تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الهموم دوامات كبيرة كلما أقتربتي منها وأصغيتي لعوالمها كلما زادت عليك وجذبت لك هموماً أكبر
مشابهة لها وكلما خففتي الامر وقرات رسائل الله اليك عبر كل من حولك
كلما قلّت وتلاشت وأضمحلت
وحقيقة الكثير ممن يتبع مع الهموم والمشاكل أسلوب الشكوى
ظناً منه أنه سيجليها ويخفف عن نفسه بالتشكّي
وهو لايعلم أنه في كل مرة يشتكي مما به يركّز بالموقف أكثر ويستحضره أكثر وبهذا يكون بزيادة وليس بنقص منه
الشكوى نابعة من ثلاث أسباب رئيسية :
- اشتكي لاصل لنتيجة وحل
- أشتكي لافرغ مابي من ألم
- أشتكي لابعد الحسد والعين عني
ولو علمنا كم من الطاقة السلبية التي ننفثها لللاخرين ولانفسنا مع كل تشكّي لنا
لتركنا الشكوى مطلقاً الاّ لله ..
إذ أنت بالشكوى لله متصل مع أعلى طاقة بالكون بيدها تغير حالك ومساعدتك وشحنك من جديد
وهنا قد يسأل سائل ويقول هموم الحياة كثيرة فكيف أنتخلص من عبئها عليّ لاأستطيع مواصلة حياتي
نقول :
(التوجه لله ،البكاء بحضرة الله،الدعاء ،التوسل بأهل البيت عليهم السلام )
إضافة الى الكتابة وتفريغ المشاعر عبر الورق والقلم وتمزيقها او أهمالها بعد ذلك
كلهاأمور نافعة وبها من التجدد للطاقة وتغير الحال الشيء الكثير
ولو عدنا قليلاً لنجيب على سؤال يرد عند كل إنسان إذ يقول:
إذا جلست مع من يدمن الشكوى فماذا أفعل ؟؟؟
خاصة أني لاأريد أن يسرق من طاقة إشراقتي وتفاؤلي ويُعديني بماعنده من حزن وكآبة
نقول له :
لاتناقشه كثيرا وتستشعر تعاسته بل فكّر بحل له أو فكر بالحالة السعيدة التي تتمنى أن تراه بها
لكي تعكس له طاقة أيجابية ونظرة تفاؤلية بالحياة
وتكون بهذا كسبت راحتك وسعادتك وساعدته على تحقيق الراحة والسعادة ...
ختاما نقول:
لا تحبط الاخرين بكلامك حتى لو كنت ترى الحياة تعيسه
فغيرك يحتاج الأمل و التفاؤل
فأما أن تساعده أو تصمت..
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الهموم دوامات كبيرة كلما أقتربتي منها وأصغيتي لعوالمها كلما زادت عليك وجذبت لك هموماً أكبر
مشابهة لها وكلما خففتي الامر وقرات رسائل الله اليك عبر كل من حولك
كلما قلّت وتلاشت وأضمحلت
وحقيقة الكثير ممن يتبع مع الهموم والمشاكل أسلوب الشكوى
ظناً منه أنه سيجليها ويخفف عن نفسه بالتشكّي
وهو لايعلم أنه في كل مرة يشتكي مما به يركّز بالموقف أكثر ويستحضره أكثر وبهذا يكون بزيادة وليس بنقص منه
الشكوى نابعة من ثلاث أسباب رئيسية :
- اشتكي لاصل لنتيجة وحل
- أشتكي لافرغ مابي من ألم
- أشتكي لابعد الحسد والعين عني
ولو علمنا كم من الطاقة السلبية التي ننفثها لللاخرين ولانفسنا مع كل تشكّي لنا
لتركنا الشكوى مطلقاً الاّ لله ..
إذ أنت بالشكوى لله متصل مع أعلى طاقة بالكون بيدها تغير حالك ومساعدتك وشحنك من جديد
وهنا قد يسأل سائل ويقول هموم الحياة كثيرة فكيف أنتخلص من عبئها عليّ لاأستطيع مواصلة حياتي
نقول :
(التوجه لله ،البكاء بحضرة الله،الدعاء ،التوسل بأهل البيت عليهم السلام )
إضافة الى الكتابة وتفريغ المشاعر عبر الورق والقلم وتمزيقها او أهمالها بعد ذلك
كلهاأمور نافعة وبها من التجدد للطاقة وتغير الحال الشيء الكثير
ولو عدنا قليلاً لنجيب على سؤال يرد عند كل إنسان إذ يقول:
إذا جلست مع من يدمن الشكوى فماذا أفعل ؟؟؟
خاصة أني لاأريد أن يسرق من طاقة إشراقتي وتفاؤلي ويُعديني بماعنده من حزن وكآبة
نقول له :
لاتناقشه كثيرا وتستشعر تعاسته بل فكّر بحل له أو فكر بالحالة السعيدة التي تتمنى أن تراه بها
لكي تعكس له طاقة أيجابية ونظرة تفاؤلية بالحياة
وتكون بهذا كسبت راحتك وسعادتك وساعدته على تحقيق الراحة والسعادة ...
ختاما نقول:
لا تحبط الاخرين بكلامك حتى لو كنت ترى الحياة تعيسه
فغيرك يحتاج الأمل و التفاؤل
فأما أن تساعده أو تصمت..