن يؤدي إلى عدد من المشاكل الصحية الحادة والمزمنة ، وبعضها يهدد الحياة.
مرض السكري هو السبب الرئيسي السابع للوفاة في الولايات المتحدة. ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ، يعاني حوالي 29 مليون شخص في الولايات المتحدة حاليًا من مرض السكري ، لكن ما يصل إلى 8 ملايين شخص لا يعلمون بعد أن مرض السكري يؤثر على صحتهم.
الأشخاص المصابون بمرض السكري غير قادرين على معالجة الجلوكوز ، مصدر الطاقة الأساسي للجسم ، بشكل فعال. عادة ، بعد وجبة الطعام ، تنقسم الكربوهيدرات إلى جلوكوز وسكريات بسيطة أخرى. هذا يؤدي إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم ويحفز البنكرياس لإفراز الانسولين في مجرى الدم. الأنسولين هو هرمون تنتجه خلايا بيتا في البنكرياس. وينظم نقل الغلوكوز إلى معظم خلايا الجسم ويعمل مع الجلوكاجون ، وهو هرمون البنكرياس الآخر ، للحفاظ على مستويات الجلوكوز في الدم ضمن نطاق ضيق.
إذا كان شخص ما غير قادر على إنتاج كمية كافية من الأنسولين ، أو إذا كانت خلايا الجسم مقاومة لتأثيراته (مقاومة الأنسولين) ، عندئذ يتم نقل كمية أقل من الجلوكوز من الدم إلى الخلايا. مستويات الجلوكوز في الدم لا تزال مرتفعة ولكن خلايا الجسم "تتضور جوعا". هذا يمكن أن يسبب مشاكل صحية على المدى القصير والطويل الأجل ، اعتمادا على شدة نقص الأنسولين و / أو المقاومة. مرضى السكر عادة ما يتحكمون في مستويات الجلوكوز في الدم بشكل يومي وبمرور الوقت لتجنب المشاكل الصحية والمضاعفات. يهدف العلاج ، الذي قد يتضمن أنظمة غذائية متخصصة ، و / أو تمارين و / أو أدوية ، بما في ذلك الأنسولين ، إلى ضمان عدم ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم أو انخفاضها بشكل كبير.
يمكن لمستوى الجلوكوز المرتفع في الدم (ارتفاع السكر في الدم الحاد) أن يكون حالة طبية طارئة. يحاول الجسم تخليص الدم من الجلوكوز الزائد عن طريق طرده من النظام مع زيادة التبول. هذه العملية يمكن أن تسبب الجفاف ويخل توازن الجسم بالكهرباء حيث يتم فقدان الصوديوم والبوتاسيوم في البول. مع نقص حاد في الأنسولين ، لا يتوفر الجلوكوز للخلايا وقد يحاول الجسم توفير مصدر بديل للطاقة عن طريق استقلاب الأحماض الدهنية. وتؤدي هذه العملية الأقل كفاءة إلى تراكم الكيتونات وتقويض توازن قاعدة الحمض في الجسم ، مما ينتج حالة تعرف باسم "الحماض الكيتوني". وإذا تركنا دون تغيير ، يمكن أن يؤدي ارتفاع السكر في الدم الحاد إلى جفاف شديد وفقدان الوعي وحتى الموت.
إن انخفاض مستوى الجلوكوز في الدم (نقص السكر في الدم) ، الذي غالباً ما يكون نتيجة للكثير من الأنسولين ، يمكن أن يهدد الحياة أيضاً. يمكن أن يؤدي إلى الجوع ، التعرق ، عدم انتظام ضربات القلب السريعة ، الارتباك ، عدم وضوح الرؤية ، الدوخة ، الإغماء ، والنوبات المرضية. يمكن أن يؤدي انخفاض مستوى الجلوكوز في الدم بشكل سريع إلى صدمة الأنسولين والوفاة.
مستويات الجلوكوز التي ترتفع مع مرور الوقت وتصبح مرتفعة بشكل مزمن قد لا تلاحظ في البداية. يحاول الجسم التحكم في كمية الجلوكوز في الدم عن طريق زيادة إنتاج الأنسولين وإزالة الجلوكوز في البول. عادة ما تبدأ العلامات والأعراض بالظهور عندما يكون الجسم غير قادر على تعويض المستويات الأعلى من جلوكوز الدم.
يمكن أن يسبب الجلوكوز المرتفع في الدم أضرارًا طويلة المدى للأوعية الدموية والأعصاب والأعضاء في جميع أنحاء الجسم ويمكن أن يؤدي إلى حالات أخرى مثل أمراض الكلى وفقدان البصر والسكتات الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية ومشاكل الدورة الدموية في الساقين. الأضرار الناجمة عن ارتفاع السكر في الدم هي تراكمية وقد تبدأ قبل أن يدرك الشخص أنه مصاب ب السكري. وكلما تم اكتشاف هذه الحالة وعلاجها ، كلما كانت فرص تقليل المضاعفات على المدى الطويل أفضل.